روايه انا السيء لسوما العربي
المحتويات
حبيبي
نظر لها پغضب.. ماذا تقصد او تريد فاندفعت ناديه ناحيتها وعزت يراقبها بزهول تقول فى ايه يا حبيبتى... شيلى ايدك من على جوز بنتى.. ايه حبيبي دى.
سمرالله.. مش خطيبى ياطنط.
جيسيكا ايه شاهين.. ايه يا شااهينو.. خطيب مين.
كاد ان يتحدث ولكن قالت سمر ببرودايه هو انتى لما وافقتى على كتب الكتاب ماكنتيش تعرفى انه خاطبنى... طب قالك او حتى وعدك انه هيفسخ خطوبته منى ماظنش انه حصل.. يبقى كل حاجه زى ماهى وهو ناوى يكمل ويتجوزنى عليكى.
نظرت له ببرود فصړخت ناديه اه صحيح.. كلامها صح.. انت يومها كروتنا وماجبتش سيره هتعمل معاها ايه... هتتجوز على بنتى ولا ايه.. ده أنا اكلك بسنانى.
هم للحديث فقالت پغضب جيسيكا.. لمى هدومك هتيجى تعيشى معايا.
خلص البارت
توقعاتكوا
بحبكوا جدا
الفصل السابع والعشرين
فى السيدة زينب
استيقظ عمر من نومه يمدد يديه يتمطأ بسعاده شديدة وهو يفتح عينيه بفرحه.
وجد زوج من العيون العسليه تنظر له من خلف ملائه السرير... تعرفها امام وجهها تخبئه به. تختبئ لثواني خلفها وتعاود النظر اليه مجددا وتختبئ وتعود وتختبى ثم تعود لا تريد مواجهة بعد لقائهم امس..
الى ان تأكد هى تفعل ذلك فعلا... اسيل مرتبكه ومحروجه.
تنهد بقوة ليبدأ معها من جديد اسيل... سلسلتى.. انتى مستخبيه كده ليه... طب قولى لجوزك صباح الخير.. صباحية مباركه يا بعلى.
وهى لا تجيب فقط تسترق النظر له من خلف شرشف الفراش.
لكزته بكتفه تنتطق لأول مره بعد أن آثار عصبيتها عن قصد لتتخلى عن حرجها وقالت ايه بطل دى كده عيب.
عمر بوقاحه عينه تذهب وتجيئ عليهاالله.. اكدب يعنى.. مانت بطل يا بطل.
عمر ببساطهومين سمعك يا حبيبتي... انا كمان قررت ارجع فى الجوازه دى... ضحكوا عليا.. كنت مفكر انى متجوز واحدة كبيره وبيقولو معديه التلاتين وكده.. لقيت واحدة طفله... مييييح.. ماتعرفش اى حاجة خالص.
اسيلعلى فكره بقا على فكره يعنى اا.. قاطعها هوبطلى تأتأه.. قولى من غير تأتأه.
اسيل بحنقانا مش بتأتأ على فكره.. وعلى فكره على فكره انا كبيره.. كبيره جدا كمان.
جذبها بقوه لحضنه مجددا وقالاثبتى يابت... عماله تشوحيلى بايدك... لا انا لازم اشد عليكى شويه عن كده.
نظرت باعين جرو فقالهو مش اوى يعني... هقرص ودنك عشان تتعدلى.
بادلته مجددا نفس النظرة فاستسلم قائلا كنت هقوم اعملك فطار يعنى انتى مفكرة ايه.
ابتسمت بانشراح فقاليالا عشان نفطر بسرعة عشان بعد الفطار هخرجك يابطل قلبى انت.
اسيل بجد ياعمر.
عمر بجد... امال متجوزك احبسك انا... ده انتى رجليك هتوجعك من كتر اللف.
بعد ساعتين
وقف بوجه محتقن أمامها ېصرخ بها.
جو الفستان على كاب ونقاب ده مايمشيش معايا... انا عايز عبايه سمرا وعليها ملحفه سمرا ونقاب اسود... جو الالوانات الملفته ده مايكلش معايا.
اسيل هو ايه ده.. اسود فى اسود.. النقاب مش اسود فى اسود على فكره ممكن يكون... قاطعها هو يقولك اييييه... الكلام ده هناك عند الست والدتك.
اسيل انت كمان
هتجيب سيرة امى.
عمر قولتلك ماتعصبنيش... جو الالوان ده كان زمااان... هو اسود فى اسود وغير كده مش هيحصل.
اسيلانا مش عيله صغيره ياعمر تقولى البس ايه ومالبسش ايه... طالما شروط النقاب مططبقه يبقى انا كده تمام.
عمر اسمعى الكلام من غير نقاش.
اسيلهو ايه ده الى من غير نقاش هز رأيك لازم يمشى وخلاص عشان تثبت لنفسك إنك أنت المسيطر فى العلاقه وخلاص.
صك اسنانه يتحدث من بينهميا شيخه يخربيت الدبش إلى بتحدفيه من بوئك.... واقولك على حاجه.. مااافييش خروج... انا نازل الورشه.
خرج واغلق الباب خلفه پعنف وهى وقفت مستاءه منه مصره على رائيها.
_____________________________
وبمنزل امجد كانت الاجواء اهدئ قليلا.
فقد استيقظت نيروز على صوت هاتفها.
وجدت امجد مستغرق فى نوم عميق بجوارها.. رغما عنها ابتسمت تشعر بالسعادة.
نظرت للهاتف وجدت والدتها الو.
ام نيروزالو.. انا صحيتك يا حبيبتى.. ماعلش بس المغرب قرب يأذن ومتنصلتيش قلقت عليكى.
نيروز احمم.. انا الحمد لله كويسه يا ماما.
تهلل صوت والدتها يشع منه السعادة فجأة وقالتمبروك الف مبروك يا حبيبة ماما... انا ساعه واكون عندك انا وبابا.
ثم أغلقت الخط تزغرط بقوه ونيروز متسعة العين فكيف فهمت امها ما حدث هى فقط قالت إنها بحالة جيدة.
ظلت على اندهاشها بنفس الجلسة تنظر للهاتف باستغراب. غير واعيه على امجد الذى استيقظ لتوه ينظر لها بسعادة وشغف كبير... لا
متابعة القراءة