روايه انا السيء لسوما العربي

موقع أيام نيوز


مكانه وذهب إليها . قبل رأسها من على الحجاب وهو غير مصدق انه تزوجها أخيرا.
وهى فى حالة تيه وعدم استيعاب لكل شئ.
ناديه قاطعه عليهم اللحظه ممكن بقا تسيب البت خلينا نمشى. 
الحوفىيا ناديه فى ايه... دول لسه كاتبين كتابهم سبيهم مع بعض شويه... حقهم. 
ناديةوكتب كتاب بنت اختى

الحوفىماشى.. خلاص روحوا.
اخرجها شاهين من احضانه بصعوبه وهى للان لا تستوعب شئ.
سار معهم للخارج فقالت ناديه وانت رايح فين ان شاء الله. 
شاهين ايه.. رايح مع مراتى.
نطرت جيسيكا له تستوعب وقع الكلمه على اذنها وقلبها وهو أيضا ينظر لها يستمتع كما هى. 
زفرت ناديه

وصارت امامهمدى ايه الواقعة المهببه دى.
شاهين حماتى بتحبنى اوى.
____________________________
يجلس جواد يعود برأسه للخلف يمغمض عينيه پغضب حارق... يتذكر كل ماحدث بينه وبين حبيبته.. للان لا يصدق الى اين وصل بهم الأمر.
عاد بذهنه ليوم سفرها وهى مستعدة للذهاب الى مصر بطائرة والدها الخاصه.
ذهب الى غرفتها كى يستطيع التحدث إليها دون ان يراه احد.. لا عمه ولا زوجاته.
فتحت الباب ونظرت له پغضبانت اټجننت... جايلى لحد اوضتى.. جرى لعقلك حاجة ولا ايه.
جوادهاجر.. ودى اتحدث وياكى ضروري. 
هاجر بحاجب مرتفع ااه وطبعا ماتقدرش تكلمني كده قدام الناس... لازم فى اوضه مقفوله.. فى الدرا والخفا صح... انا ازاى ماكنتش شايفاك كده.. لا وكنت موافقة اتجوزك بالسرعة الى انت كنت فيها دى... عمر كان عنده حق.. انا اول ما اشوفه هبوس ايده ورجله على الى عمله.
جوادهاجر.. لا تصعبيها على... انتى بس وافقى وانا بخبر الكل. 
هاجر شوفت... حاسس ان حبك ليا وعلاقتك بيا غلط.. ماينفعش تجهر بيها قدام الكل وده الى خلاك تجيلى اوضتى زى الحراميه.. خاېف لا عمك يشوفك ولا امك ولا ابرار وبيان الغلابه... ذنبهم ايه دول... انا اتعاملت معاهم بنفسى.. طيبين ومش وحشين ومهتمين بنفسهم جدا.. شوفت حبهم ليك فى عيونهم.. تخونهم ليه وتخدعهم وتخدعنى.
جواد حبيبتي افهمينى الله يرضا عليكى... زواجى من ابرار وبيان كان لكل واحدة فيهم هدف.. الأولى اتزوجتا لأنه صار عمرى كبير وهى كانت مناسبه والثانية كان زواج لمصالح كبيرة بين العيلتين... وايش ذنبى انا اذا قابلت حبى متأخر... ايش ذنبى إذا دق قلبى لبنت ثانيه وحبيتها بقوه... لو الحب ذنب فانا مذنب وموافق على ذنبى..بس انتى قولى موافقة وانا بسوي كل شى وبضمنلك موافقتهم... عندنا هادا الأمر عادى والتعدد موجود ومقبول بيه حتى الشرع عطينا هادا الحق.
هاجر يعنى انت فكرت فى نفسك وفى قلبك ومافكرتش فيهم.. دول مش واحده.. دول اتنين.. اتنين يا جواد.. هتكسر قلب اتنين وشكلهم بيحبوك مش جوازه والسلام.. سيبك من كل ده.. انا... انا طبعي صعب.. ماقدرش وماستحملش... انا بغير... وغيرتى زى غيرتك انت وعمك واهلك بالظبط.. هه شكلها جينات بقا.. انا لما بحب ماستحملش اشوف حد مقرب لحبيبى... اى حد ولا يهتم بحد ولا يكون عليه مسؤلية لحد غيرى... انت مستوعب... هستحمل ازاى تلت زوج...ماحنا هنبقا تلاته بقا.. هتقسم الايام علينا ازاى.. مافكرتش... انا استاهل حد ليا لوحدي.. انت عارف الى بتقبل براجل متجوز الناس بتشوفها على إنها ايه... إنها ناقصه... فيها حاجة ناقصه او حاجات تخليها تقبل بجوازه زى دى... وانا استحق راجل كامل.
جوادبطلقهم.. بطلقهم وبكون الك وحدك.
جحظت عيناها وقالت پصدمه يانهار اسود... عادى كده... بالسهوله دى... طب وولادك... انا شوفتهم مره او مرتين.. ولادك دول ولا لأ.
جواد بخزىاى ولادى. 
هاجر انا مش مصدقة.. حقيقى مش مصدقة... انت بجد ممكن تعمل كده.
جواد وايش فيها.. منى سعيد وياهم.. سعادتى بعشقى ليكى.
هاجر نص السعادة فى الرضا يا شيخ جواد... أرضا بنصيبك وحاول تحليه فى عينك... انا لاحظت أن علاقتك بيهم تقريبا سطحيه على اد السلام والسؤال وبس وده مايرضيش ربنا.. انت اصلا ماسعتش انك تعلمهم الى انت بتحبه عشان يجربوا يعملوه وتشوف هتبقي مبسوط ولا لأ... واصلا تعالى هنا.... جربت تبص للناحيه التانية كده... ولا انت شوفت نفسك وبس... ماسالتش نفسك يوم هما مبسوطين منى ولا لأ... حياتهم معايا سعيدة ولا لأ... جواد انت مش عامل الى عليك اصلا.
جوادهنن اكيد مبسوطين كل شى متوفر.. ذهب والماظ وسفرات لكل مكان وخدامة لكل واحدة فيهم.
قاطعته پغضب ناقصهم انت.
جواد پغضب مماثلوانا ناقصنى انتى وبريدك.
هاجر وانا مش ناقصه حاجة عشان اخد واحد مش ليا لوحدي.. انا عايزه اخلف عيال اسوياء مش أطفال بيشوفوا ابوهم يومين في الأسبوع والباقى مش عارفين فين.. ده لو ماشفلوش شوفه جديده اصل ده بيبقي طبع... ولا لا تكون استكفيت عيال لحد كده وواخدنى متعه ومش ناوى تخلينى اخلف.
جوادلا..لا حبيبتي.. بريد اولاد منك اكيد.
هاجر وانا مش بريد منك يا جواد... انا عايزه اب سوى لولادى.. يربيهم ويتفرغ لهم مش يبقى عقله في كل بيت شويه.
اقترب منها وامسك معصميها يهزها پجنونانتى يتعشقينى أنا.. بتعشقينى ومابتقدرى تستغني عنى.
نفضت يده وناظرته بقوه وقالت ممكن اكون كنت.. كنت بحبك... لكن انت غشتنى وكنت ناوى تخدعنى
 

تم نسخ الرابط