روايه انا السيء لسوما العربي
المحتويات
كل واحد فيكوا هياخد سؤال ويستخدم التليسكوب عشان الإجابة ... عايزين نتحرك ونتعامل بهدوء .. تمام يا شباب.
الجميع تمام.
بدأ كل شخص فيهم يجد مكان يجلس به ويحاول التركيز للإجابة .
ظلت تجول قليلا الى ان وجدت مقعد خشبى تحت شجرة كبيره فجلست تحت ظلها.
جاء احد الأشخاص سريعا محدثا المعيد بلهفة باشمهندس يا باشمهندس... لازم تمشوا حالا... امجد باشا صاحب المكان جاى فى الطريق عشان يشوف الشغل.... لازم تمشوا حالا.
العامل بقولك ايه لازم تمشى حالا قولتلك عايز يطب فجأه يشوفنا شغالين ولا لأ.. ولا انت عشان ټضرب فلوس الجامعة الى كان المفروض تدفعا تمن ايجار الموقع فى جيبك اتأذى انا.
المعيد شششششش.. وطى صوتك هتفضحنى... ايه مانت واخد ربعهم.
زفر بضيق ونادى على الجميع يالا يا شباب... لازم نمشى حالا.
طالب 1والامتحان
المعيد بعدين الجو هيقلب... فى حد ناقص
طالب فى بنت كده عيونها خضرا. تقريبا إلى محوله من كليه تانيه.
المعيد حد يشوفها فين.
العامل انجز يا باشمهندس مافيش وقت.
المعيد يعنى راحت فين.
العامللا مش نافع كده.. لازم تحركوا دلوقتي والا انا مش مسؤل قدام الباشا.
أمرهم بالتحرك سريعا على عجاله غير عابئ بتلك المسكينه التى تركها وحيد ه وسط عمال رجال لم يروا امرء ه منذ أسابيع.
انتهت من الإجابة على الاختبار وهبت من موضعها للذهاب للفرقتها.
بحثت عنهم لم تجدهم... هنا وهناك لم تجدهم.
ماذا تفعل هى.. ماذا
بينما على الطريق المؤدى للكومبوند الذى يملكه يجلس ذلك الرجل حاد الملامح بطوله المهيب وعضلاته المشدوده.. دلف الى الداخل فى زيارة سريعه لتفقد سير العمل هناك فمبداه فى العمل المال السايب يعلم السرقه.
أثناء مروره لفت انتباهه فتاه تجلس تحت احد الأشجار... ماهذا.. لما ستأتي فتاه لهنا.
تقدم منها بكل ثبات وثقه بينما
هى تستمع لصوت اقدام قويه ثابته تقرب منها رفعت وجهها بعدما كانت تدفنه على ساقيها. وناظرت ذلك الضخم أمامها.
اول مارفعت عينيها الباكيه له ردد عقله هممم جميله.
ولكن مازال الاستغراب سيد الموقف.
وقفت هى پخوف فقال انتى مين.. وبتعملى ايه هنا.
تمتم من جديد بابتسامة جانبيه لم تظهر للتى امامه اسمها جميل.
قال من جديد وايه الى جايبك فى مكان كله عمال رجاله يا نيروز .
ردت مانا.. اصلى... ومن الخۏف لم تستطيع الحكى.
تقدم منها بهدوء وقال اهدى بس بتعيطى ليه دلوقتي
نيروز پخوف خليك مكانك لو سمحت.. انا كنت هنا مع جروب الكليه وهما مشيوا بسرعه وسابونى.. اه والله.. كنت قاعده هنا بجاوب الامتحان وما....
قاطعها هو بزهول امتحان!! ... انتى لسه تلميذه
تمتم داخل عقله وانا الى قولت مزه شديدة وهتشعلل الليله طلعت تلميذه
لسه.. خسارة ماليش انا فى العيال الصغيره مع إنها جامده
نظرة له وقالت اه مانا كنت جايه عشان نطبق الى خدناه عملى قعدت بعيد عن زمايلى عشان اعرف اركز... بس شكلهم نسيونى... وانا خاېفه اوى ومش عارفة اكلم حد ييجى ياخدنى مافيش هنا شبكة خالص... ومش عارفة اعمل ايه.
انهت كلماتها بشهقه وهى تمسح انفها فى طرف ملابسها كالاطفال.
رد بدون تفكير تعالى معايا هوصلك.
لا يعرف لما قال ما قال ه.. هو رجل لا مشاعر لديه مبدأه فى الحياة أن لا شئ بدون مقابل وهو لن يجد مقابل من تلك الصغيرة هو يفضل المرأة الثلاثينيه.
قالت هىلأ يا خويا... ده انت عنينك يندب فيها رصاصة .
ضحك بقوه من تلك الصغيرة لأول مرة يتحدث مع شخص بهذه العفويه.
قال من بين ضحكاته ايه يا بنتى ده.. وش كده... انتى مش عارفة انا مين ولا ايه.
نيروز اه صحيح.. فاتح معايا تحقيق من الصبح انتى مين وبتعملى ايه هنا وانا زى البطه عماله اجاوب انت الى مين وبتعمل ايه هنا.
قهقه مجددا وقال ده انتى لمضه بقا.. انا يا بطه ابقى امجد ابو حديده.. صاحب الكومبوند ده.
عقدت حاجبيها تحاول التذكر امجد ابو حديده.. انا سمعت الاسم ده قبل كده.
امجد بزهو اكيد سمعتيه.. انا من اهم رجال الأعمال في البلد.
نيروز بعفوية حرامى يعنى.
اڼفجر ضاحكا ههههههه مش ممكن ههههههه انتى إزاى كده ههههههه اتفضلى يابطه عشان اوصلك.
نيروز بغيظ طفولى وهى تتقدم منهنيرووووز... اسمى نيروز .
امجد بخبث وهو يرمق جسدها من كل الجوانب انتى الى قولتى على نفسك بطه.. والصراحه لايق عليكى.. مألوزه كده زى البطه.
شهقت نيروز عيب عليك... انت عايز منى ايه.
امجد هههههههه ماتخافيش ماليش فى العيال... اتفضلى اركبى.
تقدمت منه وقالت شكرا على فكره.
صعد لجوارها وقال عفوا يا بطه.
نيروز قولت نيروز .
الټفت للطريق وقالت انت رايح فين.. احنا كده داخلين جوا اكتر.
امجد ماهو انا مش شغال عندك يعنى.. جيت لشغل لازم يخلص.. هتستنى معايا لما اخلص وارجعك فى طريقى.
نيروز بمنتهى العفويه ماشى بس ياريت
متابعة القراءة