روايه انا السيء لسوما العربي
المحتويات
بلسانها السليط.
هاجر ماشاءالله شايفاك كده بتتكلم بقلب جامد وكأنك ليك حكم عليا مثلا... لا برافو.. عضلاتك مقويه قلبك.
ضحك فواز رغما عنه بشدة.. تلك الهاجر تروق له جدا .
نظر جواد لأخيه ونظراته لها تكويه حقا.. عاد بنظره اليها وقالهاجر... ديرى بالك.. ترى انا غضبى شديد.
هاجر شديد على نفسك... ولا على مراتاتك... الا انت مالك بيا اصلا.
فوازاهدوا شوى يا جماعه.. جواد. اللعڼ ابليس. اللعڼ ابليس يا اخى واستعيذ بالله وتعال اجلس.
هاجر بتلاعباسمع كلام اخوك واهدى كده على نفسك ها... اهدى انت متجوز اتنين ومحتاج صحتك.
نطق فوازوين راح عمى... هلأ كان هنا... وينا والدتك.
هاجر مستدركه بغيظ طلع وراها فوق... طلع وراها واحنا بنشد قصاد بعض... بيغفلنى.. ايه حركات العيال دى... ودينى ما هسيبه.
همت للذهاب خلفهم ولكن تقدم منها فواز هاجر. اهدى... هادا زوجا... خليهم يصفوا خلافاتهم... والدتك من حقا تدلل كثير.
_____________________________
دلف وحيد داخل شركة الدهشان بخطوات واثقه واعين متلهفه منذ تلك الخطبة وذلك اليوم وهو لم يراها... حتى على حسابات التواصل الاجتماعي لا تقم بنشر شئ جديد يكاد يجن... تلك السمراء التى وقع لها ستصيبه بالجنون بالتأكيد...
دلف للداخل واحتدت عيناه پغضب شديد.
وجدها تجلس وشاب اخر بجوارها يميل على مكتبها مقتربا منها جدا.
ايه اللي بيحصل هنا بالظبط.
كان هذا صوته الغاضب بشدة.. تعميه الغيره ان اى شئ واى حسابات.
تفاجئ الاثنين بوجوده وحديثه... وارتبكت حبيبه جدا فقال ذلك الشابفى ايه حضرتك... انت
وحيد انت كمان ليك عين تسأل وتستفسر كمان... وانتى يا هانم ساكته ليه.
نطرت له ببعض الثبات وقالتمستنياك ترد على مازن وتجاوب على سؤاله... انت باى حق تكلمنا كده.
حسنا لن ينتظر المزيد.... اقترب منها وبكل هدوء جز
على اسنانه قائلا اتفضلى قدامى.
حبيبه انا مش رايحه فى حته. انت فاكرنى عيله صغيره ساحبها وراك.
نظرت لعينيه پغضب وسارت أمامه لا تجيب هى او هو على نداءات مازن المستعجب جدا.
ادخلها سيارته وسار بها پغضب شديد لا يتفوه بحرف فقط يضغط على مقود السياره.
لن تحتمل صمته كثيرا فقالت پغضبممكن افهم ايه اللي عملته ده
وحيد انا الى عايز تفسير وبسرعه للى شوفته فوق ده.
حبيبه ايه الى شوفته.
وحيد حبيبه ماتعصبنيش ده كان ناقص ي.... قطم حديثه پغضب لا يستطيع نطقها فقالت انت ايه اللى بتقولو ده... انا ماسمحلكش... انا عارفه حدودى كويس مازن كان بيشرحلى حاجة فى التصميم الجديد وبس ايه اللي بتقولو ده.
زفر بعمق يحاول أن يهدأ وقال اللى حصل ده مايتكررش تانى... اى تجاوز مش هسمح بيه... انتى فاهمة.
اغمضت عينيها بحزن شديد... تعشق تلك الشخصية جدا... الرجل العاشق الغيور بشده يصدر فرمانه بكل التفاصيل بمنتهى الحزم ولا يبالى لأى شئ سوى الا يقترب احد من حبيبته... شخصية قرأت عنها في كل الروايات ولكن دائما كان البطل للبطله فى النهاية إنما هنا من المؤكد أنها ليست البطله وإنما تلك الصهباء نورا.
نظر لها بحزن بعدما اوقف السياره جانبا.. يفهم مغذى صمتها وحزنها هذا.
فتحت عينيها بهدوء وقالت رجعنى الشغل تانى لو سمحت.
وحيد حبيبه... ان... انتى وحشتينى وكنت عايز اشوفك انا... قطعت حديثه وقالتانت ايه... انت واحد خاطب والى بنعملوا انا وانت ده دلوقتي اسمه استهبال.
وحيد بقوهحبيبه انا مش عيل صغير... انا خلاص اخدت قرارى... انا هسيب نورا.
هل تفرح ام تحزن حقا لا تعلم تحدثت برفض شديد وواضح لا طبعا.. مستحيل... وهى ذنبها ايه...رغم لبسها الكشوف وطريقتها لكن باين عليها طيبه ماتستاهلش الغدر.
وحيدفعلا هى طيبه وغلبانه وماتستاهلش الغدر عشان كده هسيبها.
زوت ما بين حاجبيها وقالت پضياعازاى.. يعني ايه
وحيد حبيبه تقدرى تقوليلى هى ذنبها ايه تعيش مع واحد بيحب غيرها... جسمه معاها وقلبه وعقله وحتى خياله مع واحدة غيرها... متخيلها هى مش متخيل الى بين ايده... دى اپشع حاجة على ست او حتى على راجل... وهتكتشف. مسيرها ييجى يوم وتكتشف وساعتها مش بس هتتهمنى بالخېانة لا... ده هيبقي فوقها كمان سنين وايام عمرها الى كان ممكن تعيشها نع راجل بيحبها هى لنفسها مش مغمض عينه ومتخيل واحدة تانية... والکاړثة هتبقى الضعف لو ساعتها فى اولاد... حبيبه ممكن وجودنا انا وانتى مع بعض يأذى نورا بس برضه عدم وجودنا هيأذيها... كده ولا كده هتتأذى يبقى الصح يتعمل.
تحاول استيعاب ذلك الكم الهائل من الافكار الاى طرحها التى اجتاحت عقلها وهو لا يردد عير جمله واحدة حبيبه انا
متابعة القراءة