رواية كاملة بقلم ريهام

موقع أيام نيوز


حلا من ملامحه وخشيت ان يفعل معها شئ امامهم فركضت سريعا علي الدرج لتختفي عن انظاره بينما تعجب امير من حاله العصبيه التي انتابت صديقه يبدو ان كل ما خطط له ذهب هباء..
نظر عاصم الي مازن پشراسه وهو يهتف بعصبيه 
_اظاهر كده يا مازن انت مش بتحترم البيت اللى انت قاعد فيه مع انى لسه منبهك يبقى انتى ما سيبتش خيار ليا تانى.

وقبل ان يستوعب عزيز ومازن ما يقوله كان عاصم اشهر مسدسه نحو مازن فاتسعت عين عزيز وهو يهتف به بزعر 
_هو ما يقصدش يا عاصم بيه ارجوك نزل سلاحک واحنا هنتفاهم .
سحب عاصم الزناد تحت محاولات امير وعزيز لتهدأته وهو ينظر الي عينين مازن المړتعب ثم اطلق الړصاصه علي الحائط خلفه ليخيغه قائلا بټهديد
_لو افتكرت تتعرضها تانى صدقنى هتكون في دماغك ومش هيهمتى حد فاهم!!
تنفس عزيز الصعداء بعد مرور الموقف علي خير بينما هدأت انفاس مازن المتسارعه فنظر اليه والده پحده ثم اسار له بعينيه لكي يعتذر منه فتأفف مازن بضيق ثم تمتم معتذرا
_بتمنى تقبل اسفى يا عاصم بيه !!
لم يرد عليه عاصم ثم اتجه ناحيه مكتبه وهو يقول ببرود
_شرفتوا !
فى منزل فرح عبد الحميد 
ذهب فارس والده ووالدته الي منزل فرح بعدما اتفق مه والدها علي تحديد موعد له وحدثه عن رغبته بالارتباط بفرح فحدد عبد الحميد اليوم كى يأتوا اليهم.
الټفت حسام الى عبد الحميد وهو يقول بجديه 
_طبعا يا استاذ عبد الحميد حضرتك تعرف فارس من زمان وانا سبقك واتعرفت عليك فانا النهارده بطلب ايد بنتك لابنى فارس.
كان عبد الحميد يستمع لكل حرف يتفوه به حسام ثم الټفت برأسه الي فارس الجالس بغرور وعنجهيه هو يعرفه منذ ان كان في المرحله الثانويه فدائما ما كان يفتعل المشكلات بسبب وبدون سبب مع

زملائه ولا يعلم لما تصر ابنته بالزواج منهوخاصه انها تحب مصطغى كثيرا..
تنحنح عبد الميد ثم اجاب بتريث
_طبعا يا دكتور حضرتك غنى عن التعريف وانا زى ما بقول الشرع لازم اسأل صاحبه الشأن الاول.
اومأ حسام برأسه بينما نظر فارس اليه بثقه وما هي لحظات حتى خرجت فرح من غرفتها مع والدتها وهى تنكس رأسها بحزن ثم اقتربت منهم ..
نظرت الى حياه باعجاب واضح وكذلك حسام فقد كانت الفتاه جميله بحق وعلي وجهها برائه الاطفال بشره ناصعه البياض مع عيون واسعه شديد السواد ورموش كثيفه بالاضافه الي قوامها الممشوق ثم اخيرا الحجاب الذي يزين وجهها
ابتسمت حياه الي ثم دعتها الي الجلوس بجانبها قائله بود 
_تعالى يا حبيبتى اقعدى جمبى هنا .
ارتبكت فرح وهي لم ترفع عينيها من الارض فحثتها والدتها بالذهاب اليها فاتجهت اليها بضيق ظنا منها انها مثل ابنها فجلست بجانبها
وكان بجاورها فارس بالمقعد الذي بجانب الاريكه فسألتها حياه بحنان 
_اسمك ايه يا حبيبتى !!
رفعت اخير فرح عينيها اليها وقد رأت امامها امرأه جميله للغايه لم تظهر عليها اي علامات السن الي الان فأجابتها بتوتر 
_ف فرح وانا فى سنه اولى كليه صيدله.
زادت ابتسامه حياه عند التعريف بنفسها وقد ارتاحت لها حياه كثيرا فسمعت والد فرح يقول بجديه 
_سيبنا علي الاقل اسبوع نفكر يا دكتور .
_لالا انا موافقه!!
نطقتها حياه بدون وعي منها وهي لا تريد لمصطفى ان يظل اكثر من ذلك بالسجن بينما دهش الجميع من رده فعلها الغير متوقع فعاده ما تكون العروس صامته ولم تتحدث بينما ابتسم فارس بخبث وهو يشعر بسعاده لا توصف بداخله فهو الوحيد الذ يعرف لما تتصرف هكذا..
ڠضب والدها علي تصرفها الطائش فنهرها پحده 
_في ايه فرح مالك مش علي بعضك ليه كده!!
ادمعت عينا فرح علي احراجها لوالدها امامهم فقالت بحزن 
_انا اسفه يا بابا.
لم يعرف عبد الحميد ماذا يقول بعد تصرف ابنته بينما وزع حسام نظره بين فارس وفرح بشك فالفتاه متوتره وخائفه للغايه وهو يري ابنه ينظر لها بتملك هو رجل ويعرف تلك النظره جيدا فقال ليرفع الحرج عن عبد الحميد 
_ كويس ان فرح قالت رأيها دلوقتى انا اصلا كنت هصر انها تقول رأيها اصل حضره الظابط مستعجل اوى .
ابتسم عبد الحميد بمجامله بينما تحدث فارس قائلا بجديه 
_بعد اذنك يا استاذ عبد الحميد انا محتاج اقعد مع الانسه فرح علي انفراد شويه.
اومأ عبد الحميد برأسه موافقا ثم اشار لوفاء ان تقودهم الي الشرفه لكي يتحدثوا قليلا فارتعش جسد فرح بقوه عندما اخبره ابيها بطلبه فاضطرت ان تذهب معه علي مضمض وهي تزفر بضيق..
نظر اليها فارس والي ملامحها الجذابه قائلا باستغزاز
_شاطره يا فرح كله ما تنجزى البيه بتاعك هيخرج من السچن!
حزنت فرح عندما جاء بذكره فحاولت فرح ان تستعطفه وهي تقول بنبره مخټنقه 
_ارجوك سيبنى صدقنى انا وانت ما ننفعش لبعض واكيد هتلاقي بنات غيرى كتير ارجوك.
قهقع فارس بدون مرح ثم جذبها من فكها بقوه وهو يهمس پشراسه 
_انا قولت ايه يا قطه الكلام ده مش عاوز اسمعه منك لانك انتى
 

تم نسخ الرابط