رواية كاملة بقلم ريهام
المحتويات
الي هناك فأغمضت عينيها بالم وهي تشعر بالسخونه داخل جسدها..
بعد دقائق وقفت امام الكليه ودلفت الي القاعه وادت الاختبار الذي كان عليها وبعد ذلك همت لتخرج ولكن عاودها الدوار مجددا وكادت ان تسقط فوجدت من يمسكها من خصرها قبل ان تسقط نظرت بتعب الي من يمسكها وجدته زميلا لها فانتفضت علي الفور وهي تحاول الابتعاد عنه قائله بتعب
لكن هذا السمج لم يبتعد عنها ووجدها فرصه وهو يقربها اليه اكثر قائلا بوقاحه
_ليه يا قمر انا هوصلك بس شكلك تعبانه تعالي بس معايا وانا هوصلك بعربيتي.
اخذت تتلوي فرح بين زراعيه بوهن ولكن كان محكم قبضته بقوه مانعا تركها ولكن فجأه وجد من يبعده عنها ويلكمه باقوي مالديه في وجهه وما كان هذا سوي فارس الذي جاء علي هذا المشهد ولكن رآه هو بنظره مختلفه حيث ظن انها تفعل ذلك بارادتهافغلت الډم بعروقه متوعدا لهم
بعدما اخرج فارس كل طاقته به اخرج هاتفه من جيب بنطاله وهو يقوم بمهاتفه احد اصدقائه امرا له پغضب
_الو ايوه يا شريف عاوز حالا عربيه البوكس قدام كليه الصيدله اياك تتأخر .
_غوري استنينى في العربيه لحد ما اجيلك يلا اخفي من وشي !!!
تناولت فرح مفاتيحه دون ادني كلمه وهي تترنح في مشيتها داعيه الله ان تصل بخير الي السياره ولا تسقط امام الجميع فقد ندمت حقا انها لم تستمع لكلام والدتها ..
_خد ابن العلي البوكس ولغايه ما اجي وانا هعرفه مقامه كويس.
نفذ شريف ما قاله له وتولي هو اموره بينما خرج فارس وهو يغلي من الڠضب ثم اتجه الي سيارته وفتح الباب الامامي وجلس خلف المقود وهم ان ېصرخ بها ولكن وجدها مستنده برأسها علي المقعد ومغمضه عينيها فهتف پحده وهو يهزها بقوه
لم يجد فارس استجابه وهو يهزها بقوه ثم قطب جبينه وتيقن انها فاقده للوعي فربت علي وجنتها فوجد حرارتها مرتفعه للغايه فزفر پغضب قائلا بضيق
_هعرف فيكي ايه وبعد كده هحاسبك علي اللي عملتيه!
قاد فارس .. وذهب علي الفور باتجاه المشفي ليعرف ما بها وطوال الطريق وهو ينظر بين الحين والاخر اليها فقد كانت تصدر همهمات متألمه تدل علي تعبها الشديد فزفر فارس بضيق فهو لا يحب ان يراها هكذا ابدا تنهد طويلا ثم توفف بعد دقائق المشفي الخاص
دلف فارس الي داخل الغرفه وممددها علي الاريكه باريحه وهم الطبيب ان يقترب ليفحصها فنهره فارس بعصبيه
_انت هتعمل ايه روح هاتلي دكتوره تكشف عليها شايفني طرطور عشان اخليك انت اللي تكشف عليها!
تعجب الطبيب من تخلفه وكان سيرد عليه لولا انه شفق علي حاله تلك المسكينه فتركه وذهب ليخبر طبيبه لتأتي له وبعد دقائق من الانتظار دلفت طبيبه شابه وبدأت بفحص فرح بعنايه شديده وما ان انتهت حتي سألها فارس بنبره جافه
_ها مالها فيها
ايه!!
سألته الطبيه بهدوء
_هي المريضه تقرب لحضرتك ايه!!
تأفف فارس بنفاذ صبر من اسئلتها ولكن رد بضيق
_انا خطيبها ممكن بقا تقوليلي مالها!!
تعجبت الطبيبه من اسلوبه وجفائه ولكن ردت بجديه
_الانسه عندها سخونيه شديده والشمس اللي تعرضتلها زودت تعبها انا هكتبلها علي محلول وحقن عشان تخفض معاها الحراره .
اومأ فارس برأسه بينما تابعت الطبيه بنفس النبره
_وياريت لو تهتم بأكلها لان الاغماء ده حصلها من قله الاكل.
رد عليها فارس ببرود
_تمامامتي هتفوق !
تنهدت الطبيبه قليلا ثن ردت عليه بهدوء
_حالا انا هديها حقنه تفوقها.
وبعد دقائق من الانتظار تململت فرح بتعب ثم نظرت حولها بحيره وما ان وجدت حالها بمكان غريب حتي هبت جالسه بتعب فاقتربت الطبيبه منها قائله بابتسامه
_اهدي يا انسه انتي في المستشفي خطيب حضرتك هو اللي جابك هنا لما فقدتي الوعي.
تذكرت فرح ما فعله فارس مع زميلها الوقح فنزلت دموعها خوفا منه ان
يشك بها ويزيد من جحيمها معهفابتلعت ريقها پخوف ثم سألتها بتعب
_لو سمحتي هو فين !!
ابتسمت لها الطبيبه قائله بود
_راح يدفع الحساب وهيجي ارتاحي انتي
متابعة القراءة