رواية كاملة بقلم ريهام
المحتويات
فارس بعدما هدأت انفعالاته وهو يزجره پغضب
_حسن انا مش مريض عشان اروح للدكتور نفسي واخر مره تفتح معايا الموضوع ده.
هم فارس ان يغادر ولكن
جذبه حسن بقوه وهو يسترضيه
_خلاص يا عم انا اسف بس خليك نقضي اليوم مع بعض انا فاضي النهارده ومش هاروح العياده .
هم فارس بالتحدث ولكن قاطعه حسن بمرح
_والله ما انت قايل حاجه يا حضره الظابط هنتغدي مع بعض دي مرات خالك تتطردني لو سبتك تمشي من غير ما نتغدي معاها
في منزل فرح عبد الحميد
ارتدت فرح فرح حجابها ثم نظرت لنفسها بالمرآه عازمه علي تنفيذ مخططها فبعد غد سوف يعقد قرانها علي اكثر انسان تكرهه بحياتها وهمت لتخرج من باب الغرفه فاستوقفتها والدتها قائله بتساؤل
_رايحه فين يا فرح وانتي لسه تعبانه!!
ارتبكت فرح كثيرا ثم ردت عليها بتوتر
زفرت والدتها بضيق ثم قالت بانزعاج
_يابنتي خليها وقت تاني لما تخفي انتي لسه تعبانه.
ردت عليها فرح وهي تخرج من الغرفه حتي لاتكشفها والدتها
_لا انا بقيت كويسه يا ماما يلا سلام عشان انا متأخره.
تذكرت فرح انه من الممكن ان يكون موجود هناك الان فنظرت الي ساعه يدها وجدتها الرابعه مساءا فجائتها فكره ربما لا تكن محببه اليها ولكن مضطره فاخرجت هاتفها وضغطت علي رقمه باصابع مرتعشه واجرت الاتصال به منتظره رده.
ابعد افكاره جانبا وقام ليحدثها بعيدا عن حسن وهو يرد عليها ببرود بائن
_خير يا دكتوره !!
ابتلعت فرح ريقها پخوف ولم تستطع التحدث فهتف فارس بها پحده
استجمعت فرح كل شجاعتها ثم ردت عليه بتوتر
_انا..اا..كنت عاوزه اعرف..انت فين..
قطب حسام جبينه بحيره وهو يسألها بخشونه
_نعم !وانتي مالك اصلا انا فين واا..
قاطعته فرح پخوف من حدته وهي تقول بتوتر
_انا مش قصدي ب..ابس بابا كان عاوز يكلمك فانا قولتله اكيد هو في الشغل دلوقتي !
_انا..اا..
قاطعها فارس بضيق
_خلاص خلصنا انا عند ابن خالي دلوقتي ولما اروح هبقي اكلمه.
تنفست فرح الصعداء بعد معرفتها بعدم وجوده في منزله فقالت بهدوء
_انا هقفل دلوقتي عشان هذاكر .
ابتسم فارس بسخريه ثم قال بتهكم
_اه تذاكري طيب يا برنسيسه لما اشوف اخرتها معاكيسلام يا...يا دكتوره.
اغلقت فرح معه وداعيه الله ان يمر اليوم علي خير استقلت سياره الاجره بعدما املت للسائق العنوان وما هي الا دقائق حتي وصلت امام الفيلا وما ان اخبرت فرح الحراس بانها خطيبته سمحوا لها بالدلوف علي الفور بعدما ابلغوا حياه بذالك.
بعد دقائق كانت تجلس فرح امام حياه التي رحبت بوجدها وتعجبت في ان واحد لمجيئها فبدأت فرح حديثها قائله بنبره باكيه
_انا جايه النهارده ومتعشمه في حضرتك تساعديني .
تعجبت حيا ه بشده ثم سالتها بقلق
_خير يا فرح قلقتيني !
بكت فرح وهي تقص عليها ما فعله فارس معها من البدايه وكيف ان جعلها تتخلي عن خطيبها بعدما افتري عليه بحكم وظيفته وما يفعله الان معها من تحكمات ومعامله سيئه وټهديدها بوالدها وما ان انتهت حتي صدمت حياه مما تقوله احقا فارس فعل كل هذا ومن اجل من فتاه وهو لا يحبهم ولا يستلطفهم علي الاطلاق اذا لماذا فعل كل هذا فهتفت بعدم تصديق
_ايه فارس يعمل كده!!
بكت فرح وهي تقول لها بشهقات متتاليه
_والله يا طنط ما بكدب هو هعمل كده معايا ايدك ساعديني انا مش عاوزه اتجوزه انا مش بحبه انا بحب مصطفي وبس.
اغمضت حياه عينيها بالم بعد سماعها تلك الكلمات فربتت علي كتف فرح الباكيه بحنان
_خلاص اهدي يا حبيبتي انا هتصرف ما تقلقيش.
ابتسمت فرح من بين دموعها مما جعل حياه تبتسم لبرأتها فاسرعت فرح بالقول
_متشكره اوي يا طنط ربنا
يخليكي استأذن انا بقا.
نهضت حياه قبالتها ثم بحنان قائله بهدوء
_مع السلامه يا حبيبتي وخلي بالك وانتي ماشيه.
اومأت فرح برأسها ثم اتجهت الي باب الفيلا والبسمه تملئ فمها الصغير ولكن اختفت البسمه ما ان رأت فارس امامها يهم بالدخول هو الاخر وما ان رآها حتي ضيق عينيه قائلا بجديه شديده
_انتي ايه اللي جابك هنا !
ابتلعت فرح ريقها پخوف وهي تتراجع اراديا للخلف مدركه انها بالتأكيد ستري وحشا امامها الان في فيلا عاصم بتركيا
نظر عاصم نظره سريعه الي ساعه يده وهو يري انها تأخرت بالداخل كثيرا عن الوقت المسموح به فتنهد بنفاذ صبر
متابعة القراءة