رواية كاملة بقلم ريهام
المحتويات
حد حاول يسمك!!
انتفضت حلا جالسه ما ان سمعت جملته ثم ردت عليه پخوف
_ايييه!!
ربت عاصم علي كفها الذي يمسكه ثم رد عليها بجديه
_زي ما سمعتي ودلوقتي عاوز اعرف مين اللي عمل فيكى كده!!
صمتت حلا ولم تتحدث وهي تفكر في حديثه فتابع هو بهدوء
_قوليلي يا حلا رانيا بتعاملك كويس!!
اومأت له حلا وهي تقطب جبينها بعدم فهم فزفر بانزعاج من سذاجتها فهي بالطبع لن تكتشف مكرها فاستقام عاصم واقفا وهو يقول بجديه
اقترب هاصم منها ثم رفع زقنها اليه وهو يتابع بابتسامه
_جهزي نفسك انا خلاص قررت ارجعك لاهلك تاني بس الاول لازم اعملك رحله سريعه اعرفك فيها علي تركيا.
لم تصدق حلا ما تسمعه اذنها احقا سوف يتركها تعود لاهلها فټفت بفرحه كبيره
_انا مش مصدقه بجد هترجعني وهشوف بابا وماما وزباد ويزيد وكمان صحابي !
يري بعينها الفرحه لاول مره فامسكت بكفه بين كفيها الصغيرتين وهي تقول بابتسامه
_ميرسي اوى يا عاصم انا كنت متأكده انك انسان كويس وهترجعني لاهلي.
ربت عاصم علي كفها بحنان بينما قاطع حديثهما دلوف مازن الصيرفي اليهم وهو يحمل باقه ورود ثم تقدم اليهم قائلا بقلق
ثم قدم لها باقه الورد وهو يقول بابتسامه
_حمد الله علي سلامتك يا آنسه حلا
تضايقت حلا منه كثيرا بينما جز عاصم علي اسنانه وهو يرد ببرود
_اممم الله يسلمك يا مازن بس زي مما انت شايف الانسه حلا تعبانه وعاوزه ترتاح يلا معايا عاوزك في موضوع مهم .
_مش حلوه صح !
ابتسمت حلا واومأت برأسها فابتسم هو الاخر وهو يتابع بحنان
_خلي بالك من نفسك وعليا هتقعد جمبك واي حاجه تحتاجيها قوليلها عليها وانا هخلص كام حاجه وهرجعلك تاني تمام!!
اومأت حلا برأسها ثم غادر هو للخارج لمازن الصيرفي ثم وجدت عليا تدلف اليها مثلما اخبرها..
في منزل فرح عبد الحيد
قصت فرح لسمر ما يفعله معها فارس وتهديده الدائم لها فشفقت عليها فهي وان كانت تريد ازاحتها من امامها لتزفر بمصطفي لكن بالاخير هي ابنه عمها وهي لم تفعل معها شئ فربتت سمر علي كتفها وهي تقول بهدوء
_فرح انا عازاكى تبقى قويه
قدامه طول ما هو شايفك بتعيطى بمجرد ټهديد هيستضعفك وهيعمل اكتر من كده!!
_مش بقدر يا سمر انا بخاف اوي منه عيونه بتخوف وكمان دايما بيهددني انه هيأذي بابا زي ما عمل مع مصطفى .
عندما جاءت فرح بذكر مصطفي سألتها سمر بلهفه
_قوليلي يا فرح هو قالك هيخرج مصطفي امتي !
تعجبت فرح من لهفتها ولكن لم تعلق وهي ترد عليها بحنق
_قالي لما نكتب الكتاب ولما سألته تانى ضربنى وقالي ما تجبيش سيرته تاني.
تعجبت سمر مما تقوله فهتفت پحده
_هي حصلت يضربك انت ازاي تسمحيله يمد ايده عليكى يا فرح !!
ابتسمت فرح بسخريه وهي ترد عليها بدموع
_واضح كده اني لازم اخد علي الذل والممرمطه يا سمر .
شفقت عليها سمر كثيرا فجذبتها الي اخضانها وعينيها تدمع عليها ثم قالت بنفسها
_سامحيني يا فرح انا كمان جيت عليكى بس اعمل ايه انا بحبه اوي وكده كده فارس ده مش ناوي يسيبك بتمني تسامحيني لما تعرفي اللي عملته معاكي.
في فيلا احمد مهران
استقبلت ندي رنيم التي جاءت اليوم لزيارتها بناء علي طلب خالها احمد احتضنتها ندي وهي تمسح علي ظهرها بحنان قائله بابتسامه
_ايه القمر ده عامله ايه يا حبيبتي !!
ابتسمت لها رنيم وهي ترد برقه
_الحمد لله يا طنط ندي.
قادتها ندي الي الداخل ثم اشارت لها ان تجلس حتي تخبر خالها بمجيئها فذهبت ندي الي مكتب احمد واخبرته بمجيئها فترك احمد ما بيده وذهب باتجاهها وما ان رأته رنيم حتي احتضنته بحب بينما ربت احمد علي ظهرها وهو يقول بابتسامه
_حبيبتي عامله ايه !
ابتعدت رنيم عنه ثم ردت عليه بابتسامه
_الحمد لله يا خالو اخبار حضرتك ايه!!
لف زراعيه حول كتفها وهو يقول بنفس النبره
_انا بقيت تمام اوي لما شوفتك .
ابتسمت رنين بخجل بينما دعاها احمد للجلوس ثم همس لندي بخفوت
_حبيبتي نادي حسن يجي يشوف خطيبته.
اومأت له ثم جلس احمد بجانب رنيم يتجاذب معها اطراف الحديث وكان احمد سعيد بالتحدث معها وهي تتحدث ببراءه وعفويه كأنه يري حياه بها وهي صغيره .
بعد دقائق نزل احمد للاسفل ثم تقدم منهم وسلم علي رنيم ااتي ما ان رأته حتي ملئت الابتسامه وجهها فسألها حسن بجديه
_اخبارك ايه بتاخدي علاجك ولا لأ!!
ابتسم رنيم ببلاهه وهي تري اهتمامه بها فأومأت برأسها بحب بينما تحدث احمد لحسن بهدوء
_حسن خد رنيم في الجنينه شويه عقبال ندي ما تجهز الغدا .
اومأ حسن
متابعة القراءة