رواية حافية على جسر عشقي
المحتويات
جنب ديدا وأنت هتنام برا يا عمو مازن!!!!
لم تستطيع فريدة مقاومة ضحكاتها ف نظر لها مازن بحدة لتضع كفها على فمها سريعا تمنع ضحكاتها البلهاء ليهتف الأخير بنبرة مغتاظة
فريدة هتنام جنبي أنا يا أستاذ يزيد عشان هي مراتي وأنت هتنام في أوضتك زي الشاطر!!!!
تركهم يزيد بكبرياء ليتحرك نحو فراشهم ثم صعد فوقه ليجلس ثم فتح ذراعيه الصغيرة لآخرها قائلا إلى فريدة بإبتسامة بريئة
نعم يا روح أمك!!!!
هتف بها مازن غاضبا لتسرع فريدة واضعة كفها على فمه قائلة وهي على مشارف الضحك
أسكت يا مازن دة طفل!!!
أبعد كفها قائلا بعصبية
طفل مين دة أنت اللي طفلة جنبه يا هانم مش شايفة قاصد يغيظني أزاي!!!
نظرت له بدهشة قائلة
يا حبيبي هو ميقصدش!!!
أبعدها مازن ليتجه نحو يزيد الذي سرعان ما أختبأ أسفل الغطاء عندما شعر بالخطړ قادم له ليبعد مازن الغطاء ثم حمله ذاهبا لغرفته بكى يزيد صارخا به
ركضت فريدة نحوه قائلة برجاء
سيبه يا مازن عشان خاطري!!!
نظر لها مازن ببرود ثم قال بتحذير
والله!!!
نظرت له بحنان لتأخذ ومن ناحية أخرى زوجها لتقول بطفولية وهي تحاوط
جواد بيه الظرف دة وصل لحضرتك من شوية!!!
رفع عيناه الجذابة لها قائلا
من مين!!!
نكست رأسها خجلا ف مجرد النظر لعيناه يجعل كيانها بأكمله يتبعثر لتردف بنبرة مهتزة
تمام!!!
هتف بصوته الرجولي لتلتفت هي لتخرج من المكتب واضعة يدها على قلبها تحاول تهدأته بينما هو مد يده ليفتحه وليته لم يفعل ف قد كان يحتوي على صور لشقيقته ترتدي ملابس أقل ما يقال عنها لا تناسب سوى الساقطات أتسعت عيناه بعدم تصديق لينهض من فوق الكرسي بعصبية فأرتد المقعد للخلف مرتطما بالحائط أخذ يقلب في الصور مصعوق ليضعها مجددا في الظرف
ترجل من المصعد ليذهب نحو أحد أفراد الأمن ممسكا به من تلابيبه صارخا به بصوت هز أرجاء الشركة
مين ابن ال اللي خدت منه الظرف دة رد يا حيلة أمك!!!
أنتفض الأخير ړعبا وهو يقول
والله يا بيه معرفهوش هو أداني الظرف ومشي ومقالش اسمه!!!!
لينا أدخلي مكتبي دلوقتي و شوفي كاميرة المراقبة اللي موجودة في مدخل الشركة و أعرفيلي مين ال اللي بعت الظرف دة فاهمة!!!!
حاضر حاضر!!!
هتفت بړعب ليغلق بوجهها ثم أنطلق بسيارته ينافس الرياح في سرعته يشعر بلكمة قاسېة وجهت لقلبه و طعنات متتالية مزقت روحه و الأسوأ أنها تأتي من أقرب الناس له!!!!
سيبيها يا أمي متلمسيهاش!!!!
بكت ياسمين بشدة و جسدها بأكمله يرتجف اقترب منها وهو يشمر قميصه الأسود ثم أنحنى نحوها ليخرج الظرف من جيبه أخذ الصور منه منه ثم ألقاهم عليها هادرا بإستحقار
بقا الۏساخة دي تطلع منك إنت تطلع من أختي اللي مربيها بنفسي و عارف أخلاقها دي لو واحدة جاية من الشارع مش هتبقى رخيصة كدا!!!
صدمت ياسمين من ولكنه كان كالثور الهائج لم يراها بالأساس لتجلس ملك جوارها ټحتضنها بقوة لتحميها من بطشه قائلة پبكاء
لو هتضربها أضربني معاها!!!
صړخ بها جواد
أطلعي فوق يا ملك!!!!
أنا بقول أطلعي فوق حالا!!!
لم تهتز ملك لتصرخ به أيضا
أنت أتجننت!!! عايزني أطلع واسيبك تموتها!!! أنت فاكر أن كل حاجة لازم تمشي هنا بأمرك عايزنا نشوف الغلط ونسكت عليه!!!
ساد الصمت ولم يسمع سوى صوت بكاء ياسمين و صوت أنفاسه العالية وكأنه على وشك أن ينقض على فريسته ويوسعها ضړبا اقترب منهم لينحني ممسكا بخصلات شقيقته يشدد عليهم فحاولت ملك أن تبعده ولكن لم تستطيع ليردف هو بتحذير
أوعي تفتكري أنها هترحمك مني أنت متعرفيش انا هعمل فيكي أيه لسة!!!
نظرت له ياسمين بإنكسار ذبحه لتبتعد عن ملك المصډومة قائلة بخفوت وصوت مشنج متقطع
سيبيني.. سيبيني يا ملك أنا أستاهل اللي هيحصلي!!!
نظرت لها ملك بشفقة لتوجه نظرات ڼارية إلى جواد قائلة
سيبها يا جواد!!! لو هتعاقبها يبقى عاقبني أنا كمان
عشان أنا كنت عارفة و مقولتلكش!!!!
وكأن الصدمات قاصدة إياه وحده شعر بالصقيع داخله وكأن هناك من ألقى ب دلوا بارد عليه ليبتعد عن ياسمين التي شهقت پصدمة
متابعة القراءة