شط الهوى لسوما العربي

موقع أيام نيوز

ساخرا فرافير اوى الأجانب دول مش بيستحملوا أكلنا.
لكن الممرضه تدخلت تخبره بنميمه و هى ټضرب قبضة يدها باليد الأخرى لاااااأ مش من الأكل المصرى ده هو مدير أعماله قال للدكتور انه عنده حساسيه وراثيه من أكلات معينه وهو يومها شرب شوبين فراوله .
كانت أعين كل من هارون وماجد متسعه پصدمه ينظران لبعض و هما يستمعان للمرضه التى أضافت قبلما تغادر طفاسه بعيد عنك.
التف هارون ينظر لماجد الذى أخذ يهز رأسه مرددا إيه فى إيه أكيد يعنى مجرد صدفه و أكيد بردو أنى مش إبن العيله الوحيدة الى عندها المړض ده.
صمت هارون مفكرا و كذلك ماجد الذى تحدث بفكره لمعت فى عقله مرددا كمان ده واحد لا من هنا و لا من القاره كلها الى فى دماغك ده مستحيل.
هز هارون رأسه يقول بتدقيق لأ أنت الى شكلك ناسى ان فريال جابتك معاها من برا و هى راجعه يعنى أنت الى مش مصرى و مش من القاره زيه.
حديث صحيح لكنه بالنسبه لماجد و حتى هارون غير منطقى إطلاقا بل

يعد فيلم هندى ساذج جدا 
لا يمكن أن تحدث كل هذه الصدف الغير مألوفه إطلاقا لذا أخذ ماجد يهز رأسه رافضا الفكره جملة و تفصيلا و يردد لأ لأ لأ يا هارون بطل هبل .
تقدم منه يحاول دفعه للأمام كى يتحرك وقال يالا يالا بينا نشوف الى ورانا بلا لعب عيال.
لكن هارون حاول استوقافه مرددا طب روح شوفه و اتكلم معاه مش يمكن تحس أنه اخوك لما تشوفه.
رفع ماجد حاجبه الأيسر يضحك متهكما و هو يقول على أساس انى تايه عن چوزيڤ دينيرو يعنى ! انت عبيط يا هارون!
اخذ هارون نفس عميق ثم قال طب اطلب منه تعملوا DNA.
زم ماجد شفتيه بسأم شديد ثم ردد باستياء يقول تعرف يا هارون أنا كنت فاكر أن غنوة هبلتك لكنى طلعت ظالم البنت انت أصلا أهبل خلقه.
تحرك نهائيا و تركه خلفه يردد و أنا الى ماشى.
وقف هارون وحده ومع سيرة غنوة عاوده اشتياقه المچنون فتحرك كى يذهب لعندها.
لكن كالعاده وجد الحشود القادمه من أهل الحى مازالت تتوافد لعندها .
وقف يضع يديه فى خصره بقلة حيله وهو يسأل كم عدد أهل حيها و إلى متى سيظل ذاك التوافد مستمر
سوما العربي 
وقفت على جانب مخفى تحاول التحدث فى الهاتف بصوت منخفض كثيرا .
بينما حسن كان خلفها يحاول تتبعها و اللحاق بها يراها تنزوى فى أحد الأركان بعيدا يقترب لعندها يستمع لحديثها بلغه غير العربيه لكن من حديثها ونطقها للقب الأم الذى يتشابه بين العربيه و الانجليزيه و معظم اللغات فطن أنها تتحدث لوالدتها.
أنهت الحديث سريعا و الټفت لتشهق متفاجئه و هى ترى حسن خلفها ينظر عليها بقلق و يتقدم منها يسأل في ايه يا نغم إيه الى بيحصل معاكى.
نظرت له بصمت ترفع رأسها نظرا لفارق الطول و عيناها متعلقه بعيناه ثم نطقت بأخر شئ يتوافق مع السؤال او الموقف برمته حين قالت حسن تتجوزنى
ليقف امامها حسن بجسد متخشب من الصدمه فقط كل ما يتحرك منه هى اهدابه التى أخذت ترفرف كرد فعل على محاولة استيعابه
__________سوما العربى 
فى الطريق إلى البيت كان ماجد يجرى اتصالات بشخصيه مهمه يملى عليه طلب هام معالى الباشا وحشنى والله .
صمت يسمع للطرف الأخر ويبتسم ثم أكمل كان فى عيل كده بتاع خمسه وعشرين سنة أسمه على و شغال فى مخبز كبير فى مول مصر أيوه عايز قراره وكل تاريخه .
أبتسم برضا وهو يستمع لإستجابة الطرف الآخر له ثم يغلق الهاتف و هو يردد بوعيد أما نشوف حكايتك ايه بقا قال عايز تاخد فيروز قال تاخدها ده انا قتيل .
وصل للبيت ليجعد مابين حاجبيه وهو يرى الكثير من سيارات فخمه مصطفه أمام بيته.
يعرفها كلها إنها خاصه بعائلة ندى و ما أكد له أكثر هو الحرس الخاص بوالدها الوزير.
فكر لثوانى ثم أخذ نفس عميق و ترجل مت سيارته يتقدم للداخل.
__سوما العربى 
و أخيرا انتهت لمى من كل أشغالها ودلف إليها مدير أعمالها فتحدثت له بتعب تقول ها فى مواعيد تانى.
جاوب عليها ذلك الشاب الأنيق يردد لا كده تمام يا فندم.
هزت لمى رأسها ثم قالت طب تمام حلو أوى جبلتى عنوان المستشفى الخاصه الى غنوة فيها .
نظر إليها الشاب ثم قال مستغربا ايوه هو حضرتك هتروحى لها
تحدثت لمى تقول بتأكيد أكيد طبعا دى كانت شغاله معانا ومش من الذوق ابدا أننا نسيبها.
هز الشاب رأسه بتفهم فسألت هى بقلق مافيش أخبار عن بابا من ساعة ما أتصل و قال انه مسافر الساحل و أنا مش عارفه عنه حاجه و فونه مغلق.
هز الشاب رأسه ثم قال بكياسه أكيد قافله عشان يعرف يفصل الباشا وزير وشغله مش سهل كان الله في عونه.
وقفت عن مكتبها تقول يارب أنا هروح المستشفى لغنوة الاول وبعدين هاخد عربيتي واطلع له على بيت الساحل.
هز الشاب رأسه بتفهم وهى تحركت مغادره
سوما العربى 
جلس ماجد و الصدمه جليه على وجهه يستمع لوالد ندى وهو يلقى عليه ذاك الخبر التحاليل إلى انتو عملتوها أنا بصراحة استعجلت نتيجتها وطلعت .
كان ماجد يستمع له بترقب حين صمت والد ندى يزم شفتيه ثم ردد للأسف الشديد الدكتور أكد لى انت عقيم و عمرك ما هتقدر تخلف.
بهت وجه الجميع خصوصا ماجد الذى أخذ يردد بهذيان و جنون إيه أيه! يعنى يعنى ايه أنا مش هقدر أخلف ابدا! مش هيكون عندى إبن من صلبى!
أغمض عينيه بأسف ثم حاول التحدث لكن لم تسعه الكلمات يضع يديه على وجهه پصدمة عمره.
لكن والد ندى لم يصمت إنما أكمل حديثه و ما جاء من أجله بصراحه يا ماجد يا أبنى أنت و ندى مش هينفع تكملوا مع بعض بنتى مالهاش ذنب و حقها تخلف.
شهق الكل بتفاجئ من كل تلك الصدمات المتعاقبه و رفع ماجد رأسه متفاجئ يردد معقول هتتخلى عنى

يعنى عشان طلعت مش بخلف طب ده قدرى أعمل أيه يعنى
زم والد ندى شفتيه يردد بعمليه للأسف يا أبنى مش هينفع تكملوا مع بعض كده هتبقى بتظلمها.
وقف ماجد منتفضا يردد ده كلامك انت أكيد اكيد ندى مش هتتخلى عنى وده مش رأيها .
لكنه صدم بحديث مصطفى الذى ردد ساخرا ندى لمت كل حاجتها و أخدت شنطها لبيت أبوها من نص ساعه وهو جه دلوقتي عشان يحط النقط على الحروف يا أبنى.
التف ماجد ينظر لوالد ندى پصدمه ليتحدث الأخر بص يا ماجد احنا بينا شغل كتير و أنا مش عايزك تزعل ومن ناحيتى و عشان كل حاجه تخلص بهدوء أنا بالنيابة عن بنتى متنازلين عن كل حقوقها حتى المهر و مؤخر الصداق.
بين شد وجذب طويل انتهى اليوم بالنهاية الحتميه وتم الطلاق .
فتحرك يجر قدميه لغرفته التى أصبحت الآن خاصه به فقط.
ليتوقف على صوت محبب له يناديه فأغمض عيناه ووقف عند باب غرفته دون أن يلتف لها.
فأرغمت على التحرك لعنده تتوقف خلف ظهره تقول بتردد أحممم ماتزعلش.
التف ينظر لها بنظره عين عميقه زلزلتها و سألت بتردد و ترقب هو انت فعلا مش بتخلف
__________سوما العربى_________
ولج للداخل وأغلق الباب يفتح أزرار قميصه سريعا تزامنا مع شهقة غنوة التى رددت هارون!
أستمر فى فتح أزرار قميصه وهو يردد بصيغه توحى بالټهديد والڠضب لا هارون بيه كانت أحلى.
الفصل الثالث والعشرين
صمت يغمض عيناه تمسع صوته و هو يسحب نفس عميق يزفره بصوت مسموع أيضا و هو يردد الفكره نفسها خلت جسمى قشعر.
كانت صامته بتشوش مشاعره من قوتها و شدتها نجحت فى أن تنتقل لها و تصيبها بعدواها.
فكانت ترفرف بأهدابها مع كل كلمه منه يغوص خيالها فى تفاصيل التفاصيل ثم أخذت تهز رأسها نافيه بقوه .
لم تتخيل يوما ولا يمكن أن تتخيل حتى أن يأتي اليوم الذى تصبح فيه بين زراعى ماجد موقع رجل و زوجته ابدا بل مستحيل.
حاولت الإبتعاد عنه تخرج من بين يداه مردده بصوت قوى متماسك إلى حد كبير اوعى يا ماجد إيه الى انت بتقولوا ده! أنت أكيد اټجننت.
ابتلع رمقه سريعا ثم ردد هرضى أنك تتجوزينى و انتى لسه مش بتحبيني .
نظرت له نظره ذات مغذى فأكمل بس مش هقبل يكون فى حد فى حياتك أو جواكى غيرى عشان أنتى فارقه معايا انا لو سبت ده يحصل معايا قبل كده فكان عشان فعلا مش فارقلى و المصلحة بتحكم لكن انتى لأ أنتى لأ يا فيروز.
تركت كل حديثه و تمسكت بمعنى واحد وصلها بتخبط تردد متسائله تقصد إيه!
شهقت پصدمه و رددت ندى كانت على علاقه بحد غيرك!
اطبق جفناه بقوه يكظم غيظه ثم فتح عيناه و قال بهدوء مش مهم المهم إن حكايتها معايا خلصت خلاص. .
لم يبالى بحديثها كله جل همه هو المعنى الأول فرفع حاجبه الأيمن يردد متسائلا انتى لسه شيفانى عدو ليكى يا فيروز! معقول بعد كل ده
ضحكت ساخره يلتوى جانب فمها باستهزاء تردد كل ده الى هو إيه يا ماجد باشا إحنا زى ما إحنا ممكن اكون هديت من ناحيتك شويه مش هنكر بس ده لأنك مش جانى اساسى عليا بس مش ناسيه ابدا إنك عيشت العيشه الى كنت المفروض أنا اعيشها .
صمتت ونظرتها تتحول للڠضب مكمله و لا ناسيه إنك بتساومنى و لحد دلوقتي موقف كل حاجه حتى أنى لسه مش عارفه أطلع ورق بأنى بنت الدهبى.
صمت يغمز لها و هو يكمل هفترض انه زعل منك عليا مانتى بنى أدمه بردو واقفه فى حضنى ليه دلوقتي ها و ماتقوليش أنه ڠصب عنك كان ممكن تبعدى ايدى عنك مش أول مره تعمليها انتى كمان مش شايفه نفسك دلوقتي عامله ازاى بين ايديا.
مال عليها يهمس فى اذنها مرددا بصوت هامس هامس جدا انتى بتحبينى يا فيروز وعايزه تكونى معايا و أنا عارف .
أبتعد عن أذنها ليرى اتساع عينها المصدومه و فمها أيضا تنظر له بتخبط فابتسم لها بحنان و مد يده يغلق فمها قائلا نصيحه أقفلى بوقك ده البنى آدم ضعيف.
اتسعت عيناه ومعها فمها تباعا ليردد مش قولنا تقفلى بوقك احسن.
اخذت تردد بهزيان جواز مين يا ماجد انت أكيد 
قاطعها يردد بكل تأكيد أنتى الى لازم تخفى من قدامى حالا حالا يا فيروز.
اتسعت عيناها تفهم مقصده الواضح فى عيناه تهم كى تفر من أمامه سريعا فقبلما تغادر مد يده يناديها فيروز استنى .
وقفت ترفرف بأهدابها تراه مختل اقترب منها وأخطتف قبله سريعه من وجنتها وقفت على
تم نسخ الرابط