شط الهوى لسوما العربي

موقع أيام نيوز

وستلتهم سمكه صغيره ولجواره عمه الذى اقترب منها هو الآخر مثل هارون وردد بنظرات خبيثهصواف اوى الواد ده خلبوص صغننوانا الخلبوص الكبير...والخبره تفرقالشيبه دى مش من فراغ.
رفع هارون حاجبه بضيق غير مبرر يرددعمممى.
لكن كاظم لم يهتم كثيرا او يبالى وهى كانت تنظر لهما پخوف وعدم راحه وهما مقتربان منها هكذا كأنهما سيفترسانها.
وولت هى هاربه منهم تتبعها أعين هارون يفصل بعينه تقاسيم جسدها تفصيلا بإعجاب يزداد شيئا فشيئا.
دلف لجناحه يغلق الباب خلفه لكن عمه دلف بعده يقولمش شايفنى جاى وراك يا واطى.
الټفت له هارون يردد مانا مش بالعها اوى.
وقف كاظم يضع يديه بجيوب بنطاله كإبن اخيه وقال لأ مانا حبيت المكان خلاص وشكلها هتبقى ليلة لوز اللوز وهتختك خاتمه عنب بإذن الله.
احتدت أعين هارون ينذره بصوت غاضبكااااظم.
التوى شدق كاظم يقول إيهبتنادى عليافى حاجه أن شاء الله.
هارونخليك فى ملعبك البنت صغيره عليك اهدى هااااهدى.
هز كاظم كتفه يقولبقولك ايه خليك أنت فى عروستك وسيبنى انا القط رزقى.
زادت عصبية هارون وقال محذرامالكش دعوه بيها قولت خلصنا.
كاظم ببرود أنا مش عارف انت شاغل بالك ليهوقاعدلها فى القاعه وسايب الى وراك والى قدامك وماشيلتش عينك من عليها فى إيه
اهتز هارون قليلا لكنه تحدث بثبات قدرما استطاعكنت عايز اشرب عصير ومش ورايا حاجهانت عارف الرجاله مش بتاخد وقت يادوب هنط فى البدله

واحدد دقنى وانزل.
أنهى حديثه ينظر على كاظم وبدأ يتوتر وهو يراه يضع اصبع أسفل ذقنه ينظر عليه فقالمالك بتبصلى كده ليه!فى إيه!
التوى فم كاظم وقال ساخرامن امتى وانت بتبرر لأى حد تصرفاتك!!طول عمرك بجح وبتعمل إلى انت عايز من غير ماتهتم بالأعذار .
زاد توتر هارون يسأل قصدك ايه!
كاظم بثقهيعنى انت بتبررلى ولا بتبرر لنفسك
ابتسم باتساع وهو يراه يبتلع رمقه يصعوبه لا يجد رد تقريبا .
فاقترب منه يلتقط إحدى عبوات العصير المعلقه يعطيها له قائلا وهو يربط على كتفهخد اشرب خد بل ريقكباين حلقك نشف ومش عارف تتكلم .
نظر له هارون يكابر فردد كاظم أشرب أشرب ماتتكسفش انا زى عمك بردو.
حمحم هارون وفتح العصير يشربه بالفعل قد جف حلقه.
وسريعا سريعا انهى ارتداء بذلتهوهذب لحيته يضع بها عطره الفخم ووقق يطالع نفسه بفخر.
التوى جانب فمه بثقه كبيره وغرور .
تبعه دقات خفيفه على باب الجناح بعدها دلف صديقه الذى اخذ يردد بهيام الله على الفندقوجمال الفندق ولا حلاوه الفندق ولا عيون الفندق.
رفع هارون حاجبه يقول بغيظعيون مين يا و.
عض ماجد شفته السفلى يقول الفندق يا آخى وتنظيمه هى دى الفنادق ولا بلاش احب اوى الفنادق المدملكه البيضاويه.
هارون پغضبولاااااا.
ماجداييه ياعم مالك كده!
هارون عشان فاهمكوعارف تقصد مين بس أحب اقولك المزه دى تلزمنى تمام.
زم ماجد شفتيه يرددطب ما تسبهالى وانا هفوتلك الحته الجايه .
التف له هارون پغضب عادة ما تتم بينهم هذه النوعيه من الاتفاقيات حول من تعجبهم من النساء والفتيات بكل روح رياضيه .
لكن لما الأمر مختلف هذه المره وقد رأى ماجد ذلك بأعين صديقه.
حتى هارون نفسه يشعر بالڠضب وأنه لا يجب الحديث عنها هكذا كأنها مشاع.
بل هى ملكيه خاصهخاصه جدا...بيوم خطبتهيفكر بكل ذلك يوم خطبته.
تقدم ماجد يتفاوض معه وقال طب مانقسم البلد نصينخلص وباصى لصاحبك.
أحتد عليه هارون يقول بضيق من الوصف فقط وكونه عائد عليها أحترم نفسك يا ماجد.
رفع ماجد حاجبه الأيمن يسأل الله الله الله... مالك كده فى إيه.
راوغ هارون وقال دى المزه بتاعت امبارح وصادف أنها نفسها المسؤله عن تنظيم اليوميعنى عجبانى وتخصنى... اخلع أنت.
ماجدده انت النهاردة خطوبتك .
هارونوالنبى إيه!طب مانت متجوز اوعظ نفسك قبلى يا حبيبي.
ماجد أى والله عندك حق.
صمت قليلا ثم قال بأعين لامعهبس الصراحة..تستاهل دى عليها جسم يل.....قاطعه هارون صارخاماااجد خلصنا...
اندهش ماجد كثيرا وقال خلاص خلاص ياسيدى ..اشبع بيها... اقولك أنا نازل وسايبلك الجناح كله.
كاد أن يغادر لولا صوت هارون الذي استوقفه متسائلا هى مراتك ماجتش معاك ولا ايه
تسمر ماجد بمكانه لثوان..ثم تحدث بجمود النهاردة عيد ميلاد أختها .
هارونتمام.
غادر بعدها ماجد دون الالتفات له مجددا او قول أى شىء والتف هارون ينظر لنفسه بالمرأه بزهو يبتسم وهو يتذكر جمال عيناها وهى تنظر له.
دق هاتف الغرفه باتصال من الفندق يخبره انه حان وقت دخوله هو وعروسه وأنها أيضا قد انتهت من كل شيء.
أنهى المكالمه وألقى على نفسه نظره مغتره اخيره يغلق أزرار بذلته ثم تقدم بخطى مهيبه يخرج من جناحه ويذهب لعروسه.
وجدها بحال غير التى تركها بها فقد تركها منفعله مغتاظه وغاضبه.
لكنها الآن هادئه حالمه تبتسم وقد اتمت زيتنها وبدت فعلا كملكة.
رفع حاجبه يردد سبحان مغير الاحوال.
ابتسمت له تقول بفرحه فعلابس بصراحه البنت دى هايله هايله هايلهلأ وعندها حل لكل حاجه.
لا يعرف لما تضايق من الأمركون لمى أثنت عليها تمدحها.
فتقدم بصمت لا يسأل ولا يستفسر عما أنجزته .
شبك يدها وبذراعه وتقدم يهبط الدرج فى روتين باهت مدروس .
تفتح أبواب القاعه ليدخل وبذراعه لمى بفستانها الأكثر من مبهر .
وهى نفسها كانت جميله وانيقه بالاساس لمى جميله جمال لا يمكن نكرانه او التغاضى عنه .
لكنه لم يكن معها بل يبحث عن أحدهم وسط الحضور كطفل تائه يبحث عن والدته.
لكنها غير موجودة...اين ذهبت... ولما تختفى تختفى تهتم بكل شيء إلا هو...ماهو أيضا عريس هذا اليوم ومن صميم عملها الإهتمام به...تبا لها.
الوقت يمر وانقضت اكثر من فقره كانت مميزة بحضور أشهر فنانى الوطن العربي.
كذلك التورته التى طلبتها لمى بكل تفاصيلها..وهاهو يقف ن لمى له برقصه بطيئه هادئه متماايله.
لتتعلق عيناه عليها...هناك..تقف بعيدا.
اشتعلت عيناه يقضم شفته پغضب وهو يراها تقف وبيدها كأس من البرتقال ترتشف منه بهدوء وهى تتحدث مع أحد الأشخاص.
لا يعرف من هو وعلى ما يبدو انه من العاملين بالفندق.
لما تبتسم باتساع هكذا لهذا السمج وما كل جمالها هذا خصوصا بعدما بدلت ثيابها وارتدت بذله سوداء من الستان يتدلى من على كتفيها سلاسل من الفضه مع حجاب سمنى هادئ وزينه بسيطة أتمت طلتها.
لتكن النتيجه وكالعادة مبهره ملفته بأقل الإضافات.
يتراقص مع لمى وباله منشغل بتلك التى تقف هناك يراقبها.
تشنجت ملامحه وهو يشعر بتقلص بسيط فى معدته جاهد على مقاومته والتأقلم معه.
يراقب تلك التي يليق بها الأسود كثيرا مرتاح بعض الشيء بعدما ذهب ذلك السمج الذى كان معها.
لينتهى أخيرا اليوم وتتقدم منه هو ولمى متسائلهها...

إيه الأخبار كله تمام
هزت لمى رأسها برضا تام تردد هايل.. اكتر من هايل مش كده يا هارون.
هز هارون كتفه يرددعادى يعنى مش أوى.
رفعت غنوة حاجبها تقول واضح ان العريس مش راضى عن اليوم خالص.
هز كتفيه كطفل أرعن وردد لأ بس عادى .. يوم عادى.
ابتسمت تنظر بعينيه تردد بثبات لأ يوم عادى او مش عادى ده تحسه بفرحتك بحبيبتك وانكو أخيرا اتخطبتوا قدام العالم كله.
صمتت ثوانى وسألت عن عمد خبيثمش انتو مخطوبين عن حب بردو ولا إيه
كانت عيناه بارده كأن ردها معروف اما لمى فغيرت دفة الحديث وقالت مباغته إيه رأيك تشتغلى معايا.
صدم هارون واتسعت عيناه يردد إيه
كذلك كان حال غنوة التى قالت متفاجئه إيه
لمى بتأكيدهديكى المرتب الى تطلبيه.. أنا شخص بيعشق الشغل المظبوط وبيقدرههديكى المرتب الى تطلبيه وهتبقى مسؤله عن كل واى تنظيم يخص الشركةانتى مش متخيله الوضع كارثى أزاىاظن أنك الشخص الصح فى المكان الصح.
صك هارون أسنانه پغضب غير مبرر وألم معدته يتزايد وغنوة تقف لم تعطى اى رد فعل.
تحدثت لمى بعجاله فكرى كويس إحنا هنفيد بعض اوىانا هطلع اوضتى اغير الفستان وانزل.
غادرت سريعا وغنوة تراقبها بزهولبيما هارون يتحدث ببعض الڠضب ووجه محمر يظهر على ملامحه تشنج من شدة الألم أكيد مش هتوافقى صح
هزت غنوة كتفيها وقالت وموافقش ليه
هارونأأأ...مش هترتاحى فى التعامل معاها.
رفعت إحدى حاجبيها وقالت ليه..انا شايفه انها شخص متفاهم وشاطر وعمليه جدآمستغربه بصراحه أنك بتقول كده على خطيبتك.
تقلصت معالم وجهه أكثر واكثر يبدو انه كظم ألمه كثيرا.
لتشهق عاليا وهى تجده يسقط بين أحضانها يقول قبلما يفقد وعيه متعلق بها ماتسبنيش ياغنوه......
الفصل الرابع
بقلم الكاتبه سوما العربي
سرير معدنى بعجلات يتحرك وهو ملقى فوقه لا حول له ولا قوه .
والممرضات تدفع السرير يركضن به للداخل حيث أغلق الباب المكتوب عليه غرفة عمليات.
وقفت بتوتر تحتضن ذراعيها تحك بهم كف يدها عله يولد بعض الدفئ بجسدها البارد.
تنظر على الباب المغلق بتوتر تتذكر كيف سقط بأحضانها متشبس بها كطفل يتيم وأمه.
يطلب منها الا تتركه أبدا.
ظلت على حالتها لأكثر من ساعه إلى أن خرج الطبيب يزيل كمامته من على فمه يتنهد بإرهاق.
اقتربت منه بخطى بطيئة مترقبه تسأله بخفوتخير يا دكتور.
تحدث بهدوء وعملية يقولخير خير...حالة ټسمم واضحه جدآ..انتو لحقتوه فى التوقيت الصح لو كان اتأخر شويه كمان كان هيبقى الوضع صعب.
صمت يعدل وضع نظارته الطبيه وأكمل أحنا عملنا له غسيل معده وهو حاليا وضعه مستقر هو دلوقتي فى غرفة الإفاقه عشر دقايق ونبدأ نفوقه.
نظر عليها بترقب ثم قال بس دلوقتي لازم نبلغ الشرطه ونحرر محضر لأن الموضوع فيه شبهه جنائية.
اتسعت عيناها الجميله تفقد الطبيب تركيزه حيث جذبت انتباهه.
حمحم بخشونة يحاول الرجوع لصوابه ثم قال أنا عن نفسى هبلغ عشان اخلى مسؤليتى وأنتم أحرار بعد كده تكملوا او تتنازلواعنئذنك.
غادر سريعا وتركها تقف مستنده على الجدار البارد خلفها.
تراه وهو يخرج مع الممرضات التى تجر السرير المتحرك من إحدى الغرف تذهب به لغرفه اخرى وهو نائم تماما.
كان ممد على فراشه غارق بعالم ثان..غير هذا العالم يرى نفسه مسطح على ظهره بحديقه مزدهرة بالأعشاب والورود الحمراء ينظر للسماء الصافيه وهو يبتسم ليغمض عينيه وهو يشتم نسمات خفيفه عطره تقترب منه وشعر مموج طويل يحط على صدره ...فوق قلبه تحديا وجنة طريه منتفخه لامسة صدره يشعر بأذنها على قلبه .
أبتسم لا إراديا يغمض عينيه وبحركه كأنه معتاد عليها مد يده يغرس أصابعه بشعراتها الناعمه الكثيفه يهمهم بتلذذ واستمتاع.
عبث وجهه بضيق وهو يستشعر اصوات خلفه تناديه لعالم لا يريد العودة إليه على الأقل حاليا.
فتح عيناه ليرى لمى ووالدها امامه ينظران له بترقب وخوف.
تجعد مابين حاجبيه ينظر حوله باستغراب يسب نفسه وكل شئ .....هل كان حلما!
لكنه شعر برائحتها..يقسم أنه شعر بها.
ألم حاد نهش بقلبه وهو يتذكر سقوطه بأحضانها هو شبه توسل لها بألا تتركه.
وبعد كل هذا هل ضړبت بكل هذا عرض الحائط..لم يرف لها جفن لأجله .
لتذهب وتتركه هو لأحلام تكن البطله بها بينما هى لا تبالى رغم انه طلبها صريحه.
كان والد لمى هو أول من تحدث مبتسما حمدالله على سلامتك يا ابنى.
تحدث بصعوبه أثر المخدر وسأل إيه الى حصل
جاوبت لمى بعدما اقتربت خطوه أخرى أنا الى
تم نسخ الرابط