رواية بقلم نونا المصري
المحتويات
بالألم خلاص يا ادهم هي عايزه كدا يبقى سيبها تغور في ستين داهية ومش انت اللي تجري ورا وحده ست اختارت انها تبعد عنك علشان واحد تاني.. اساسا كان لازم تتعلم من غلطتك الأولى وتقفل قلبك ومتسبش اي حد يهزك.
ثم سالت دمعة ملتهبة على خده الأيمن عندما قال بنبرة حاسمه هنساكي يا مريم... هنساكي وهقفل قلبي علشان مايحبش حد تاني... هنساكي يا اجمل غلطة حصلتلي.
اما هو خالد فبلغ من العمر اثنان وثلاثون عاما وخلال تلك السنوات استطاع وبكل جدارة ان يكبر في الوسط الاقتصادي واصبح من اكبر التجار وافتتح فرع من شركته في موطنه الأصلي مصر الحبيبة بعد ان كان كل عمله في الخارج كان يعتبر مريم وابنها ادهم وصديقتها الهام جزء من عائلته حيث كان يهتم بهم ويحميهم كما لو كان هو المسؤول عنهم بالإضافة إلى ان عمته سحر كانت تحبهم ايضا وقد اخبرها قلبها ان الهام تكن لأبن اخيها مشاعرا من نوع خاص وذلك كان واضحا وضوح الشمس في نظرها .
فاصبحت رغد في سن ال 26 كما واصبحت محامية بارعة تدافع عن المظلومين ولا تصمت عن قول الحق ابدا... وخلال تلك الاربع سنوات عاشت قصة حب لطيفة مع ابن خالها كمال البالغ من العمر 33 عاما والذي كان ينتظر حتى تتخرج لكي يتقدم لخطبتها وبالفعل طلب يدها وتزوجا بعد شهر من تخرجها .. وبالنسبة لشقيقها الثاني معاذ ذو ال 31 ربيعا فكانت شهرته تزداد يوما بعد يوم حيث انه اصبح من اشهر الأطباء في البلاد كلها كما اصبحت زوجته سلوى في سن الثلاثين وكانت شهرتها لا تقل عن شهرة زوجها لانها طبيبة بارعة ايضا ولكن بالرغم من شهرتهما وغنى عائلتهما الا انهما كانا غير سعيدين لانهما تزوجا منذ 6 سنوات ولم يرزقا بطفل واحد على الاقل....وذلك أوجع قلب سلوى التي كانت تلح على زوجها معاذ بأن يتزوج عليها ان شاء من اجل الحصول على طفل ولكنه كان رافضا تماما لتلك الفكرة لانه يحبها كثيرا وقد اوكل امرهما الى الله تعالى على امل ان يرزقهما بطفل ذات يوم .
لقد اصبح خلال
متابعة القراءة