رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى
هتوصل لقلبي
اقترب منها ثم مال على اذنها و همس بعشق
انا مش عاوز اوصل لقلبك لاني متأكد اني وصلتله خلاص عنيكي اللي بتهرب مني دلوقتي و انتي بتتكلمي هروبك مني ده كله خوف من أنك تغرفي في حبي اكتر و اكتر زي ما انا ڠرقت في حبك واللي حصل حصل....اللي عاوزة حاليا ان تفضلي جنبي و تقولي الكلمة اللي نفسي اسمعها منك
سألته بتلقائية
كلمة ايه
ابتعد عنها و قال بحب و هو ينظر لعيناها بحبك....نفسي اسمعك بتقولي بحبك من قلبك زي ما قلبي من كل قلبه اعترف لنفسه و ليكي ان غرق و داب في حبك
ردت عليه بحدة نابعة من خۏفها من ان تنفضح مشاعرها
اقترب منها و رفع وجهها بيدها ثم سألها بحنان
اومال عاوزة ايه
ابعدت يده ثم قالت بحدة
عوزاك تبعد عني و بس
لانت نبرتها ثم سألته بحزن
انت طلعتلي منين
اجابها مبتسما بهدوء
انتي اللي طلعتيلي و ظهرتي قدامي و كأن ربنا بعتك ليا عشان تنوري حياتي و تكوني سبب في اني اتغير
صاحت عليه پغضب معترفة بما في قلبها
انا مش عاوزك...مينفعش أحبك و مينفعش احنا الاتنين نكون لبعض
مسك يدها يهزها برفق مجبرا ايها على النظر لعينه
ليه...ليه مينفعش ايه اللي مينفعهوش يا جيانا
انا عارف ان الماضي الأسود بتاعي ده كله كافي انه يخليكي تفكري مية مرة قبل ما تقربي مني بس مش بأيدي صدقيني لو كنت اعرف انك هتظهر في حياتي و اني في يوم من الايام هحب واحدة للدرجة دي كنت فضلت مستنيها عشان اكون ليها هي بس من غير ما اي واحدة تشاركها فيا
ابعدت يده قائلة بتعب و حزن
فريد مش هينفع....افهم بقى
ليرد عليها بحزن
عايزانى افهم ايه أن احنا مننفعش لبعض انا بحبك و متأكد انك بتحبيني ده مش كفاية
اغمض عينيه ثم فتحها متابعا بحزن و قلة حيلة
اه انا بتاع بنات و فيا كل العبر بس بحبك اعمل ايه يعني انا مقدرش اغير الماضي بتاعي بس اقدر ابني مستقبل و حاضر معاكي اثبتلك فيه كل يوم حبي و عشقي ليكي
مقدرش اسيبك تمشي و ابعد عنك بعد ما لقيت حظي في الدنيا مقدرش اسيب سعادتي تمشي من بين ايديا من غير ما اعافر لحد ما اوصلها
نظرت لعيناه لعلها تجد فيهم الكذب لكنها بم تحد الا كل صدق ليقول هو مشجعا اياها
قوليها و وعد مني عمري ما اخليكي ټندمي في يوم عليها قوليها يا جيانا
طال صمتها تفكر كثيرا تحبه لكن ذلك الشعور بالخۏف لم يتلاشى بداخلها حتى الآن لكنها ستقولها و ستترك الباقي للايام دفعته بعيدا عنها و أعطته ظهرها قائلة بخجل
بحبك....خلاص ارتحت كده
فوق ما تتصوري...كده يتبقى الدور عليا انا
وبلحظة كان يحملها من خصرها و يدور بها صارخا بحب لم يكن يعلم انه سيشعر به يوما ما
بحبك
ضحكت قائلة بصړاخ هي الأخرى
مجنوووووون
انزلها وضعا يده على وجنتها قائلا بعشق
اعاهدك ان تكون وحدك في حياتي و ان تكون ملكة على هذا القلب الذي لم يقع بغرام احدا سواك و إن تبقى ابتسامتي مع وجودك فقط بحياتي
يتبع.......
فريد قالها بحبك خلاص و هي قالتله بس ايه اللي هيحصل و يخليهم يتفرقوا.....
هتعرفوا بكره انتظروا تكملة الفصل العاشر بكره بأذن الله
تكملة الفصل العاشر رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى
ايام تمر و لم يمضي يوما بهما إلا و كان يراها او يتحدث معها اغرقها بحبه و حنانه و محى كل ذرة خوف و قلق بداخلها اما عنها تكاد تطير من كثرة ما تعيش من سعادة برفقته
.بأحد الايام كانت قررت أن تذهب لشركته التي ذهبت إليها مرة من قبل برفقته دخلت لمكتبه وجدت سكرتيره سالي ترتدي او بالاصح لا ترتدي ألقت عليها نظرة مشمئزة و دخلت لمكتبه دون أن تقول اي كلمة و الأخرى لم تستطيع أن تعترض بعدما جاء بها فريد منذ ايام برفقته قائلا لها
الآنسة جيانا بعد كده اي وقت تيجي تدخل علطول
تعجبت مما قال و ما زاد تعجبها اكثر ابتعاده عنها رغم محاولتها لاغوائه تشعر به يهرب منها زفرت بضيق و بداخلها شعور ان تلك الفتاة هي سبب بما يحدث معه لكنها لن تتنازل عنه ابدا
دخلت لمكتبه وجدته يجلس و حوله العديد من الأوراق يجلس فقط بقميصه الذي فتح معظم ازراره و قام برفع أكمامه حتى منتصف ذراعه تقسم انها لم ترى احد وسيم بهذا القدر من قبل كان يتابع عمله بتركيز شديد رفع رأسه عندما شعر بخطوات احد معه بالمكتب ليتفاجأ بها تغلق الباب و تقترب تجلس على المقعد الذي أمامه قائلة
انت بتعمل ايه
رفع اكتافه و أشر بعينيه على الأوراق التي أمامه قائلا بابتسامة
زي ما انتي شايفة بشتغل
ابتسمت و باغتته بقوله فجأة
مفيش شغل انهاردة خالص
رفع حاجبه ثم قال
نعم
أعادت ما قالت و هي تذهب له تشد يده و تحسه على القيام
قولت مفيش شغل تعالى معايا هوديك أماكن حلوة اووي
تمسك بالمقعد الذي يجلس عليه قائلا
يا بت استني مينفعش امشي كده في اجتماع مهم بعد ساعة
ردت عليه ببساطه قائلة
الغيه
نعم
ردت عليه قائلة ببساطه مرة أخرى و بعض الدلال
قولت الغيه يعني انا و لا الاجتماع
راقه دلالها ليبتسم قائلا و هو يجذب سترته قبل أن يذهب برفقتها
يولع الاجتماع ع اللي عايز يحضره
جذبته بحماس و هي تقول سريعا
طب يلا مفيش وقت
خرجت برفقته للخارج تحت أنظار سالي الخاقدة و هي ترى فريد يضحك و يشاكس تلك الفتاة التي لا تعرف من أين ظهرت و لا كيف تعرف عليها
بعد وقت توقف بسيارته في المكان الذي وصفته له لتشير لمحل صغير للاطعمة و بعض الكراسي و الطاولات موجودة أمامه لتقول هي بحماس
المطعم اهو
سألها بتعجب
مطعم في الشارع
ردت عليه بحماس
ده جميل جدا ايام ما كنت بحضر دروس في ثانوي في سنتر قريب من هنا كنت باجي انا و نادين ناكل هنا ده عم صبحي حفظنا من كتر ما بقينا نيجي عنده
نفى برأسه قائلا
جيانا يلا هنروح ناكل في مطعم اكيد الاكل هيكون مش نض....
ردت عليه بشراسة و نيرة غير قابلة للنقاش و هي ترفع اصبعها بوجهها
انا و انت هناكل هنا و من غير مناقشة اقعد و متخافش الاكل هنا نضيف جدا و هيعجبك على ضمانتي
هيئتها وهي تتحدث بتلك الشراسة راقت له كانت لذيذة بحق ليجد نفسه يومأ لها بموافقة دون تردد
لتبتسم هي و تنزل من السيارة و هو خلفها
ليجد هو رجل اكل الشيب رأسه بقامة متوسطه و وجه بشوش يقترب منهم قائلا
اهلا اهلا باللي داخله على شهرين و محدش بيشوفها
اقتربت منه مصافحة اياه و هي تقول بابتسامة خطفت قلب ذلك الذي يقف بجانبها للمرة التي لا يعرف عددها
اديني جيت اهو يا عم صبحي معلش مشاغل بقى اول سنة في الجامعة و ملبوخة جامد
اومأ برأسه داعيا لها بحنان
ربنا معاكي يا بنتي
ثم تابع بابتسامة
ده عمرو بيسأل عليكي كتير انتي وحشاه اووي اول مرة يتعلق بحد و يحبه كده
نعم
قالها فريد برفعة حاجب و غيرة
لتقول جيانا بابتسامة دون أن تنتبه النيران التي تخرج من عينيه
وهو كمان وحشني اووي لما اشوفه هصالحه هو مش معاك هنا
صبحي بابتسامة
هيوصل بعد عشر دقايق
طلبت منه الطعام ثم جلست على المنضدة ليهتف الأخر پغضب و غيرك لم يستطيع السيطرة عليهم
وحشاه و بيحبك و هتصالحيه لا أفهم عشان
حبيبي ياناس حاضر....يلا روح شوف جدو لو عاوز حاجة و تعالى تاني
غادر الصغير لتلتفت هي لفريد قائلة
ده عمرو حفيد عم صبحي باباه ماټ بعد