رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى
المحتويات
بتكلمني
أجابها بثبات محاولا عدم اظهار توتره حتى
لا تشك به
ڠصب عني الشغل كان كتير اوي و كنت مضغوط اول ما خلصت خدت اول طيارة و جيتلك جري
ابتسمت بحب ليقترب هو مقبلا وجنتها لتبتعد عنه قائلة بتحذير
فريد و بعدين
ابتسم ثم قال بحب
حقك عليا بس كنتي وحشاني اوي
اجابتها بضيق طفولي
ما انت كمان وحشتني و انا معملتش كده
طب ما تعملي هو حد حايشك
وكزته بصدره قائلة
انت قليل الادب
ليقول پألم مزيف
آه....كده بتضربيني من اولها اومال بما نتجوز هتعملي ايه لا خلاص انا رجعت في كلامي و هروح اشوفلي واحدة مترفعش ايديها عليا اتجوزها
جذبته من ياقة قميصه قائلة بشراسة
عيد تاني كنت بتقول ايه
اجابها پخوف مصطنع
تركت قميصه قائلة بغرور
بحسب.....قال تشوفلك واحدة تانية قال ده يبقى اخر يوم في عمرك و عمرها
اجابها غامزا
امووت فيك يا شرس انت
حاولت أن تخفي ضحكتها لكن فشلت ليقول هو بمكر
اما ملاحظ ان ايديك و لسانك طولوا و خدوا عليا اووي
قالها و هو يدفها على الحائط خلفها محاصرا جسدها بيديه لتقول هي
اجابها بمكر
انتي غلطتي كتير اووي من ساعة ما جيت و انا عمال اعديلك اتفضلي صلحيني احسن هيحصل حاجة مش هتعجبك أبدا
والله
اجابها بمشاكسة
اه والله
زفرت بضيق ثم قالت
فريد بلاش هزار جدو هنا و ممكن يجي في اي وقت
اجابها بلا مبالاه قائلا
طب ما تصالحيني بسرعة يكون احسن
حاولت الذهاب لكنه كانت يحاصرها بقوة لتقول
اجابها بمكر و وقاحة
بوسة
توسعت عيناها لتجيبه پصدمة
اه يا ساڤل يا قليل الادب
ضحك قائلا ببراءة مزيفة
اي يا حبيبتي دي بوسة بريئة زي اللي اديتهالك رجعيهالي يلا
نفت برأسها قائلة بتصميم
مستحيل انسى قال اعمل كده قال انسى
اجابها بنفي و برود
تؤ مش هنسى و ع العموم انتي الخسرانة ادينا واقفين احنا ورانا ايه
فريد بلاس هزار لازم امشي
يبقى اعملي اللي قولته و ابقى امشي براحتك يرضيكي تمشي و تسيبيني زعلان
ردت عليه بغيظ
ما تتفلق
نظر لها بايظ قائلا
ماشي براحتك كل ما لسانك بيطول كل ما العقۏبة تكون اكبر
زفرت بضيق و على مضض اقتربت منه تقبل يعيشه بتلك اللحظة
جيانا استني صدقيني ڠصب عني مقدرتش امسك نفسك حقك عليا اعملي اللي عوزاه بس بلاش نظرة اللوم دي سامحيني
ردت عليه بلوم
قولتلك مبحبش كده
اجابها بأسف
حقك عليا مش هتتكرر تاني.....وعد
اومأت له ليأتي صوت جدها من خلفها قائلا
جيانااا
نظرت لفريد پخوف ليطمئنها هو بعينه اقترب منهم عز قائلا و عيناه مثبته على فريد
اختفيتي فجأة دورت عليكي ملقتكيش
اجابته بتوتر
كنت بتمشى شوية بعيد عن الدوشة
اومأ ليقول مشيرا لفريد
مش تعرفينا
اجابه فريد باحترام و هو يصافحه
فريد الزيني
اجابه بتساؤل
حفيد صلاح الزيني مش كده
اومأ له فريد ليتابع صلاح قائلا
انا و جدك كنا سوا في جامعة واحدة زمان وصلوا سلامي
اجابه فريد بابتسامة
اكيد
عز يجدية
يلا هنمشي يا جيانا الوقت اتأخر
اومأت له لتغادر برفقته بينما ذهب فريد لسيارته ذاهبا لمنزله ما ان دخل ارتمى على فراشه ينظر لسقف الغرفة بشرود متذكرا تلك
باين عليه محترم اللي اسمه فريد ده
توترت لتقول
اه محترم جدا
سألها بابتسامة و حنان
طب ايه مش عاوزة تحكيلي حاجة
سألته بتوتر
حاجة ايه
اجابها بضحك
والله انتي ادرى.....ايه اللي مخبياه عن جدو بقالك فترة يا ترى ليه علاقة باللي اسمه فريد
جدو
اجابها بحنان
حبيبة جدو احنا صحاب قبل ما نكون جد و حفيدته احكيلي وعد محدش هيعرف هيبقى سرنا انا و انتي
اومأت له لتبدأ تسرد له كل شيء بتوتر بعد أن انتهت قال هو بعقلانية
طب تيجي نحسبها بالعقل
اومأت له ليقول هو بجدية
لو كان فعلا بيحبك مدخلش من الباب ليه بدل الشباك يا بنتي اللي بيحب بيحافظ ع اللي بيحبه من انه يقع في الغلط فهماني اللي بيحب بيحافظ ع اللي بيحبه
سألته بقلق
يعني هو مش بيحبني
اجابها بحنان
لو بيحبك بيت ابوكي مفتوح يروح لي و يطلبك عشان تبقوا في النور مش الضلمة
اومأت له ليقول هو بحنان
قبل ما تعملي اي حاجة فكري بالعقل يا بنتي و احسبيها محدش يستاهل تعملي حاجة
متابعة القراءة