رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى

موقع أيام نيوز


على القلب سلطان حتى و إن ظلت تلك المشاعر بداخلها حتى و ان تألمت لبعده لن تعود له لأنه ببساطة لا أحد يستحق ان تهدر كرامتك من اجله لا أحد يستحق كرامتها ستبقى فوق رغبات قلبها و فوق كل شئ
Back
ثم قالت بصعوبة غير قادرة على النظر لوجه ابيها 
اتفاجأت لما شوفته يوم ما روحت استقبل رونزي في المطار و بعد كده جالي المكتب و انا طردته

لحظات مرت و أكمل يقف مصډوما من كل كلمة خرجت من بين شفتي ابنته لقد كذبت خانت ثقته فعلت كل تلك الأشياء الخاطئة بل و الادهى انها كانت ستضيع بسبب ذلك الحقېر  ملابسه ثم اخذ نفس عميق قائلا بصدق و عشق لم يخجل في اظهاره أمامه هتصدقني او مش هتصدقني ده شئ يرجعلك انا اه في الأول كنت واخد الموضوع هزار و رهان بس صدقني بنتك من كل قلبي حبيتها حبيتها سواء زمان او دلوقتي قلبي عمره ما شاف و لا هيشوف غيرها
جذبه من قميصه مرة أخرى بعد أن صفعه صڤعة أقوى من سابقتها 
اياك تنطق او تجيب سيرة بنتي على لسانك سامعني إياك...بنتي عمرك ما هطول شعرة من شعرها و هتبعد عنها انت فاهم تبعد عنها انا مش بهدد انا بنفذ علطول و ابقى اتحداني و جرب و شوف اللي هيحصلك
اجابها بسخرية مريرة  
حتى لو قربت بنتك مش هتسمحلي أقرب كون واثق في كده
دفعه بعيدا عنه ثم رماه بنظرة غاضبة و قبل أن يخرج دفع تلك الطاولة لتقع ارضا بما عليها من تحف لتصدر صوتا عاليا ليمسح فريد بيده وجهه عدة مرات يزفر بضيق
ليأتي صوت ايهم و أركان الذي قال بتعجب 
الراجل اللي خرج مش يبقى اكمل النويري ابو جيانا ايه اللي جابوا
ايهم پصدمة و تساؤل 
اوعى يكون هو اللي عمل في وشك كده
اجابهم بشرود و هو ينظر للفراغ 
عرف الحقيقة كلها
ايهم بسخرية 
والله انا لو منه ما اكتفيش بكده بس ده انا كنت كسرت عضمك
ضحك أركان قائلا 
ايه يا عم اهدى على نفسك
فريد بشرود و تفكير 
انا لازم اشوف جيانا و اتكلم معاها
ايهم بتساؤل 
عاوز ايه منها تأتي يا فريد كفاية اللي حصل زمان
أركان بتساؤل  
انت لسه بتحبها
لقد سئم من حديثهم يريد فقط الإختلاء بنفسه و التفكير فيما هو قام يريد أن يرتب أموره و يعرف ماذا سيفعل  
اطلعوا بره انتوا الاتنين
ليرد الاثنان بغيظ 
انت بتطردنا
رد عليهم پغضب شديد 
اطلعوا بره.....بررره
خرج الاثنان مرددين 
ايه الجنان ده يا عم
...............
حل الصباح على الجميع بينما اكمل لم يعود للمنزل بعد و قد قضى الليلة بمكتبه كلمات ابنته و ما حدث معها أشعلت نيران بجسده لا تنطفئ أبداو مايزيدها اكثر كلما تذكر أن ذلك الحقېر حاول الاعتداء على ابنته
عندما حل الصباح عاد للمنزل ثم دخل لمكتبه مباشرة دون أن يوجه كلمة لأي أحد
 

تم نسخ الرابط