رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى

موقع أيام نيوز


قطع حديثهم رنين هاتف جيانا و قد كان اتصال من العمل يخبروها بضرورة قدومها لتغادر سريعا 
لتقول لرونزي 
سلمي على خطيبك ده لحد ما اشوفه عندي شغل و لازم امشي بسرعة
اومأت لها رونزي بعد أن غادرت جيانا استأذنت تيا بالمغادرة بعد أن أخبرت والدها برغبتها في التدريب بأحد الشركات و وافق و ذهب رامي لمدرسته و أكمل لعمله لتنزل رونزي الاسفل هي الأخرى لتصعد تلك السيارة التي كانت بانتظارها في الأسفل و قد ارسلها لها خطيبها

بعد وقت كانت تدخل لقصر الزيني بخطوات متوترة قليلا ليستقبلها فريد الذي ما ان رأته قالت 
فريد انا متوترة اوي
ليرد عليها بهدوء 
مفيش داعي للتوتر اهدي الكل مستني جوا عايزين بتعرفوا عليكي
اومأت له و دخلت معه للصالون حيث يجلس كلا من جده و والديه و عمه و ابنه و عمته و أبنائها
اقتربت دولت من رونزي بخطوات ثابتة ليقول فريد معرفا اياهم ببعض 
دولت هانم تبقى والدتي و دي رونزي يا أمي
قيمتها دولت من أعلاها لاسفلها و لا تنكر انها اعجبتها حقا رأت انها مناسبة لابنها من جميع النواحي من عائلة ثرية و ذات هيئة جميلة و متعلمة و العديد من الأشياء سألت ابنها عنها افيقت من شرودها على صوتها و هي تمد يدها لها قائلة باحترام و ادب 
اهلا بحضرتك يا طنط
اومأت لها دولت بابتسامة و صافحتها ليعرفها على الجميع و ما ان جاء الدور على هايدي نظرت لها پغضب و غيرة و حقد لتتعجب رونزي من نظراتها لها فمدت يدها لها لتصافحها لترفض هايدي ان تصافحها و اكتفت بقول 
اهلا
لتشعر الأخرى بالحرج و تخفض يدها و جاء الدور على فادي لتتعرف عليه و لكن نظراته لها لم تعجبها فكان ينظر لها بحراءة و تفحص و عيناه مليئة بالمكر لم تصافحه و اكتفت بابتسامة صغيرة مصطنعة وقفت أمام صلاح لتتعرف به و الذي لم تعجبه ثيابها القصيرة فكانت ترتدي فستان اصفر ضيق و قصير هو بالأساس بك يقتنع بها خاصة و انها عاشت بالغرب كثيرا و بالطبع ستأخذ صفاتهم الجريئة لكن تفاجأ عندما مسكت يده باحترام و قبلتها و قالت بأدب 
اتشرفت بمعرفة حضرتك
ابتسم لها و قال 
الشرف ليا يا بنتي
قالها و هو يشعر ان تلك الفتاة ليست بسيئة لكن الصبر فالأيام كفيلة بأن تكشف كل شيء فقط الصبر
جلست معهم يتحدثون بأمور عديدة و خرج أيهم و فريد للحديقة ليتحدثون سويا
ليقول أيهم و هو يخرج سېجارة و يضعها بين شفتيها و أعطى أخرى لابن عمه 
ايمن الغانم بكره هيفتح المستشفى الخيري و لازم نروح ده بعت لينا مخصوص
اومأ له فريد دون أن يتحدث ليتابع ايهم 
الواد أركان مجهز سهرة إنما ايه بكره بليل بعد حفلة ايمن
رن هاتف ايهم ليستأذن من فريد ليبقى هو وحده ينظر للفراغ بشرود ليشعر بيد توضع على كتفه ليلتفت ليجدها هي و من سواها هايدي تلك الفتاة التي لم تعرف الحياء و الأخلاق يوما
دفع يدها بعيدا عنه ثم قال بضيق 
نعم يا هايدي
اقتربت منه أكثر ثم قالت بدلال 
ايه يا فريد موحشتكش هايدي....ده انت حتى وحشتني مووت
دفعها بعيدا عنه پغضب و قال باشمئزاز 
احترمي نفسك يا هايدي و اعملي اعتبار لأخوكي و امك اللي جوا دول
نظرت له بسخرية ثم قالت 
و انت معملتش ليهم اعتبار ليه لما قربت من بنتهم من وراهم يا بن خالي
نظر لها فريد باشمئزاز و قال 

 

 

تم نسخ الرابط