رواية نادره وحسن بقلم نونا
المحتويات
لغيرك حصلك انتي هتتعلمي امتى من الدرس... قومي.
سابتها و دخلت اوضتها و هي حزينة....
في مكتب مينا
كان عامر و مينا و اسلام قاعدين و بيفكروا في طريقه يخرجوا بيها حسن
مينا
لو طلبنا استئناف و مش معانا اي دليل على براءته مش هنقدر نطلعه و لا الحكم هيتغير
اسلام بعشوائية
طب ما نجيب الراجل اللي أنت بتقول عليه دا اللي اسمه طه و ابنه و نديهم علقھ مۏت لحد ما يجيبوا اللي في بطنهم
طبعا مينفعش أنت بتقول ايه ناس زي دي مامنين نفسهم و الكلام دا مينفعش معاهم
مينا بص للساعة كانت واحدة بعد نص الليل بص للشباب كان باين عليهم الارهاق لان كلهم من الصبح بدري كانوا مع مينا و في المحكمه
مينا بارهاقأنا شايف ان الوقت دلوقتي اتأخر و مفيش اي حاجة هنقدر نعملها لازم نريح شوية علشان نعرف نفكر....
مينا و أنا كمان يا عامر لانه دخل في الليلة دي بسبب موضوع المراكب... احنا لو قدرنا نثبت انه هو اللي دس المخډرات لحسن هتتحل و خصوصا لان الدافع موجود و هو أن حسن قدر يخلي عرفة يوصلنا للواء كمال
اسلام عدم الامواخذة هو ممكن نقدم للمحكمة الكلام دا و نخلي اللي اسمه عرفة يعترف انه كان متفق مع طة انهم ياخدوا الصفقة بربع التمن و لما حسن طيرها من ايده عمل كدا علشان ينتقم منه
و خصوصا ان حسن مش معاه ولا نسخة من التسجيلات يعني دلوقتي عرفة مش هيقول كلمه تاذي سمعته
أذا كان هو اصلا وافق يوصلنا للواء كمال علشان سمعته اللي ممكن تبقى في الأرض لو الحاجات دي طلعت...
ميناعلشان كدا بقولك خلينا نريح شوي و انا هاخذ اذن بالزيارة لحسن لازم اتكلم معه أنا متأكد انه اول ما يفكر في حل هيلقيه
ياله يا عامر قوم أنت دلوقتي روح و انا كمان همشي و خلينا نتقابل تاني لو وصلنا لحاجة
عامر و اسلام قاموا مشيوا و مينا قفل المكتب و خرج وراهم
تاني يوم العصر
نادرة خرجت من اوضتها سمارة اول ما شافتها راحت عندها و حضنتها
سمارة شد و هتزول يا نادرة متقلقيش
نادرة بجدية و تعب باين في عيونها الحمراءو ملامحها الباكية اتفضلي....
سمارة قعدت و نادرة ادامها
سمارة بحرج
عارفة أنك مستغربة وجودي و مستغربة ان الراقصة تجيلك انتي يا بنت الحج موسى بس مقدرتش اسيبك في المحڼة دي
أنا مش مستغربة و لا حاجة لان متأكدة ان حسن يستاهل ان الكل يحبوه و موضوع الرقص دا فأنا عارفة أنك سبتي الكبارية من يجي سنة
و بعدين انا مش ربنا علشان احاسبك... مجيتك على راسي يا سمارة
سمارة بابتسامه
تعرفي أنا حاسة ان الموضوع هينتهي و الله و حسن هيرجع بس لازم تخلي بالك على نفسك.... اقولك حاجة يا نادرة
أنا كنت بحب حسن... و اتمنيت لو انا مكانك
حبيته لما شفت جدعنته و طيبته لما ساعدني و جابلي شغل و خلني اعيش بني ادمه
تانية
بس مع الوقت عرفت ان حسن لنادرة و نادرة لحسن
بس دلوقتي عرفت ان ربنا رحمني لما مكنش لينا نصيب سوا
لان مكنتش هقدر استحمل الۏجع دا كله بعد ما اكون معاه و اشوف حياته كلها و اعرف معنى الحياة علشان كدا حاسة بوجعك
نادرة بحزن محدش هيحس بيه يا سمارة
محدش هيحس بالۏجع دا لانه بيكويني أنا متخيلة أن ابو ابنك يضيع فجأة
حبيبك يروح منك من غير ما تحسي
يروح ظلم.... سبيني ساكتة يا سمارة
عارفة لو في وقت تاني و واحدة جيت تقولي انا بحب حسن كنت جبتها من شعرها بس دلوقتي معنديش لا طاقة و لا القوة اللي تخليني اتعصب حتى.... تشربي ايه يا سمارة
سمارة بحزن
ولا حاجة تسلمي أنا همشي دلوقتي بس هرجع تاني و ان شاء الله يطلع منها بالسلامة
نادرةيارب
سمارة بالاذن أنا... مع السلامة
نادرةسلام..
في السچن
حسن خرج من الزنزانة و طلع لحوش السچن كان معظم المساجين فيه بص للوجوه اللي حواليه... قعد في جنب و هو بيفكر ازاي يخرج من المكان دا
و في نفس الوقت عايز يطمن عليهم حاسس انه هيتجنن من التفكير في الموضوع سند على الحيطة اللي وراه و غمض عنيه
جيه ناحيته واحد و هو بېدخن قعد جنب حسن
الشخص
مكنتش مصدق لما عرفت ان في ضحېة جديدة لعيلة الأسيوطي هتشرف في السچن لا و في نفس السچن اللي انا فيه...
حسن اتعدل و بصله كان شاب باين في منتصف الثلاثينات لكن شكله عادي جدا
حسنأنت مين
سليمان يسري..... و أنت حسن الصياد جيت هنا في قضية مخډرات و
متابعة القراءة