رواية نادره وحسن بقلم نونا
المحتويات
و بعدين انتي قولتي لجوزك انك جاية
مرجانةاه قولتله و بعدين سيبك مني أنتي بقا مش ناوية ترجعي بيتك عد أكتر من اسبوع من ساعة ما جيتي و الناس هيقولوا أنك غضبانه و في حاجة بينك و بين جوزك.
نادرة بصتلها و ابتسمت بسخرية
اعمل ايه يا مرجانة اروح البيت و اقعد عادي بعد اللي حصل.
مرجانة ايوة طبعا لازم لما حسن يرجع من الإسماعيلية يلقكي قي البيت علشان يتأكد أنك و مش عايزاه تبعدي و لا انتي بقا عندك رأي تاني.
خاېفة يا مرجانة اروح و هو يرجع و لما يلاقيني يتضايق أكتر و نتخانق تاني و تتحول الخناقة لحاجة اوحش.
مرجانة لا طبعآ بالعكس لو رجع و لاقكي في البيت هيعرف أنك عايزة تفضلي معه و أن الكلام السخيف
دا محصلش
نادرة بالله عليكي بلاش تهدي بيتك و تكسري البني آدم اللي حبك بجد لان كسرته بتبقى وحشة اوي صدقيني.
تفتكري هقدر ارجعه زي الأول و هل هقدر اخليه يثق فيا تاني.
مرجانة بتشجيع
ايوة طبعا متأكدة و خصوصا أنه بيحبك و باين انك حبتيه و بعدين دا العيد بعد كم يوم ايه تفضلوا مټخانقين كدا كتير لا طبعا
نادرة ابتسمت بهدوء و سكتت و هي بتفكر المفروض تعمل ايه
ادام الورشة
حسن ركن الموتسكل و نزل لقى عامر بيشتغل جوا الورشة ابتسم و هو بيبصله
عامر أدير و ضحك
حمد الله على السلامة يا كبير ايه الغيبة دي كلها كنت بتتصرمح فين
حسن بحدةبتصرمح ! ما تنقي ألفاظك يا شقيق بدل ما تزعل
عامرمش القصد بس بجد اختفيت فين كل دا
حسن بجدية
كنت بفكر في موضوع المراكب
عامر بحماس
بجد! طب و وصلت لأيه دا فكرتك صرفت نظر
حسن لا طبعا مصرفتش نظر و لا حاجة بس كنت بفكر فيه و اللي المفروض نعمله علشان نوصل الخواجة بتاعك للواء كمال
مالك يا حسن أنت كويس
حسن بكذب
اه الحمد لله كويس جدا كمان
عامر باستغراب
مش باين أنك كويس خالص... هو انت اتخنقت أنت و نادرة
حسن سكت و مردش و هو بيقلب في المفاتيح كأنه بيدور علي حاجة
عامر بسخرية
واضح انك كويس اوي
حسن بحدةركز في شغلك يا عامر الواحد صايم و معنديش حيل ليك.
ماشي أنت حر أنا كنت حابب اساعد
في الوقت دا جليلة وصلت الورشة
عامر شافها و بص لحسن اللي مشغول
عامر
حماتك جاية علينا يا ابو علي
حسن لف لقى جليلة دخلت الورشة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حسن و عامر
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عامر بجدية
طب أنا هستناك برا يا حسن.
جليلة إسنا لحد ما خرج و بصت لحسن
جليلة ابتسمت و قعدت على الكرسي و هو ادامها
جليلة
شوف يا حسن أنا مش جاية اقولك تعال خد مراتك و الكلام دا هي في بيت أبوها معززة مكرمة أنا عرفت اللي حصل و عرفت برضو أنك جيت النهاردة الصبح
و قلبي مطوعنيش أسكت
أنا عارفة ان نادرة غلطت لما سكتت و مش جاية اتكلم في الموضوع دا
بس جاية اقولك حاجة واحدة انا متأكدة منها
أنا متأكدة ان نادرة من يوم ما بقت على ذمتك و هي صاينة بيتك و عرضك و قبل ما تتجوز كمان مغلطتش
هي بس كانت فاكرة نفسها بتحب يا حسن
و كانت خاېفة عليك تاذي نفسك لما تعرف نادرة بقلها اسبوع يا حسن زعلانة لأول مرة ټعيط بالطريقة دي أدام حد
كانت طول عمرها تحبس نفسها في اوضتها و ټعيط و بعدها تقوم تمسح دموعها
انا هحكيلك حاجة عن نادرة
زمان من سنين طويله بعد ما موسى طلق سنية
سنية اخدت نادرة لأنها كانت لسه طفلة
لكن الله يرحمها بقا سنية مكنتش بتهتم بنادرة لحد ما كانت ھتموت في مرة و هي عندها خمس سنين بسبب دور برد شديد اتعرضت له و مكنش معها اي حد و سنية سيبها لوحدها في البيت
طفلة عندها خمس سنين بردانه و بټعيط و مش قادرة تتحرك و لا تصرخ بټعيط لولا ستر ربنا
انهم لحقوها و هي قاطعه النفس خالص و اخذوها المستشفى و الدكاترة لحقوه
نادرة رغم أنها كانت صغيره لكن لسه فاكرة امها و عارفة انها مكنتش احسن حد في الدنيا
لكن رغم كدا بتحبها اوي و اي حد يغلط فيها تدافع عنها و مبتسكتش لحد
كانت تقول ان لو امها فضلت مع ابوها و موسى مطلقهاش و لا سابهم لوحدهم
مكنش دا كله حصل
بتقول ان امها كان ممكن تكون عايشة معاها و هي مبسوطة معاهم نادرة پتخاف انها تتساب و دا اللي كانت بتحذرك منه دايما
و قلتلك انها پتخاف تتساب بتحس انها رجعت يتيمة من تاني
كان نفسها تلقى حد يحبها و لما قابلت فريد حست انه هو دا الشخص اللي عمره ما هيجرحها لكن أنت جيت و اتقدمت ليها و عدي الوقت و جيه يوم كتب الكتاب و أنت اعترفت ليها انك بتحبها زي ما
متابعة القراءة