رواية امبراطورية الرجال لرحاب ابراهيم

موقع أيام نيوز


بټأذي خالص دي دايما بتضحك وطيبة جدا وافقها رعد وقال آه عارف شوفتها بتضحك حسيت أن فيها منك! هو مش عارف أزاي بس حسيت اخفت رضوى ابتسامتها وقالت هي بتحب تتشبه بالناس اللي بتحبهم..يعني لو حبتك هتبقى شبهك أو هتحب اللي أنت بتحبه..بس أنت شوفتها فين! شرح جاسر الأمر لتقل رضوى بتأكيد ما تطلعش بليل لوحدك تاني..هي مش مؤذية خالص بس عشان ما تتعلقش بيها.. عبس وجه رعد وقال تصدقي حلمت بيها امبارح!! بردقوشة نظرت رضوى للأوراق وبالكاد كتمت ضحكتها.. بمكتب جاسر تفحصت جميلة اجندة التقارير الذي اخذتها من موقع العمل أو ربنا أرادت التظاهر بذلك...بينما جلس جاسر امام مكتبه وهو يطبطب على صدره ببسمة ماكرة وقال جميلة لم تنظر اليه واكتفت بالأجابة ايه! قال بضحكة بقصد استفزازها هركب الأتوبيس كل يوم معاكم رمقته بغيظ ولم تجيب فتابع بخبث الاتوبيسات مفيدة للرئة اطلق ضحكة عالية فقالت لتغيظه والغسالات مفيدة للعضم قلدته وهو يعصر الملابس فضحكت رغما عنها..تحرك من مقعده أمامها ووقف قائلا مش هتستفزيني رفعت نظرتها له وقالت ومش في بالي استفزك اصلا عايزة اكمل مراجعة التقارير بعد اذنك. عادت لفحص الاجندة فضغط على أسنانه بغيظ من عدم اكتراثها به..لم تفعل إي فتاة مثلما تفعل وهي اقلهن جمالا!! ورغم ذلك استفزت كبريائه وغروره لدرجة عالية... بمكتب آسر دلفت سما وبين يدها كوب من القهوة ووضعته على طاولة التصميمات قائلة عملتلك القهوة بنفسي حسيت أن قهوة عم مرزوق مش عجبتك رمقها آسر بشكر وابتسامة بصراحة آه وكمان عايز اشكرك على الفطار..مكنش ليه داعي تتعبي نفسك جلست امامه ببسمة مرتبكة وقالت _ لأ أزاي انتوا ضيوفنا وماينفعش ما نعملش الواجب معاكم وبعدين دي حاجة بسيطة يعني.. قال آسر بابتسامة بس تسلم ايدك قليل لما يعجبني اكل حد.. مكنتش أعرف أن بيقلولك يا سمكة اشتد وجهها احمرارا وخجل فنهضت قائلة بتوتر هفتح الشباك عشان الهوا... مرت سريعا من جانبه حتى تفتح النافذة بينما تعثرت قدميها بالسجادة مع كعب حذائها المتوسط الأرتفاع من حركتها المتوترة فكادت أن تسقط حتى لحقها آسر واسندها بالطاولة فوضعت يدها على كتفيه منعا للسقوط..التقطت انفاسها من المفاجأة بجسد ينتفض بينما نظرت لقربها منه..تطلع اليها بغموض للحظات فابتعدت وهي تبتلع ريقها بخجل شديد..قال آسر بحدة _ ابقي خلي بالك وأنتي ماشية !! تعجبت من حدته !! من المفترض أنه هب للأسراع اليها قبل أن تسقط !! ومن المفترض أن يكن نبرته أكثر رقة !! قالت معتذرة أسفة بس الجزمة كعبلتني اصلها ضيقة ابتسمت ابتسامة واسعة بمرح جعلته يبتسم رغما عنه.. بالأستقبال قال يوسف بعتاب ما افتكرتنيش بعلبة تونة يا صاحبي..صاحبتك بعتت لأسر فطاااار حملقت حميدة به بذهول فقالت بعدم فهم يعني ايه! روى لها يوسف كل شيء فجزت حميدة على أسنانها بغيظ ثم تظاهرت بابتسامة وقالت لأ الفطر ده ليكم كلم طبعا..طبعا ابتسم يوسف وقال بصراحة تاعبينكم معانا مافيش داعي تتعبوا نفسكم زيادة والله.. ابتسم حميدة بفيض من الغيظ وقالت لأ ازاي ماينفعش.. دلف ذلك العميل للمكتب مرة أخرى ووقف أمام مكتب حميدة وقال معلش جيت من غير ميعاد بس كان في حاجات عايز أسأل عليها.. قال يوسف بغيظ طب ما تسألني أنا !! تظاهرت حميدة بالانشغال بالعمل بينما كانت ترمق يوسف ببسمة جاهدت كي تخفيها...تمنت أن يكن هذا بدافع غيرة الحب ولم يكن خلفه غيرة الصداقة!!. بعدما انتهت من طعام الأفطار..جلست أمام شاشة التلفاز..عبثا كانت تريد ابعاده عن فكرها ولو قليلا ولكنها لم تستطع..دق الباب فنهضت كيف تفتحه...تلقت من خدمة الغرف رسالة ورقية بمغلف أزرق اللون..تعجبت !! أخذته واغلقت باب الغرفة ثم همت بفتح المغلف...ورقة مطوية على جوانبها بها عطر فرنسي مثير الرائحة..ابتسمت وهي تقرأ كلماته.. _ عارف أنك هتستغربي..بس لقيت قيمتك في أني اكتب بنفسي وابعتلك اللي كتبته.. يمكن قلبي عايش من زمن فات..لو اقدر ارجع بالزمن كام ساعة والغي حكم حكمته على نفسي أني ما أشوفكيش غير يوم الفلانتين كنت رجعت..بمنتهى الصدق..وحشتيني.......وجيه طوت الورقة وهي تتمدد على الفراش وترفع الورقة أمام عيناها لافته شاعرية أحبتها..ضمت دقاتها..دقات قلبها..لم تكن أقل من لهفة..ايمكن للجنون أن يصعد منذ اللقاء الأول! فكأنه لقاء عابرين كان وأصبح مهد العاشقين.. مر اليوم..واتى المساء.. منذ أن أتى الفتيات وكلا واحدة منهن بعالمها الخاص عوالم منها الشاعري ومنها المتردد ومنها المرح.. وضع طعام

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
العشاء والتف الفتيات على الأرض جالسين فقالت سما وهي تنظر لطبق البطاطس المقلية عي البطاطس شكلها حلو كده ! ولا أنا اللي جعانة! ابتسمت رضوى وهي تفكر بمرح وتنتظر ذهاب الفتيات للخلود للنوم حتى يبدأ المرح...بينما تاهت جميلة بالفكر وظهر عليها الشرود والضيق ...قالت حميدة بغيظ لسما _ ليا حساب معاكي بعدين ازدردت سما ريقها بتوتر فيبدو أن حميدة كشفت الأمر فقالت _
 

تم نسخ الرابط