رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى من الفصل الثالث والعشرون حتى الفصل الأخير

موقع أيام نيوز

يعرف احدبذكالمكان سوا هي و والدها و الأن ذلك الفادي او ربما هي تظن ذلك !!!
فادي بمكر و بداخله ينوي على الشړ 
هو في حد يعرف المكان ده غيري انا و انتي
ردت عليه بنفاذ صبر 
لا خد الفلوس اللي اتفقنا عليهم اهم و تشوفلي بيت كدش يقدر يوصله اقعد فيه لحد ما اشوف طريقة اخرج بيها من البلد
ضحك بشړ قائلا 
بصراحة يا مرات عمي الاتفاق انا هعدل فيه بند
دولت پصدمة و توجس 
انت بتقول ايه
ضحك فادي بسخرية و هو ينظر لقدمها 
يعني انا عارف ان الواحد لما يعيش و هو مشلۏل بيتمنى المۏت الف مرة فأنا بقى ناوي اريحك
صړخت دولت عليه پغضب و قد بدأت تشعر بالخۏف من لهجته 
انت بتخرف بتقول ايه احنا متفقناش على كده هذودلك الفلوس
يا مرات عمي لو سيبتك عايشة و مخدتش الفلوس و استمتعت بيها كلها او ممكن اسيبك هنا في المكان المقطوع ده و اخد الفلوس و امشي في الحالتين سيبتك عايشة او قتلتك مش هيفرق حاجة عشان مش هتعرفي تحوشيني
اخر حاجة كان ممكن اتوقعها يا دولت اني اشوفك كده عاجزة و مش عارفة حتى تدافعي عن نفسك
انتفض فادي يلتف للخلف
مجدي بتهكم و برغم الألم الذي يشعر به من آثار تلك الطعڼة التي لم يشفى منها حتى الآن لكن أظهر قوته فقط امشي من هنا الفلوس دي انا هاخدها فاقصر الشړ و امشي من سكات
ابتسم فادي بسخرية مماثلة قائلا بتحدي 
ده مش هيحصل ابدا الفلوس دي خلاص بقت بتاعتي
اما عن دولت كم شعرت بالحسړة و القهر بتلك اللحظة بسبب عجزها أصبح الاثنان كلاهما ينصب اموالها اليه و هي قعيدة ذلك الكرسي لا حول لها و لا قوة ليس معها حتى اي شيئ تتدافع به عن نفسها
اقترب فادي من الحقيبة محاولا جذب حقيبة الاموال من يد دولت التي كانت تتمسك بها بكل قوتها لكن بنفس اللحظة التي التف فادي بها ليأخذ الحقيبة 
اما عن فادي اخذ حقيبة الأموال يخرج من المكان بأكمله يقود سيارته بسرعة شديدة متحملا ألم ذراعه الذي لكن بلحظة ظهرت أمامه شاحنة كبيرة بيحاول تفاديها بكل قوته لكن نفذ الأمر و اصتدمت سيارته بالشاحنة التي حطمتها بمعنى الكلمة ليفقد حياته على الفور و تصعد روحه إلى خالقها
بعد وقت كانت سيارات الإسعاف و الشرطة تملأ المكان بعد أن أبلغ سائق الشاحنة الذي لم يصاب سوا ببعض الكدمات و الخدوش و ما ان علمت الشرطة هوية من بالسيارة اسرعوا بالاتصال بآسر الذي الذي أتى على الفور مع الجميع أكمل و سمير فريد و أيهم لتكون صدمة لهم عندما رأوا السيارة و هي مطبقة على جسد فادي بقت الشرطة لساعات تبحث بالمناطق القريبة من الحاډث لعلهم يعثروا على دولت ليجدوا بالفعل تلك الغرفة الصغيرة كسر سمير الباب بقدمه
بقت عين فريد و كذلك أكمل على جسد دولت لم يبكي الأثنان رغم الحزن الذي يشعروا به تلك اللحظة ربت ايهم على كتف صديقه بدعم و لا يعرف ايحزن لحزنه ام يفرح ان من قټلت والدته قد قټلت ايضا 
عاد الجميع إلى منازلهم و الحزن يخيم عليهم منهم الذي لا يعرف ان كان يشعر بالحزن ام بالفرح
صړخة خرجت من عليا بعدما علمت بمۏت فلذة كبدها نعم ذو صفات سيئة و فعل الكثير لكنه يبقى طفلها بالاخير
صرخات تمزق القلب صرخات ام حزينة على ابنها الذي ماټ بعد أن فعل كل تلك الذنوب بحياته ظلت تصرخ و تبكي حتى فقدت وعيها اشفق الجميع عليها
بينما هايدي ما ان علما بالخبر ظلت تبكي هي الأخرى على أخيها تبكي مشفقة عليه حزينة على مۏته بتلك الطريقة
اما عن فريد بقى فقط حبيس غرفته بالفندق الذي يقيم فيه محدقا بسقف الغرفة طوال الليل حزينا قلبه يتألم بشدة على رحيل والدته و بتلك الطريقة 
في اليوم التالي
حضر مراسم ډفن والدته و ابن عمته بثبات و وجه جامد يعكس ما يدور بداخله حتى ان تفاجأ بأكمل يحضر العزاء محتضنا اياه بقوة و كأنه يدعمه بذلك العناق بمعنى ابقى قويا
بينما رونزي حضرت مراسم ډفن والدها و بداخلها لم تشعر بأي شعور بالحزن معللة ذلك بأنها لم تشعر به يوما بحياتها و لا حتى هو لم يعطيها اي شيء بحياته سوا اسمه فقط لقد كان ابيها بالاسم
لم يعطيها ما يعطي الآباء لابنائهم لم يعطيها حنان حب لم يعطيها أي شيء حضرت والدتها العزاء ايضا لكن ملامح وجهها لم تظهر تأثر او حزن أبدا
بعد أن عاد اكمل من العزاء و مراسم الډفن صعد لغرفته مباشرة يجلس على فراشه يضع رأسه بين يديه حزين لا ينكر ابدا حزنه على شقيقته
دخلت حنان خلفه الغرفة قائلة بحزن و هي تشعر به حتى لو لم يتحدث لكنها تفهم عليه 
أكمل
تحدث مخرجا كل ما في قلبه و بما يشعر 
مكنتش اتمنى يحصلها كده عارف انها عملت كتير و قټلت و اذت أقرب الناس ليا بس دي اختي في الاول و الاخر مكنتش اتمنى تكون علاقتنا كده و انها ټموت بالطريقة دي
ربتت على يده قائلة بمواساة 
استهدى بالله يا أكمل و ادعيلها بالرحمة
اومأ لها بحزن لتتابع هي بحزن 
أكمل خليك جنب فريد الولد بجد محتاجلك اللي حصله مش سهل هو هيكون محتاج لحد جنبه اليومين دول الولد كويس هو بس محتاج اللي يشده للصح بلاش حركاتك دي معاه
اومأ لها قائلا 
اكيد مش هسيبه انا عارف انه كويس و انه يجي منه و لو انا بعمل كده معاه عشان أعلمه ان اللي بيجي بالساهل بيروح بالساهل اللي بعمله فيه ده عشان اسلم بنتي للي يستاهلها و عشان أعلمه درس بردو
اومأت له قائلة بحنان 
غير هدومك يلا و انزل عقبال ما انا احضر الغدا
غادرت الغرفة بينما هو نفذ ما قالت بينما جاء بباله ذلك السؤال و هو يضع شقيقته بقپرها برفقة فريد هل الأموال و كل تلك الأمور السيئة تستحق حتى يفقد الإنسان أخرته
لا والله ما تستحق فكل من عليها فان و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الإكرام
كل شيئ زائل و لا يدوم لا شيئ يستحق أن يفقد
الإنسان أخرته لأجله 
بعد يومان كانت تجلس بمنزلها تضم قدمها لصدرها تنظر للفراغ بشرود حتى انها لم تنتبه لرنين جرس المنزل و لم تنتبه لذلك الذي دخل بعد أن فتحت له الخادمة الباب يتابعها بابتسامة و هيام اقترب منها قائلا 
رونزي
انتفضت واقفة تنظر لمصدر الصوت الذي علمت صاحبه على الفور قائلة بحدة 
ايه اللي دخلك هنا
رد عليها بهدوء 
جيت اطمن عليكي
ردت عليه ساخرة 
لا فيك الخير
آسر بهدوء 
ممكن نتكلم شوية من غير خناق
ردت عليه بحدة و ڠضب 
لا
نطق اسمها برجاء 
رونزي
صړخت عليه بحدة 
متنطقش اسمي على لسانك
رد عليها بهدوء 
سوء التفاهم بينا لازم يتحل اقعدي نتكلم بهدوء
ردت عليه ساخرة 
مفيش سوء تفاهم بينا اطلع بره انا مش طايقة اشوفك ايه معندكش ډم
آسر بحدة و ڠضب من اهانته 
رونزي بلاش طولة لسان
ردت عليه بتحدي 
ده اللي عندي طولة لسان و بس و مش هتعرف تسكتني
نظر لها بمكر قائلا 
لا هعرف
اطلع بره
كانت صډمته لا مثيل لها عندما صڤعته اومأ لها قائلا بهدوء لا يشبه ما يشعر به بداخله الان من نيران الڠضب 
طالع بس راجع يا رونزي و مش هحاسبك ع القلم ده و لا طولة لسانك دلوقتي
غادر لتبقى هي تتنفس پغضب و نيران ڠضب و اڼتقام اشتعلت بداخلها نظرت لأعلى حيث تلك الكاميرا كان تخطط لتستخدمها فيما بعد حمدت ربها انها قامت بتركيبها ما ان استأجرت المنزل و ها هو حقق مبتغاها سريعا
اتصلت بذلك الرجل الذي قام بتركيب الكاميرا لها ثم طلبت منه أن يقص ذلك المقطع و وضعه على فلاشة صغيرة بعدها توجهت مباشرة للقسم و هي تنوي على الأنتقام فقط
بنفس اليوم كان آسر يدخل لمكتب اللواء الذي استدعاه لأمر طارق و ما ان سأله عن السبب قال
انت موقوف عن العمل يا حضرة الظابط
قالها رئيسه بالعمل بجدية و لم تخلو نبرته من الڠضب الشديد
ليسأله آسر پغضب و صدمة 
و اتوقف عن العمل ليه أن شاء الله ايه السبب
رد عليه الاخر بحدة 
متقدم فيك بلاغ 
افندم
قالها آسر پصدمة و عدم استيعاب
ليرد الاخر بحدة و ڠضب 
و الواقعة متسجلة فيديو كمان و في شهود و اللي رافعة عليك القضية جنسيتها ألمانية
سأله آسر بشك و ڠضب 
اسمها ايه
رد عليه الاخر بحدة و ڠضب 
رونزي رونزي مجدي القاسم
توسعت أعين پصدمة ثم قال 
فين الفيديو ده
القى له الاخر الهاتف على المكتب بحدة ليلتقطه آسر ينظر للفيديو پغضب تلك الماكرة أستغلت ما حدث لصالحها او لنقول انها خططت لذلك 
منذ البداية
كور يده پغضب و الشړ يتطاير من عيناه ثم القى الهاتف من يده قائلا 
بنت ال 
پغضب كان يغادر المكتب سريعا متوجها حيث منزلها ما ان وصل و فتحت الخادمة له دخل للمنزل پغضب يبحث عنها إلى أن وجدها تجلس على الاريكة بالصالون تتابع التلفاز تضع فدم فوق الأخرى و قبل أن بنطق بكلمة قالت بسخرية 
كنت مستنياك تيجي
اقترب منها يجذبها من يدها قائلا پغضب و حدة 
عملتي كده ليه
دفعت يده قائلة بسخرية و تحدي 
اوعى تكون فاكر ان اللي قدامك هتقعد تبكي من اللي عملته فيها او هتكون ساذجة هتضحك عليها بكلمتين مرة تانية و مفكر انها سامحتك تؤ انا كل اللي كنت بعمله اليومين اللي فاته عشان اوصل للي عوزاه و وصلت زي ما انت عملت بالظبط العين بالعين و البادي اظلم اللي حصل ده جزء من اللي لسه هيحصل دي بس البداية يا ابن النويري
نظر لداخل عيناها پصدمة من تحولها الملحوظ أين رونزي التي يعرفها و احبها تلك التي أمامه مختلفة فتاة لا يعرفها و كان هو السبب ضحكت بسخرية و قد فهمت ما يدور برأسه قائلة 
البركة فيك بقى عشان ابقى كده شغلك غالي عندك قوي و بسببه ضحكت عليا و عملت الفيلم ده كله عشان كده حلفت اني هخليك تخسره و تتقهر زي ما قهرتني و وجعتني
نظر لها مطولا بأعين مشټعلة من شدة الڠضب ليبقى الاثنان يتبادلوا النظرات بتحدي و ڠضب لايغادر هو المكان سريعا بعد أن ركل بقدمه تلك الطاولة الزجاجية فإذا بقى سيحدث ما قد يجعل الأمر للأسوأ خاصة و هو يعلم نفسه وقت الڠضب
بعد مرور أسبوع من ذلك اليوم و قد حدث به الكثير
اغلقت القضية و قد تم ترقية آسر و سمير بينما
اليوم هو موعد تقسيم التركة بين رونزي و والدتها بعد
ۏفاة مجدي
لكن لوالدتها رأي أخر فقبل ان يقول المحامي أي شيء نطقت شيري ببرود 
اظن
الورثة بس اللي ليهم حق في
تم نسخ الرابط