احببت العاصي

موقع أيام نيوز

علي الحركة جسدها كله يألمها نظرته لها عاصي بتفاجئ ثم هتف 
عائشة أنت لسه عايشة بجد عائشة أنت بخير 
نظرت لها وهي تبكي وتحمل طفلها الصغير بين يديها وتشعر أن تلك الالام لم تعد تحتمل ولكن ستقاوم من أجل حمايته هو طفلها و بخفوت شديد
محمل بالوهن والضعف اجبتها 
ايون يا عاصي أنا كويسة 
والوقت بقي يا عاصي جه وقت أختيارك 
تكلم وهو يأشر لأحد الرجال ليأخذ البنت من عز الدين بينما أخذ عز الدين يقاوم ربه ليضب الرجل بيده ويده الأخر ت أبنه وتعالت صړاخ الصغير بينما تجمع الرجال حول عز الدين لياخذوا الصغيرة ثم يقوموا بلكمة بقوة فترنجح هو ليرجع عددت خطوات الي الخلف بينما أخذت عاصي تصرخ ولكن كان جواد يحاوطها بقوة فأخذت تهتف 
سيبه حرم عليك عز الدين 
وكأن صړاخة أحيا بداخلة الحياة فأستقام في وقفته واخذ يضرب الرجال ويتشاجر معهم بينما يتعالي صړاخ الصغيرة و شهقات عائشة و بكاء عاصي و أنينها
و علي مقربه منهم كانت قمر تنظر إلي ذلك البيت و هؤلاء الرجال وتستمع إلي صرخات
عاصي فأخرجت سلاحھا و سارت باتجاة المنزل فكان هناك ثلاث رجال يحاوطونه من جميع النواحي فنظرت إلي ذلك الرجل الضخم و أخذت تتسحب من خلفة ثم ضړبة بسلاحھا علي رأسه و سارت بإتجاة الأخر وقامت ضربه و لكنها عدم كانت تتقدم إلي الثالث شعرت بها فاستدار بسرعة و نظر لها ثم بدأ بضربها و اخذ هي أيضن تتفادي ضرباته ولكنه بدرها بضربه قويه ببطنها فشعرت بأن روحها تخرج من جسدة و لكنها تحملت وهي تلكمة حتي جاء المدد و كان ماهر الذي جاء من خلف الرجل وهو يحمل تدلك الخشبه الكبير وضړبة فوقع علي الأرض بينما ظلت النظرات تنتقل بينه وبين قمر حتي شعر بتسارع أنفسها فسألها باضطراب 
أنت بخير 
أيون ممكن تسعدني لازم انقذهم 
قوليلي أقدر أعمل أيه وانا اعملة 
دلف ماجد وآدم إلي الداخل وما هي إلا لحظات وانضم إليهم آسر وعمرو أعدت فداء الغداء بعدما سألت زوجها وسمح لها وأخذ آدم ينظر حوله أين أخته فقد توقع أن تكون أول المستقبلين له لتعلم الأخبار وتطمئن قلبها ولكن وجد كل شيء ساكن ولا وجود لاخته وما هي سوا لحظات و رأي هند تدلف هي وسالم فقد كانوا في الخارج استاذن آسر للصعود لأعلي لك يري زوجته ولكنه عندما دلف إلي الغرفة وجدها خاويه فستغرب الأمر وسار خارجا مرة آخري عندما لمح من بعيد تلك الورقه المعلقة علي المرآه فنظر إليها باستغراب و أخذ يسير إليها ببطء و في تلك الأثناء سأل آدم عن عاصي فهتف فداء پخوف من ڠضب زوجها فعاصي خالفة أوامرة وخرجت بدون ان تقول له 
عاصي خرجت تتمشي يا آدم من شويا و معها قمر 
نظر آدم إلي زوجته پغضب من فعلت أخته ولكن أستغرب الأمر كيف لعاصي أن تخرج للتنزه وهي تعلم
جيدا أنهم ذهبوا لاحضار ابنتها هناك شيء غير مفهوم ولكنه انشغل في ذلك الوقت بصغيرة الذي تقدم إليه ليحملة وأخذ يتكلم معه بحب و أشترك معهم ماجد وعمرو وفي تلك الأثناء دق جرس المنزل فأسرعت فداء إليه فكانت امرأه ترتدي عباءة سوداء تنظر أليها بتشتت فنظرت لها فداء باستفهام وهي تهتف 
مين
حضرتك 
أأنا حبيبة أسمي حبيبة ممكن اقابل أستاذة عاصي 
ابتسمت لتلك الفتاة وقالت 
هي مش موجودة 
نظرت لها حبيبة بارتباك ثم هتفت بخفوت 
طيب هي هتاخر أأصل عوزاها في موضوع مهم اوي 
هي مقلتش هترجع أمتي ممكن أقدر أسعد أنا في مقام أختها 
وجدت حبيبة في تلك الفتاة بوادر الطيبة قفالت لها بنبرة هادئة 
أصل يعني أصل كنت عوزه اقولها أن عندي أخبار عن بنتها 
اتسعت عين فداء وهتفت بسرعة 
بجد بجد ممكن تقولي ليا بالله عليك لو تعرف حاجة 
أيون أعرف 
طيب اتفضلي اتفضلي جوه و احكيلي 
بينما في ذلك الوقت أخذ تلفون آسر يعلن عن أتصال من أحدهم فكان ممدوح الضابط المتابع للقضية فنظر آسر للورقة من بعيد ثم رد علي هاتفه وهو يقول 
أيون يا ممدوح 
استمع إلي ما يقوله فتكلم مرة اخره وهو يرفه يده ليضعها علي وجهه بقلة حيله و 
تمام كان عندي امل نوصل من خلاص الكاميرات او الفون لحاجه خلاص ماشي هكلمك بعدين 
ثم سار مرة أخري وهو ياخذ تلك الورقة و يقرأ ما بها و تتحول نظراته إلي ڠضب ساحق ثم يمسك هاتفه ويقوم بالاتصال بها و يهتف پغضب 
مجنونه عمرك ما فكرت الا في
نفسك أعمل ايه حالا 
بينما دلفت حبيبه إلي الداخل 
فرأت ثلاث رجال في الردهاه فنظرت إلي فداء پخوف فنظرت اليها وقالت 
دول اخوات عاصي اتكلمي لو تعرف حاجه متخفيش منهم 
نظرت حبيبه بتوتر للرجال الذين ينظرون لها بعدم فهم وهتف 
أنا جوزي اسمه ماهر عبد الرحمن هو هو كان بيشتغل في مزرعة الحاج سعيد وبعد كدة اشتغل مع ابنه ولاسف ابنه ضغط علي جوزي عشان يشتغل معه في السر في حجات مش مظبوطة و خله من
تم نسخ الرابط