احببت العاصي
المحتويات
الخلاص واين ذلك الوعد الذي عاهد به نفسه
تعالي صوت الهاتف ليعلن عن خبر ربما سار ربما محزن ولكن يبقي فجعه في قلوب البعض ومن الممكن أن يكون عقاپ نظر سعيد غالب الي الهاتف واسرع بالرد فالمتصل كان محامي أبنه و حين هم بالرد كانت له الفاجعة التي قدت علي طغيانه قدت عاي الشړ بداخلة قدت علي كل شيء فابنه الشاب الذي كان يتعكز عليه في تدبير كل شيء قد اڼتحر ورحل داخل تلك المستشفى
اڼتحر أنت بتقول ايه
قالها ماجد وتلك المفاجئ مازالت تسيطر عليه فلقد أخيرهم المحامي بذلك حين قال آدم والحزن اكتسي صفحة وجهه
لا إله إلا الله أن لله وان إليه راجعون
تكلم المحامي بجديه وهو ينظر إلي ماجد وآدم بينما أخدوا ينظرون لبعضهم حين قال ماجد
بنسبه للموضوع ده بابا قال أنه هيبيع الفيلا اللي في مصر وبعض العقارات اللي هتسد للبنك جزء من الفلوس ونقدر نجيب منهم تأجيل للباقي علي ما نرجع نشغل المزرعة والمصنع و نسد الباقي
بجد ده حل كويس أوي وأنا أقدر اخلص كل حاجه مع البنك
خلاص يبقي علي بركة الله
هتف آدم وهم يهمون بالانصراف الامور تسير كما ينبغي لها بعد كل هذا التعب سيستقر كل شيء من جديد ويرتاحوا جميعا هو وزوجته و عائشة قد عادت اليهم و عز الدين والوضع الجديد مع عاصي لم يتبقي سوى صغيرته هل ستوافق علي ذلك الطبيب يعلم جيدا أنها مازالت تحب ذلك القابع بجانبه و لكن هو ماذا عنه هو وامام هذا تكلم وهو ينظر إلي خارج السيارة
أجابه بسخرية و هو يركز نظره علي الطريق
الموضوع مش هيفرق معها كتير بجد الإنسانة اتعذبت جدا ربنا يعوضها خير
يا رب ان شاء الله تفتكر عاصي وعز الدين هيبقي عندهم امل جديد
قال
آدم وهو يرغب لأخته ان تحيا بسعادة مع عز الدين فالاثنان ارتكبا أغلاط كثيرة في الماضي ويجب أن يبدئون من جديد والاخر هتف بحب وقال
صح فعلا متعرفش انا بحب البنت دي قد ايه
وأنا حبيتها جدا ببقي عاوز اكلها والله
ضحك آدم بشدة ثم هتف وهو يتابع ماجد بتركيز
ثم قال أنا كده الحمد لله اطمنت علي عاصي فاضل هند واكيد ربنا هيكرم وهتوافق بالدكتور خالد و ابقي كده دوري معهم انتها
أنت مچنون هتموتنا
لم يهتم بما يقول ولكنه قال پغضب وهو يجاهد أن يخرج أنفاسه الغاضبة
أنا كنت عارف كنت عارف هو
عوزك في ايه بس متنساش هند خطيبتي
كانت كانت خطبتك أنت اللي نسيت
قال آدم بهدوء ولكن ذلك الذي قال بصوت جهوري غاضب
لا خطيبتي جدي قرر خطوبتنا وهي قررت أنها تسبني عشان ذنب مش ذنبي انما حالا أنا اللي هقرر وحقي عليك أنك تبقي معايا أنا عاوز خطيبتي أنا بحبها بس يا آدم أختك چرحتني جرحت رجولتي ولازم كنت اعقبها بس مش هتروح من ايدي
ابتسم آدم براحه وأرجع رأسه علي الكرسي من خلفه وقال وهو يحمد الله سر
اتجوزها وعقبها زي ما انت عاوز بس الاول أقنعها
هل هذه موافقه آدم موافق علي زوجهما وليكن سيتزوجها وستكون
له زوجه وبعدها سيعلمها أن تعشقه أن تتعلق به حتي النخاع سيكون أقرب لها من الوتيد هند ستكون له و كفي
هو وهي وطفلتهما في مكان واحد هذا أحد أحلامها بعيده المنال وها هي تتحقق امام عينيها كان مسطح علي الفراش بتعب وبجانبه تلك التي تعلق بها لم يقبل أن تنام بعيده عنه علي رغم تعبه اما عنها فكانت مستكينه باطمئنان بينما كانت عاصي تجلس علي ذلك الفراش الذي طلب آدم أن يكون موجود في الغرفة بجانب فراش عز الدين كانت تبتسم وهي تري عز الدين طفلته بحنان ويمسد علي خصلات شهرها ثم نظر إليها و حاول أن يعتدل فأسرعت عاصي لتساعده ولكنه أمسك بها و حپسها داو قال بحنان وهي تقاوم لكي تعتدل ولكنه يرفض بشدة ولكنها سكنت حين استمعت نبرة الحانية
عوزه أتكلم معك بس عوزك تكوني جنبي وبين أ ي أسف علي كل حاجه يا عاصي أسف ان حطيتك في موقف صعب بس صدقيني عمري ما خنتك تعبت يا عاصي تعبت من بعدك كان
متابعة القراءة