صراع الذئاب لولاء رفعت
المحتويات
إن ده الي هيحصل ...كده القضيه هتتحول لمسار تاني .. أتفضل معانا عشان تقول أقوالك ف المحضر .
وبأسفل البناء ... يصعد العساكر بإنجي بداخل سيارة القوة .... وبعد دقائق جاءت سيارة الإسعاف لتأخذ چثة مروان .
أنتو يا جماعه يالي بره حد يشوف البتاع الي أتقفل علينا ده .... صاح بها ولم يجيبه أحد
فحص نبضها وأخذ يربت ع وجهها وقال فوءي يا خديجه إن شاء الله هيفتح
خديجة ... فوءي .. خدي.....
قاطعه آدم باللكمه وصاح پغضب أبعد إيدك عنها يا و.... .
صاح آسر أيضا به وقال
ما تبطل غباء مراتك أغمي عليها وقاطعه النفس ومش عايزه تفوء بسبب حالة الخۏف الي جتلها وأنت السبب فيها
آسر
أنا مش هرد عليك وهاعمل إحترام للمكان الي بشتغل فيه وإنك أخو صاحبي غير كده كان هيبقي ليا معاك تصرف تاني
آدم
رمقه آسر بإزدراء وتركه وغادر الغرفه
زفر آدم بنفاذ صبر ثم ألتفت لتلك الممده ع التخت أقترب منها وهو يشعر پألم ف صدره ... جلس بجوارها وأمسك يدها ليضعها ع وجنته وقام بتقبيل كفها ... بدأت تستعيد وعيها وكادت تفتح عينيها لكن ظلت ف وضعها حينما قال
كيف هذا !!! آدم يبكي !!... ذلك الشخص الذي يبدو من الخارج كالصخر ف قساوته يبكي !!... مهلا يقول إنه يحبها فهل هذا إعتراف صريح منه ... بل يرجوها إن تظل معه ويطلب منها الحب والحنان ...
فتحت عينيها لتجده يستند بجبهته ع صدرها يبكي ... وما منها إن وضعت يدها الأخري ع خصلات شعره تلامسها بحنان تغرز أناملها بخصلاته الكثيفه ثم تنزل بها إلي وجنته تلامس لحيته المبتله بعبراته ... أزالت جهاز التنفس من ع فمها وأنفها وقالت بصوت هادئ
رفع وجهه وهو يكفكف عبراته وقال
أنتي كويسه
أومأت له بعينيها وقالت
أنا آسف ع كل لحظة زعلتك فيها ... آسف ع كل لحظة خليتك تبكي ... آسف إن مديت إيدي عليكي وأنا بيبقي جوايا عايز أخدك ف حضڼي وأطبطب عليكي .. سامحيني يا خديجة ... وأنا أوعدك هابقي واحد غير الي شوفتيه ... هابقي واحد تاني هيتولد ع إيدك أنتي
بكت عيناها من فرحة قلبها وسعادتها التي لاتوصف وأخيرا من عشقته أصبح قلبه ملكا لها ... قالت وهي تشد من عانقه متشبثه به بقوة
مسمحاك يا حبيبي
أبتعد عنها قليلا وهو يمسك وجهها بين كفيه يحدق ف عينيها الدامعه بحدقتيه المتلألأه بعبراته قال
أنا بحب كل حاجه فيكي ... طيبة قلبك ورقتك وجمالك وجمال روحك الي شدتني ليكي من غير ما أحس ...
________________________________________
بحب فيكي قربك من ربنا وديما بتراعيه ف كل لحظه
وقوة إيمانك وصبرك الي نفسي أتعلمهم ع إيديكي ... أنا بعشقك يا خديجة ... وزي ما كنتي بتتمنيني أكون نصيبك ... أنا بدعي ربنا زي ما جمعني بيكي ف الدنيا يجمعني بيكي ف جنته الي بإذن الله هندخلها مع بعض
أرتسمت البسمة ع ثغرها وتغمرها الفرحه فقالت
يارب يا حبيبي ... ياااارب ... وربنا يقدرنا وناخد بإيد بعضنا ف طريق الرحمن
وف أثناء خروجها من المطبخ رن جرس المنزل فذهبت لفتحه ...
حاضر جايه يالي ع الباب
فتحت الباب لتجد رجل يحمل دفتر وقلم بيده وقال
مش ده بيت عادل عبد العليم السيد
عديلة ايوه
متابعة القراءة