صراع الذئاب لولاء رفعت
المحتويات
... وقام بإنزالها وهو يمسك خصرها بيديه ... ثم أنطلق الحصان في وسط الأشجار
فتحت الباب لهما سيدة في الأربعينات ... وأستقبلتهما بإبتسامة ترحيب وقالت حمدالله علي السلامة سنيور قصي ... أهلا وسهلا صبا هانم
رمقتها صبا بتعجب فأردفت السيدة وقالت متستغربيش ماما من مصر وعلمتني أتكلم مصري ... أنا أسمي ماتيلدا
أبتسمت لها صبا وقالت أهلا بيكي
رمقته بإمتعاض ... فقالت ماتيلدا تعالي معايا ياصبا هانم .
_ مر يومان ...
توقفت سيارة نقل أمام منزل الشيخ سالم تحمل أثاث ومفروشات ويجلس بجوارهم شابان ...
_ بس هنا ياسطا ... قالتها تلك الفتاة التي ترتدي حجاب يصل إلي
________________________________________
الخاله أه يا ركبي ياني مش كنت وطيت سلم العربية ياسطا
أجاب السائق بسخرية معلشي ياحاجة المرة الجاية هاعملهولك سلم كهربا
الفتاة يلا يا كابتن من ليه نزلو الحاجة
قال إحداهم نزلنا العفش كله يا آنسة سماح ... تؤمري بحاجة تانيه
وضعت يديها ف خصرها وقالت نعم يا أخويا منك ليه !!! بقولكو أي أنتو لاهفين مني 200 جنية عشان تنزلولي العفش يلا يا جميل منك ليه طلعوه الدور التاني أدام الشقه الي ع ايديكو الشمال عقبال ما أروح أجيب المفتاح
توقف ع الدرج عندما رأي تلك التي تصعد بطريقة مغناج وتتشدق بالعلكة
_ أردف لينهي المكالمة طيب أقفل يا سمعة أنت دلوقت ... سلام يا صاحبي
هبط الدرج ليقف أمامها وقال أيوه يا ...
أجابت سماح ... اسمي سماح
مرر لسانه ع شفتيه وقال وهو يتفحصها بنظراته أهلا وسهلا بيكي ... أي خدمة تاني
ضحكت بميوعة وقالت شكرا يا ....
_ محسوبك عبدالله وبينادوني ياعبده
سماح متشكرين يا عبده
عبدالله عن أذنك ... قالها ثم هبط الدرج ويتبادل كليهما النظرات
ترجل طه من التوكتوك يحمل غلاف بداخلة بدلة ... رأي عبدالله فقام بمناداته يا عبده ... أنت يابني
ألتفت له عبدالله وذهب نحوه وقال أي جبت البدلة
طه أها ياعم أتفضل ... بس أيدك ع 150 جنيه
عبدالله خلاص بقي يا طه متبقاش معفن
طه لاء ياعم الدنيا مأشفره معايا والراجل الي كنت بشتغل عنده قفل المحل وباعه
عبدالله طيب أصبر عليا لم ألم النقطة ... لأن أخر 100 جنيه ف جيبي هدفعها للواد سمعة الحلاق ... وبعدين بتسألني ع 150 جنيه يا واطي وأنا الي خليت أبوك يسامحك ويرجعك البيت بعد ما اتحايلتلك عليه
أجابه بسخرية يعني رجعتني الجنة يا أخويا ... وعموما ماشي أعتبر دي نقطتي ليك ... أسيبك أنا بقي وألحق أطلع أحضر الطقم الي هلبسو بالليل وهاحصلك ع الكوافير
عبدالله ماشي يا صاحبي ... هستناك
_ دخل طه الفناء ليجد هؤلاء الشباب يحملون بعض الأشياء ويصعدو بها إلي أعلي ....
قال طه أنتو طالعين فين بالحاجة دي
أجاب عليه الشاب ده عفش ست صباح وبنت أختها
تركهم وصعد مسرعا ليفتح الباب بمفتاحه ودخل مناديا يا بابا
خرجت خديجة من غرفتها تحمل ثياب مطوية ومتراصة فوق بعضها وقالت بابا لسه مجاش من الجامع
جلس ع الأريكة وهو
____________
يخلع حذائه وقال هو سكن حد جديد
أجابته بإقتضاب أه
طه ومالك بتتكلمي من تحت ضرسك كده
رمقته خديجة من أسفل لأعلي بأمتعاض وزفرت بضيق وقالت مفيش ... ثم دخلت غرفة والدها لتفتح الخزانة وتضع بداخلها الثياب
وقف طه ع باب الغرفة وقال أنتي لسه زعلانه
رفعت إحدي حاجبها وقالت وأنت عملت حاجة تزعل !!! ... أنا بكلمك بس عشان خاطر بابا ... بس أنسي قلبي هيصفالك ع الكلام الي أهنتني بيه وأنت عارف أنا مين كويس وعارف أخلاقي
أقترب منها وقام بتقبيل رأسها وقال حقك عليا متزعليش مني ... أنا كنت متضايق ساعتها وموضوع قراية فاتحة رحمة حړق دمي ولما شوفت آدم نازل من عندنا الشيطان قعد يلعب ف دماغي وخلاني مشوفش أدامي
تنهدت بسأم وقالت بعدك عن ربنا يا طه هو الي مخليك لعبة ف أيد الشيطان ... وبالنسبة لرحمة ياريت تتمنالها الخير هي صبرت معاك كتير لحد ما تاخد خطوة جد وأنت للأسف خذلتها ... شئ طبيعي تتخطب وتتجوز
طه أدعيلي يا خديجة ربنا يهديني
خديجة ربنا يهديك
متابعة القراءة