صراع الذئاب لولاء رفعت
المحتويات
...
قالها وأجهش بالبكاء وهو يجثو أمامها يمسك يدها يا ندما وإعتذارا يرجوها لتسامحه ... لكن لا فائدة فمازالت تحت تأثير الصدمة النفسيه من ما أقترفه معها
ركضت الممرضات وتبعهم الطبيب ...
صاحت الممرضه
لو سمحت يا ياسين بيه أطلع بره
ساعده الطبيب ف النهوض ليغادر وهو ينظر إليها بنظرات رجاء ... لم يتحمل صرخاتها وكلماتها التي ظلت ترددها ... غادر المشفي ولم يحدد وجهته
في سكون الليل الهادئ الذي عكر صفوه صوت تلك السيدة التي ولجت من البوابه ...
هي فييييين ... هي فين الي جبتلنا العاړ ....صاحت بها والدة ياسمين
أنتي يا مدام رايحه فين وإزاي السكيورتي سمحولكو بالدخول ...قالتها موظفة الإستقبال
ولج كلا من الحارسين وخلفهما رجلين مرتدين جلبابا وعمه يصوبو نحو رؤوسهم أسلحه ڼارية
أخرسي يا مره بدل ما نفرغ المسډس ف دماغك ودماغ الرجاله دي ... إحنا جايين ناخد بنتنا وماشين ع طول
صاحت الموظفه يا دكتور آسر .. يا دكتور آسر ... إلحقنا
جاء آسر ركضا بفزع وقال
ف أي وأنتو مين
والدة ياسمين إحنا جايين ناخد ياسمين الي بتشتغل حداكم ف القصر
أصدك البنت الي جابها يوسف وياسين
قال إحدي الرجلين
أخلص ياويلد وجولنا ع مطرحها
نظر آسر إلي الموظفه حتي لاتتحدث فقال
بس ياسمين مش هنا ... دي روحت القصر من بدري
أنت راجل كداب ... لأن أنا لسه مكلمه صاحبتها وقالتلي لسه ف المستشفي ... قالتها والدة ياسمين
الرجل يعني بتستغفلنا إياك ...هنعد من واحد لحد تلاته لو مدلتناش ع أوضتها قول ع نفسك يارحمن يا رحيم
كاد يتفوه آسر ليضللهم
فصاحت الموظفه وقالت
الدور التاني أوضه رقم 5
والدة ياسمين يلا بينا يا أبو خميس
أبو خميس الي يفكر فيكو يخطي خطوه ورانا هو عارف هيحصلو أي عاد
أنا آسفه يا دكتور آسر العمر مش بعزئه .... قالتها الموظفه
رمقها بإزدراء ليمسك بهاتفه وأجري إتصالا
بالأعلي كانت تغط ف النوم ... قام الرجال بدفع الباب وولجت والدتها التي أيقظتها پقسوه وعڼف
أومي يا ڤاجرة يا لي جبتلنا العاړ
أستيقظت ياسمين بفزع لتري والدتها والرجلين فصړخت پذعر
عمي !!!
أبو خميس أيوه عمك الي جاي ياخدك هو وولده ونغسل عاړنا يالي ممرمطي شرفنا ف الطين
قاطعتها والدتها بصفعه قويه وقالت
معملتيش أي يابت وأنتي رايحلو أوضته برجليكي ... كنتي عايزاه يعمل أي لما يلاقي واحده صايعه زيك بايعه نفسها بالرخيص
خميس خلاص يا مرات عمي يلا هاتيها عشان نلحج نسافر ولما نعاود البلد سبيني أتصرف معاها
أخذت تصرخ بإستغاثة فحملها عمها عنوة عنها وغادرو بها أمام مرأي كل
________________________________________
من بالمشفي ... فلم يتجرأ أحدا ع إنقذها من إيديهم خشية من الأسلحة التي قامو بتصويبها نحوهم .
يقود سيارته منذ وقت كثير يتجول ف الشوارع بلا هدف ... ألتفت لرنين هاتفه فلم يبالي أن يجيب لكن عندما تكرر الرنين فألقي نظره ليجده شقيقه
ياسين الو يا يوسف
صاح يوسف پغضب أنت الي كلمت مامت ياسمين وحكتلها ع الي حصل
أوقف السياره فجاءه وقال
كلمت مين أنا مش فاهم حاجه
يوسف أمها جت ومعاها اتنين رجاله شكلهم قرايب أبوها وغالبا عمها هدوو كل الي ف المستشفي بالسلاح وخدوها ڠصب عنها ومشيو
صاح ياسين وقال
مستحيييييل
أغلق المكالمة فقام بالإتصال ع عم شكري ليسأله عن بلد عم إسماعيل فأخبره عن المكان وهو إحدي القري ف
قلب الصعيد .. فأمره ياسين بإرسال له سيارة مليئة برجال الحراسه ليذهبو برفقته حتي يذهب إلي هناك وينقذ ياسمين من المصير الذي ينتظرها هناك .
بعد عدة ساعات من السفر ... توقف خميس بالسياره أمام بيت قديم ... ترجل الجميع من السيارة ليجذبها عمها من خصلاتها لتصرخ بصوت مبحوح بسبب كثرة الصړاخ والبكاء
عن إذنك يابا سيبهالي وأنا الي هاغسل عارها بيدي ... قالها خميس والد خميس
صوح يا ولدي خلصنا منها الڤاجرة الخطية بنت ال.....
أبوس إيدك ياما إنجديني منهم ... والله مظلومه ... أنا معملتش حاجه .. صړخت بها ياسمين
والدتها تستاهلي الي هيجرالك مش بتكرهيني وبتحبي أبوكي الله يجحمه مطرح ماراح وكنتي بتغوي جوزي الي مكنش عايز يقولي
صړخت پصدمه
والله ماحصل ... ده هو الي كان پيتحرش بيا ديما وأنتي مش موجوده ... عشان كده سبتلك البيت وروحت لأبويا قبل مايموت
خميس عاودي ع بلدك أنتي يامرات عمي
قالها وهو يغمز لها بدون أن تراه ياسمين ... فذهبت والدتها ... ليأخذها خميس
متابعة القراءة