انتي حقي سمرائي لسعاد سلامة
المحتويات
بأنها أصبحت لا تقو على الوقوف وتشعر بحر ارة خدودها ود قات قلبها السريعة
أغمضت عيناها وحاولت الثبات أمامه فلقد اڼهارت حصونها وردت بصوت جاهدت أن يكون متنزنا بعدما فعل بها يهد م حص ونها بالكامل
معرفش إيه اللي حصل معاك موصلك لكدا بس عارفة ومتأكدة ان مهما يحصل ومهما تواجه فانت هتفضل جواد الألفي اللي مستحيل يهده حاجة
نظر لعيونها وأردف
غزل فيه موضوع لازم تعرفيه قاطع حديثهما صهيب وندى
يعني ياجواد لقيتها مش تطمني بدل ماأنا زي المج نون كدا
سحب نفسا ثقيلا ثم ز فره ببطئ
معلش ياصهيب حالتها نستني اتصل بيك توجه بنظره لندى التي تنظر بهدوء لغزل
خد غزل وروح ياصهيب نظر لغزل
أتجهت ندى ووقفت بجواره عندما وجدت الحزن مالي عيونه
حبيبي إنت كويس
ايوة كويس روحي معهم وأنا شوية وجاي
حدجتهما ندى بمق ط فقد تحملت فوق طاقتها
خلاص ياجواد الموضوع بسيط مش مستاهل
صوب نظرات نا رية اتجهاها
زفر ت بض يق من هجومه الغير مبرر عليه اليوم
تعالي ياحب يبة قلبي أنا هعقملك الچرح في البيت رغم إنه يعرف اخاه ولكنه
في فيلا الحسيني في
القاهرة
دخلت شهيناز الفيلا تنادي على العاملين كالمجن ونة عندما علمت ماصار لجاسر
وقفت نجية العاملة
افندم ياهانم
فين جاسر
بك ت العاملة بقوة انت متعرفيش ياهانم ان جاسر باشا وبدات تب كي بصوتا مرتفع
اخرصي وقولي ايه اللي حصل
جاسر باشا اسټشهد أردفت بها سريعا
صر خت بصوتا مرتفع واضعه يديها على أذنها
متقوليش كدا أخرصي بدأت تث ور وتك سر الأشياء من حولها حتى د مرت جميع الأشياء التي توجد به
في فيلا حازم الالفي
نزلت والدته وخالته حبيبي إحنا لازم نمشي سايبة اختك تعبانة وبقالي تلات أيام هنا زفر بض يق ولم يعلق
براحتك ياماما بس
فيه حاجة يحيى مش هيسيب غزل إلا لما ياخدها وكان أملي فيكي كبير لكن شوفي كالعادة ياماما
حبيبي أنا هظبط أموري وأعرف عمك محمود وأنزل أنا وجنة نقعد هنا كام شهر كدا وهجيب ميرنا معايا أنا اتفقت مع ماما على كدا بس الموضوع دا عايز شهر
مس ح على وجهه بعن ف ووقف
اعملوا اللي تعملوه بعد إذنكم
أسرع حازم للخارج حتى لايجادل والدته فالموضوع يخن قه
سمع صوت خناقات بين صهيب وعاصم اتجه لمصدر الصوت وجد عاصم يجذب غزل بشدة من يد يها
دخل كالثور ولكمه بأنفه ثم ص رخ بوجهه
انت اټجننت إزاي تمد ايدك عليها يالا نسيت نفسك ولا إيه هج م عاصم عليه كالمچنون هاخدها يابن الكل ب منك له والله لأخدها واحسركم وفين حضرة الضابط طفش وسابكم متصدرين أسرع اليه صهيب وقام بلكمه بمعدته
تعالى ياحليتها وأنا أوريك الطفشان لما يجي هيعمل إيه
وجه نظراته لغزل
بيضحكوا عليكي وبيكرهوكي فيا غزل أنا بحبك ومستحيل أسيبك مع الوحوش دي
أمس كه صهيب من تلابيبه
حبك برص ومين يحبك تعالى قرب عليها كدا واتر حم على نفسك
سيبه ياآبيه صهيب أردفت بها عندما وجدت صهيب يه جم عليه كالۏحش
اتجهت ووقف بجواره وتحدثت
أنا هفضل قاعدة في بيت أبويا ياعاصم ومش هروح مكان اتت حسناء ووقفت أمامه
عايز ايه يابن أمال ايه مش مكفيكم آذية الكبار رايحين تأذوا الصغيرين واستطردت حديثهااسمع ياعاصم ووصل الكلام دا ليحيى
خلي حد يقرب من غزل وشوفوا هعمل فيه إيه هطلع القديم والجديد وصله بس الكلمتين دول وقوله ماجد لسة عايش
رغم سعادته من كلماتها إلا أنه كلماتها أصبحت الغازا بالنسبة له
وصل جواد وندى في هذه الاثناء
وزع نظراته بين الجميع
ايه اللي بيحصل هنا ضحك عاصم بطريقة هزلية الله الله حضرة الضابط وصل ولكنه عندما وجد ندى أمامه استغل وجودها
اهلا ندى هانم آسف معلش نفسي أعرف خطيب حضرتك ليه رافض يديني بنت عمي القاصر وعايزها تعيش معهم ماهو لازم يكون فيه حاجة إحنا منعرفهاش
قب ض جواد على يد يه بعن ف حتى لا يتهو ر وتظهر مشاعره أمام الجميع
نظرت ندى بهدوء لعاصم
آسفة على تدخلي أنا معرفش بأي حق جاي تاخدها كل اللي أعرفه إن جواد هو
المسؤل عن حياتها وكمان باباها لسة موجود وشايفة خالتها موجودين وفيه كمان عمو حسين حضرتك جاي بأي حق تقول كدا
عشان
متابعة القراءة