انتي حقي سمرائي لسعاد سلامة
المحتويات
يبتسم بسخريه لإنجاز مهمته وقفت تنظر للفلاشة بي د مرتعشة
ثم نظرت لعاصم الذي وقف أمام سيارته وينظر لها بأسى وحزن مصتنع
تحركت عائدة مع نهى إلى منزلها دخلت غرفة نهى وامس كت الجهاز المحمول اللاب توب اوقفتها نهى
بلاش ياغزل متسمعيش كلامه صدقيني هتندمي جواد أكتر واحد بېخاف عليكي وزي ماقالك قبل كدا دا واحد مؤذي بدليل تنكره ودخوله لنا المول ثم اكملت اقناعها
لازم اشوف أخره يانهى قبل ماأسافر
فتحت الفلاشة وهنا جحظت عيناها لما رأت وسمعت حديث كلا من صهيب وجواد
تنهد صهيب بضيق ثم وقف واتجه بمقابلته وتحدث مستاءا
وبعدين اخرة تحكماتك دي ايه
ضيق عيناه ونظر متسائلا بهدوء ينذر بعا صفة داخل عيناه
سكت لبرهة ثم اخذ نفسا عميقا واخرجه بهدوء
تتجوز غزل زي ماجاسر وصاك
جحظت عيناه من كلماته التي نزلت عليه كالصاعقة
انت اټجننت ياصهيب مش كدا إنت عايزني اتجو ز بنتي
صاح بقوة لا مش بنتك إنت هتكدب الكدبة وتصدقها كلنا عارفين ان غزل بنت عمو ماجد اللي بين الحي والمو ت دلوقتي واخت جاسر ومش معنى انك كنت بتهتم بيها من صغرها يبقى خلاص بنتك
دار صهيب حوله بخطوات رزينة ثم استرسل حديثه
انت مش واعي للي بتعمله ياجواد قولي عينك هتقدر تنام وانت مش قادر تنفذ وصية جاسر بلاش دا هتقدر تشوفها لما مرات ابوها تيجي تاخدها وتجو زها اخوها بلاش دا هتقدر تشوف عاصم وابوه يجوا ياخدوها وانت مش قادر تقول لا
سحب نفسا ثقيلا يعبأ به رأتيه المتألمتين من كلامات اخيه ثم زفره على مهل ونظر الى صهيب واردف
صر ط خ صهيب بوجه
لأول مره
بصفتك ايه تقدر تقولي هتمنعهم إزاي انت حيالله ابن صاحب ابوها وقرابة من بعيد
يبقى مفيش غير حل واحد وهو انك تتجوز
اخرص ياصهيب مش عايز اسمعك تقول كدا تاني قولتلك دي بنتي مش حاسس بفرق العمر اللي بينا غير اني مقدرش أكون زو ج لواحدة طفلة يعني متعرفش جو از يعني إيه والأكبر من دا كله اني لسة بحب ندى ومش قادر امحي حبها من قلبي
إتسعت حدقيتها شيئا فشيئا وصدمة قوية اصطدمت بين د واخلها كأنها تلقت ضر بة عن يفة فوق رأسها وقلبها الذي ين زف ترنح ج سدها وأح ست ان ساقيها فقدت القدرى على حملها فهوت
على مقعدها تقول بأسى وحزن
كان بيضحك عليا كان بيلعب بمشاعري عمل دا كله علشان وصية جاسر نظرات ضائعة مشتتة كأن حياتها تسرق من أمامها وبيد من بي د عاشق الروح صدمة ألم ۏجع حزن لا لا بدأت تهذي بها وهي جالسة و تتذكر لحظاتهما سويا
غزل إهدي حبيبتي ممكن يكون نظرت لها تقاطع حديثها ممكن يكون مش هو صح ممكن يكون الصوت والشكل مزور صح يانهى أردفت بها وهي تضحك كالمعتوه
وقفت سريعا متجهة للمنزل وقفت أمامها نهى غزل إهدي اوعي تعملي حاجة ټندمي عليها دا مهما كان جواد ربتت على كتفها واكملت استرسالا حتى تشغل عقلها بما يدبره
اسمعيني ممكن يكون جواد قال كدا في
الاول يعني قبل مايعرف إنه بيحبك
وضعت ي ديها أمام نهى وأردفت بقوة
أخرصي يانهى مش عايزة أسمع اسمه تاني دا با سني عارفة يعني إيه يعني كان بيتسلى او ممكن يكون بيعوض حبيتبه فيا
أشارت لها نهى بيديها
لا لا مستحيل جواد يعمل كدا إنتي عرفاه أكتر مني مستحيل اخلا قه متقولش كدا بقولك أخرصي مش عايزة
أسمع اسمعه
خرجت من منزل نهى بخطوات هزيلة والد موع تنذرف على وجنتيها بغزارة وبخطى متعثرة إندفعت تركض بخطوات بلا هدى نظر لها عاصم الذي يقف يراقب وضعها بانتصار ثم قام برفع هاتفه تم ياباشا يالا اضرب على الحديد وهو سخن
تهلل وجه عاصم بإنتصار وهو يقهقه علي خطته الذكية التي ستؤدي بإنتصاره
جلست أمام النيل تتذكر جلوسه معها كلماته همسه لها بكلمات الغزل والعشق
عند جواد خرج من مكتب اللواء وهو لايرى أمامه وتذكر حديثه
لازم ياجواد تخرج للصحافة إنت ومراتك مكانتك دلوقتي غير زمان بقى ليك وضع في النيابة إنت مش ضابط عادي
انا مستحيل يافندم أعرض مراتي لمسرحية هزلية زي دي مراتي خط أحمر وهعرف أخد حقها كويس
إتصل جواد بغزل عدة مرات ولكن لايوجد رد اتصل بنهى التي أجابته انها ذهبت للمنزل منذ قليل استغرب ذهابها بدونه ولكنه رجح تجهزيها لليلة مميزة بينهم
ابتسم رغم مابه متجها للمنزل وصل ولكنه لم يجدها ظل يتصل ولكن لم يجد جواب توتر كلا من بالمنزل حاول صهيب وحازم وليلى ولكن لارد
لا كدا الموضوع ميطمنش لازم أخرج استدار ليخرج وجدها تدلف
متابعة القراءة