انتي حقي سمرائي لسعاد سلامة
المحتويات
ياماما
رفعت ذراعيها لأبنتها
طبعا ياحبيبتي إنت بتسألي دخلت حض ن الأمان والدفئ الحضن الذي إذا افتقدته كأنك افتقدت الدنيا وماعليها ظلت تب كي
لو بتحبيني ياماما بلاش تفتحي معايا الموضوع دا
ربتت والدتها على ظه رها
خلاص حبيبتي انسي أهم حاجه تكوني مبسوطه رفعت ذقتها أنا مش هسألك إنت ليه واخدة موقف من خالد عايزة أقولك الدنيا كلها مواقف فيها اللي بيعلمنا وفيها اللي بنعلمه فهمتيني حبيبتي
في تركيا
كانت تجلس تأن برو حا حز ينة دخلت والدتها بهدوء جلست بجوارها
تنهدت باستسلام وظهر اليأس على ملامحها عندما وجدت إبنتها لا تريد السماع لها مس دت على شعرها بحنان
هتفضلي مقطعاني كدا ياميرنا طيب اسمعيني نظرت لوالدتها متسائلة
غص ة كبيرة جعلتها غير قادرة على الحديث وقفت حسناء واتجهت تنظر من النافذة وتشاهد تساقط الثلوج شعرت برو حها كالثلج الذي تراه أمامها
ساعات بنعمل حاجات ڠصب عننا ممكن ندوس على قلبنا ونوجع اللي حوالينا لمجرد إنك تداوي غرورك وكرامتك وأكملت بحزن
أنا مقصدش افرق بين حازم ومليكة أبدا القدر اللي لعب لعبته معهم للأسف زي مالعب معايا زمان كان ذنبي إيه وذنبه إيه القدر يلعب بينا نظرت لها بقلبا مو جع وص درا مخت نق
اخذت نف سا عميقا واخرجته بۏجع
اتصل يحيى بحسين وقاله ماجد تعبان ولوحده طبعا حسين وماجد كانوا بيحبوا بعض قوي وكمان نجاة وحنان كانوا اصدقاء اوي حنان كانت تعبانة اليوم دا ومقدرتش تخرج من البيت كان لسة مفيش ارتباط بين حنان وماجد ولا حسين ونجاة عشان حسين كان بيحبني حنان طلبت من نجاة تروح لخالتها وتعملها شوية حاجات دا كل كان صدف يحيى كان عايز يوقع بينهم بحنان يعني يفتري ان فيه علاقة بين حنان وحسين وبالتالي ماجد يكره حسين راحت نجاة مكان حنان اليوم دا كانت بتزورهم بالصدفة امانتله عادي ابن خالتها وكان باين الطاهر الأمين قدام الكل اضايق ان نجاة اللي جت لكن افتكر خناقته مع باباها حب يذ ل ابوها وكمان ينت قم من ماجد على اساس ماجد هيروح
اتفق هو ومنال إنها تتصل بأبو نجاة ويقوله إنه مس كها بفعل فا حش مع ماجد لكن حسين هو اللي وصل الأول حسين على نياته دخل شقة ماجد اللي كان مسافر أصلا دخل الشقة ومحسش بنفسه إلا ماجد بيفوقه ونجاة قاعدة عمال ټعيط وتهمهم كلمات مش فهومة لدرجة دخلت في صدمة عصبية وقتها أبو ماجد حكم ان حسين يتجوز نجاة حسين مكنش عارف ايه اللي حصل لكن ماجد عرف كل حاجة وواجه يحيى يحيى قاله إثبت
وقفت ميرنا وإتجهت لها مردفة
أنا مش فاهمة حاجة وليه عمو يحيى بالغ ل دا
قاطعهم دخول هاشم والد ميرنا وز وج حسناء
في المستشفى
دخل غرفة ماجد كع اصفة هو جاء والخۏف يلت هم قلبه كما تلت هم الني ران سنابل القمح
اتجه إليها سريعا ونظر إليها جلس بجوارها واحتوت راحته وجهها وتحدث بنظرة يملؤها الخۏف
مالك ياغزل بټعيطي ليه ابتلعت غصة مريرة واقتربت حتى أصبحت بأحض انه
بابا تعبان قوي ياجواد مسح دموعها بحنان ونظر لداخل عيناها
بابا كويس حبيبتي ليه بتقولي كدا
اخرجها بهدوء متجها لماجد ثم س حب نفسا عميقا وجلس بجواره عمو فكرت في كلامي ولا لسة
أمس ك ماجد ي ديه ثم نظر لغزل لكي تقرب منه
وقفت واتجهت إليه وجلست أمامه مسد حسين على شعرها بحنان
بابا كويس حبيبتي ثم رمق جواد بنظراته حضرة الضابط بس اللي كان طالب منه اي دك وجينا النهاردة كلنا عشان نكتب كتابكم
سكنت ثواني تحاول تنظيم
متابعة القراءة