انتي حقي سمرائي لسعاد سلامة
المحتويات
أجندة يكتب عليها مذكرات حياتي فتحها وبدأ يقرأ مافيها صفحة تلو الاخرى وبدأت عيناه تر قرق بالدموع من كلماتها التي نقشتها بدموعها بدأ يعاتب نفسه على مافعله بها
ضمھا بقوة يتمنى أن تفتح رماديتها التي أشتا قها كثيرا نظر لشفتها المرسومة أمامه التي تمنى ان يتذ وق شهدها نفخ بضيق ثم نظر لساعته
قد حان وقت الفجر تحدث مع حاله
ظن انه صهيب ولكنه تفاجئ بأمل تقف بهيئتها المقز زة له صوب لها نظرات نا رية
فيه إيه ياامل جاية ليه دفعته ودلفت للداخل
عايزة اتكلم معاك استنيتك كتير معرفش ايه اللي آخرك كدا
وقف عاقدا ذراعيه وتحدث إليها بغلا ظة
وقفت متجه له وهي تتد لى بمشيتها وتتحدث بو قاحة
هو إنت أي حد ياجواد ثم أردفت
وحشتني ياجواد معرفش اإنت بتهرب مني ليه خاېف لقلبك يرجع ينبض بحبي خاېف لتضعف قدامي وترجع تعاقب نفسك وتقول دي اللي سابتك ثم وضعت يديها على قميصه تتلا عب بزره
دفعها بقوة عنه مشمئزا منها وتحدث پغضب وعيناه تطلق شرزا
إياكي تقربي مني تاني هكسرلك ايدك مين دا اللي خا يف يضعف يابت دار حولها وأشار عليها باستخفاف
إنت لا فوقي لنفسك إنت يوم ماخرجتي من البيت دا دفنتك في الطين المعفن عرفاه اكيد اللي بيكون جنب الژبالة
فوقي ولمي نفسك دا كان طيش شباب ثم اقتر ب منها وأكمل مستطردا حديثه
ثم أشار للباب المفتوح وتحدث غا ضب
برة واياكي تخطي عتبة الأوضة دي تاني الاوضة دي مر اتي بس اللي بتدخلها
جحظت عي ناها من الشخص الذي أمامها
معقول أنا ۏجعاك لدرجادي معقولة اكون كر هتك في الستات كلها علشان كدا متجو زتش لحد دلوقتي
مين دا اللي كره الستات بسبب الحلوة دا إنت غلبانة ماليش نفسي اضحك على نكتك الهايفة إمشي علشان الوقت دا وقت الدعاء للناس النضيفة اللي بتستعد للصلاة حاجة إنت متعرفيش عنها حاجة ثم صوب لها نظرات نا رية
اطلعي برة مش عايز أشوف وشك في اوضتي وجناحي كله مفكرة نفسك مين علشان تيجي تقعدي في أوضة غزل هي طقت منك يابت
يعني إنت السبب في نقلاني فوق
برررررة أردف بها بصياح مما أدى الى توجه صهيب له
تفاجئ صهيب بوجود أمل بغرفته بملا بسها البيتية القصيرة الضيقة والمفتو حة من الجانبين نظر لأخيه وأردف مهديا اياه
إهدى ياجواد بابا ممكن يصحى وتبقى مشكلة خدها من قدامي ياصهيب علشان متغابش عليها أردف بها بحذر موجه لها
تحركت مغادرة وهي تتحدث پغضب
ماشي ياجواد هشوف مين اللي هيندم ويروح للتاني يترجاه
بعد قليل توجه للمسجد لإقامة صلاة الفجر هو وصهيب وحازم تحدث حازم
ماتيجو نلف بالعجل شوية زي زمان وضع ي ديه في جيبه ليخرج هاتفه ولكنه لم يجده ظن إنه تاركه في منزله
هشوف تليفوني علشان عندي سفر كمان اربع ساعات كدا لازم يكون معايا
امسكه حازم من يديه
إنت مسافر
برة مصر ولا جوها
نظر للبعيد وتحدث بهدوء
برة مصر جالنا إخبارية ان فيه حد بمول الجماعات الار هابية دي في دولة ما وللأسف الممول دا شريك مصري المخابرات أدتنا معلومات بس واحنا لازم نتحرك على الاساس دا
اهتم صهيب لحديث اخيه
إنت مسافر فين ياجواد لسة معرفش أجابه ببساطة وتحرك
نظر له حازم وتحدث
مستحيل يقولك دي اسرار ياحبيبي هو يقولك مسافر وبس لكن فين ومع مين لا
تنهد بهدوء
خاېف عليه من شغله دا من ساعة مااترقى وهو مابيقعدش يومين مرتاح
ربت حازم على كتفه
دي رسالته ياحبيبي ولازم يأديها على اكمل وجهه ادعيله ربنا يحفظه ويرجعه بالسلامة
على فكرة بابا قال مفيش جو از إلا لما جواد يرجع واحنا داخلين على الشهر المبارك يعني هنأجل لبعض العيد إيه رأيك
اللي يشوفه عمي ياصهيب أنا موافق عليه
في غرفة غزل قبل قليل
استيقظت على صوت منبهها ظلت تتثأب بعد إستيقاظها ولكن لمحت الوسادة موضوعة بالأسفل بجوارها رفعتها جوارها وحاولت تتذكر كيف انزلتها بالأسفل لاحظت رائحته المنبعثة بها ج ذبتها تستنشقها وجدت رائحته التي ملأت رأتيها ف انعشتها ابتسمت عندما تيقنت من مجيئه لغرفتها ضمت الوسادة لأحضانها وتتمنى أن يكون محلها
ياترى لحد إمتى هنفضل بعاد عن بعض ياجواد واحنا بنتمنى قرب بعض وحشني حضنك أوي نفسي في ليلة زي زمان نفضل نحكي فيها واإنت ضا
متابعة القراءة