انتي حقي سمرائي لسعاد سلامة
المحتويات
الكافيه وفضل يقول اي كلام علشان يق رب مني أنا كنت قاعد مع صلاح ودا صاحبه جدا حسيت إنه بيقول كدا علشان يق رب مني
ولقيته عزمني علي قهوة استغربته جدا أول مرة يعملها
أمسكه جواد من اكتافه
الولد دا مش كويس تاريخه كله عندي وحا قد وبتاع بنا ت معرفش إزاي دخل هندسه حرص منه على أد ماتقدر تمام حبيبي
في الشركة
دخلت نجوى السكرتيرة تته ادى بمشيتها وهي تدخل لصهيب
بشمهندس عندنا إجتماع في مطعم بعد ساعة نظر بساعته ثم اتجه بنظره لها
إدي البنود دي لنهى خليها تترجمها وابعتيها لإستاذ أمين
تمام يابشمهندس مطلوب مني حاجة تانية ص وب لها نظ رات ثم نص ب عو ده الفارغ واقت رب بخطوات بطيئة جعلتها تبتسم داخ لها بخ بث وصل إليها ثم ن زل بج سده واردف هام سا
ماشي ياصهيب هشوف أنا ولا أنت
دخلت عند نهى البشمهندس بيقولك ترجمي البنود دي وفيه اجتماع بعد ساعة جهزي نفسك الټفت لها وض يقت عيناها
مفيش وبعدين انت مالك خليكي في حالك هنا شع رت بالإحر اج ثم تذكرت حديثها له وكيف ج رحته بكلماتها وقفت متجهة إليه طرقت الباب دخلت بعد السماح بالدلوف ش عرت بالح رج عندما وجدته يطا لعها بصمت وهو يقف أمام النافذة لثواني كان الصمت يعم المكان الذي يتنافى مع نظ رات كلاهما
فر كت ي ديها دلالة على إرتبا كها ثم رفعت عي ناها المر تجفة إليه
ممكن اتكلم معاك شوية!!
نظ ر في ساعته ثم تن هد بهدوء حتى لا تفهم كلماته
بالخطأ
عندي إجتماع بعد نص ساعة لازم أجهز لو حاجة مهمة ممكن بعد الإجتماع اما لو حاجة مرتبطة بالشغل فيكي تقولي بسرعة لماذا تش عر بدقات قلبها السريعة من دفئ حديثه رغم إنها أه انته ولكنه تحدث بهدوء ابتسمت بهدوء
تنفس بهدوء بعد خروجها ياترى ليه نظرة الحز ن اللي
في عيو نك دي يانهى
كانت تستمع للموسيقى بهدوء وهي مغ مضة العي نين جلس بج وارها ين ظر لها بحب ش عرت بجلوسه ورائحته التي ميزتها منذ ذلك اليوم
ارت بكت واعتدلت سريعا بجلستها عندما وجدته ي نظر لها بن ظراته العاشقة
رفع ي ديه وأرجع خصلاتها المتمردة من على عي ونها
لسة واصل جيت اشوف ملاكي الهادي بيعمل إيه
نظ رت له بعيونها الرمادية سيف إب عد لو سمحت لو حد شا فنا يقول إيه مينفعش كدا
اقت رب
ياترى ياسيف هتن جي بحبك ولا هتنض م لطابور عيلة الألفي الموج وع بالحب اتجه ببصره عندما وجد جن يته تتجه لمنزلهم دخل وأغلق الغرفة بعدما رأها
فراشها ظلت تحدق بسقف الغرفة وتراجع حديثه فجأة هب ت واقفة متجهة لغرفته دف عت الباب بق وة تبحث عنه في أركان الغرفة بدأت تتأ كل من الغ يظ وهي لم تراه إعتقادا
منها إنه خرج ولكنها استمعت لصوت المياه داخل المرحاض أصابتها فكرة مجن ونة ابتسمت بخب ث دخلت سريعا لغرفة ملابسه ولكنها لم يسعها الوقت لتنفيذ مخططها عندما استشعرت بوق وفه خل فها
زفر بحن ق من مروا غتها المكشوفة عندما أمس ك ملابسه التي بي ديها
حدقها بنظ رة تسلية
اهو كدا أنا مرتاح علشان رجعتي بهب لك وعقلك الطفولي تاني هاتي ياقلبي وبلاش تلعبي زي الأطفال تاني لم تستمع لحديثه
نظ راتها مصوبة على ج سده وش عره الذي تتقاطر منه المياه
قطب ج بينه من سكوتها واعاده بتفكيرها بشيئا آخر
اطلعي بره عايز ألبس ولا شكلي عجبك
طالعته بن ظرات مر تبكة خج لة ابتسمت بسخرية ورفعت عين اها إليه
وياترى ايه اللي هيعجبني وحتى لو عجبني ماهو إنت بالنسبالي زيك زي صهيب
كأن كلماتها ج مرا ت مش تعلة في صد ره
أعاد شعره المتناثر بالمياه للخلف وهو يج اهد نفسه ليم نع نفسه من ضم ها وتذوق ش هدها الذي حر مه على نفسه كتفاحة آدم
اق ترب منها ناظرا لعي ناها بتسلية عندما وجد تنف سها السريع
حج زها بين ي ديه قولتيلي أنا زي زي صهيب قالها مقوس فمه
د فعته بعيدا وهي تص وب ن ظراتها النا رية له
وتسترد كرامتها التي سل بها بج بروته
إنت عندك انفصا م في الشخصية ولا إيه
متابعة القراءة