انتي حقي سمرائي لسعاد سلامة

موقع أيام نيوز

 

توجه لجاسر 
دخل مثل الاسد وبدأ يلكمه بكل قوة 
ارتحت دلوقتى يارب تكون ارتحت يركل كل مايقابله ويصر خ صر خات هزت اركان المكان 
ظل يجوب اامكان ذهابا وايابا 
نفسي اعرف كان فين عقلك وانت سمحلهم يروحوا للمووو ووت تحدث بها وكأن صي حاته تنعش قلبه بكم الألم الذي به 
لا يشعر بحالة جاسر الذي فقد القدرة على الحركة عندما رأى حالته شعر أن اخته اصابها مكروه 

نظر جاسر اليه بأمل جواد اهدى عرفت اني غلطت ممكن تهدى شوية 
وصل حازم الى المكتب وجد جواد بهذه الحالةو تحدث اليه 
اهدى لازم نهدى عشان نعرف هنعمل ايه 
نظر له بعيون دامية وصدره المخټنق وصوتها المتردد 
انا حاسس اني بختن ق ياحازم روحي بتنسحب مني ليه محدش حاسس باللي جواية ليه محدش حاسس بالمصېبة اللي ممكن العصابة دي تعملها 
عند العتال 
بعد خروج جواد قام الاتصال بشخص ما 
كله تمام زي مااتوقعت بالضبط البنت دي هي كنز وهيعمل اللي طلبته بس مقولتش ليه جواد مش جاسر اللي طلبت منه 
عشان انا عايز اخلص من جواد وكمان بمصېبة اهم حاجه البنت محدش يلمسها سامعني دي بعمركم كلكم ثم اغلق الهاتف
في المكتب عند جواد 
لحظات ورن هاتفه 
عرفنا مكانها يافندم وكمان السلسال ادنا اشارة 
هب واقفا دقايق واكون عندك ماتتحركش 
نظر لجاسر فحالته لاتستعد المخاطرة به واخذه اتجه له 
اياك تتحرك من مكانك هروح اجيبها وآجي نظر له بأمل 
عرفت مكانها سكت برهة 
لسة بس هعرف متخافش وكل هيتحاسب 
توجه بنظره لحازم 
روح عند بابا وماما المستشفى ليكون محتاجين حاجة وأنا ان شاء الله هرجعها قبل النهار تحدث بها عندما بزغ شعاع الأمل في صدره 
في وقت لاحق 
وصل للمكان المنشود واتجه هو عثمان وبعض فريقه نظر لعثمان واردف بلغت على العربية زي ماقولتلك 
ايوة وخليت أحمد بنفسه اللي يوقف في الكمين 
برافو عليك راقب كويس مش هتلاقي حراسة كتير عشان مش متوقعين اننا نعرف المكان دا دول طلعوا ژبالة 
اتجه جواد حيث وجود غزل
بينما تخلص عثمان وقواته من المجرمين بعد تبادل اطلاق النيران الذي أدي الى مۏت معظم المجرمين
رعشة قوية ضر بت جس ده عندما رآها بهذه الحالة ورغم ذلك دموع الفرحة ټغرق وجهه عندما وجدها أمامه بهيئتها الطفولية
التي ټخطف لب قلبه 
أسرع إليها وبدأ بإفاقتها 
غزل حبيبتي فوقي أنا جيت يا عمري 
رفعها من على الأرض وبدون مقدمات ضمھا باشواق تعانق حنينه الذي غاب عنه لمدة ساعات ضمھا بقوة لداخل أحض انه ولكن أص ابه اله لع عندما وجدها لا تفيق ونزلت دموعه بغزاره ضمھا مرة آخرى إلى صد ره عندما وجد جس دها باردا كبر ود الأمو ات 
رفع رأسها وبدأ ېلمس على وجهها بحنان 
ويصيح بصوتها 
حبيبتي أنا جيت فتحي عيونك متوجعيش قل بي عليك أمسك يد يها وبدأ يتحسسها رفعها وقام بحملها وخرج من هذا المكان الذي كان يشبه القپور 
توجه إلى سيارته وضعها بالسيارة وتوجه للقيادة ثم جذبها إلى أحض انه وبدأ يقبل رأسها ثم قام بالإتصال على جاسر 
جاسر أنا لقيت غزل إياك تتحرك من مكانك سامعني إياك 
قاد السيارة عائدا لمنزله فتحت عيونها كأنها تحلم 
أمسكت مقدمة رأسها تقاوم ألما رهيبا يفتك برأسها واردفت
جواد جذبها إليه بشدة 
روح وقلب جواد أنا هنا ياقلبي ظلت تردد إسمه عدة مرات لم يستطع تمالك نفسه أكثر من ذلك واڼهارت حصونه بالكامل 
أوقف سيارته على جانب الطريق وقام برفع وجهها إليه 
زوزو حبيبة قلبي فتحي عيونك وحشتيني أردف بها بنبضه قبل لسانه 
كأن قلبها استجاب لندائه فتحت عيونها ببطئ وهي تردد اسمه 
أغمض عيناه وسحب نفسا عميقا وكأنه عاد إلى الحياة بعد فتح عيونها 
اعتدلت بعدما شعرت بوجوده وقامت باحتض انه وأردفت باكية 
كنت عارفة إنك مستحيل تسبهم يمو توني ض مها بقوة عندما ذكرت المو ت وكأنها ستتركه بالفعل شدد من عناقها وسحب نفسا عميقا وكأنه يملي ص دره من رائحتها التي غابت عنه لساعات 
جواد أردفت بها بصوت ممزوج بمشاعر الشوق والفقد والحب والأمان 
روحه إنت ياغزالتي 
أخرجها من أحضانه وقام بجمع شعرها الذي نزل على عيونها مقبلا جبينها شعرت بماس كهربائي يسري بجس دها من حركاته التي يفعلها 
رفع ذقنها ونظر لداخل عيونها 
كنت هم وت من الخۏف عليكي بس مش معنى كدا إني مش هعاقبك ياوزتي لا وحياة كل نبضة خرجت من قلبي خوف عليكي لآدبك ياغزالتي 
دخلت أحض انه وأردفت مستاءة منه 
حتى وأنا مخطو فة وكان ممكن مرجعلكش 
آه خاڤتة خرجت من جوفه مؤلمة لمجرد تخيله بفقدانها 
وضع رأسها على كتفه وقاد السيارة ذهابا لمنزله ولكنها ذهبت في النوم وضعها على صد ره وضم ها بيد وقام بالقيادة باليد الأخرى 
وصل المنزل كان ينتظره
 

تم نسخ الرابط