رواية يوسف وأمينة
المحتويات
.. فضلت تتسلل لي بهدوء وببطء لحد ما اتمكنت منه ..
نظر الى كرم قائلا
عارف يا كرم .. أنا كنت بحب نانسي .. بس الاحساس اللى أنا حسه دلوقتى .. مخت تماما
سأله كرم قائلا
ازاى مخت
شرد عمر قليلا ثم قال
لما حبيت نانسي حبيت فيها البنت الدلوعه الجميله المرحه .. بس كده .. كانت بتعجبنى .. من بره بس .. حبيت اللى أنا شايفه منها بس .. لكن ياسمين ..
احساسى نحيتها حاجه تانية خالص .. عارف يا كرم لما بشوفها بحس انى خاېف عليها أوى .. بحس انى ملهوف عليها أوى .. بحس انى شايف ها .. وحسه .. وسامع دقاته ..
التف الى صديقه قائلا
تصور يا كرم عمرها مسمحت لزوجها انه ې اها لما كانت مخطوباله
هتف كرم ينظر الى صديقه قائلا
قال عمر بأسى
أيوة
صاح كرم قائلا
عمر انت اتهبلت فى عقلك .. معجب بواحدة متجوزة
هتف عمر بنفاذ صبر
اصبر يا بنى آ وانت تفهم
ثم استطرد قائلا
هى رافعة قضية خلع على زوجها .. لأنه خاڼها وها .. هى أصلا متجوزتش الا شهر واحد بس
سأله كرم بإستغراب
وانت شوفتها فين ولا عرفتها منين
هتف كرم قائلا
نعم
صمت قليلا ثم قال
لأ واحدة واحدة كدة
.. وترسيني على الدور من أوله
شرح له عمر كل ما يعرفه عن ياسمين وأهلها .. وهروبهم من مصطفى والعمل فى مزرعته .. ثم استطرد قائلا
كمان يومين هيكون النطق بالحكم
قال كرم بجديه
عمر متعلقش نفسك عشان متقعش على جدور تك .. افرض القاضى محكملهاش بالطلاق ورجعت تانى لجوزها
هو أنا كنت بحكيلك كل ده عشان تيجي تحبطنى يا كرم .. أنا مش ناقصك .. كفايه الڼار اللى قاه جوايا بسبب جوازها .. أنا عمرى ما كنت أتخيل انى ممكن أفكر فى واحدة كانت متجوزة كده .. انت عارف انى غيور جدا .. بمۏت من الغيرة .. وعلى دى بالذات أنا واثق انى غيرتى عليها هتبقى أضعاف ما كنت بغير على نانسي .. فلو سمحت أنا مش ناقص تحرقلى ى بكلامك
فى استراحت الغداء كانت شيماء تتناول غدائها بمفردها .. فجأة أتت مها وأزاحت احدى الكراسي على طاولتها پعنف وجلست ووضعت طعامها أمامها .. نظرت اليها شيماء قائله
مالك جايه بزعابيبك كده ليه
نظرت اليها مها هاتفه پغضب
شوفتى اللى حصل .. الهانم اخت البرنسيسة اشتغلت سكرتيره عند الباشا
ايه .. أقطع ى ان كنت فهمت
قالت مها بغل
ريهام .. أخت الدكتورة ياسمين .. اشتغلت سكرتيرة عند البشمهندس كرم
قالت شيماء
عادى وفيها ايه يعني
نظرت اليها مها بحنق قائله
هى تشتغل تحت ا دكتور حسن ومش بس كدة يبقى لها طالب كمان وعايشه فى دور الأستاذة أم علم غزير ... وأبوها .. يوه مخازن الع ودى شغلانه مبيجبوش فيها الا حد واثقين فيه .. وأختها بقت سكرتيرة للباشمهندس كرم وهى اصلا لسه حتى عيله متخرجتش .. كل ده وتقوليلى عادى .. لأ طبعا مش عادى
سألتها شيماء بإهتمام
أمال تفتكرى ايه الحكايه يعنى
قالت مها بحزم
مش عارفه .. بس هعرف
كانت ريهام مغادره المكتب الى غرفتها بعد انتهاء عملها عنا وجدت هانى يستوقفها قائلا بإبتسامه
ازيك يا آنسه ريهام
نظرت اليه قائله
أفن
استطرد قائلا
أنا هانى .. أختك بتساعدنى فى شرح الحالات اللي موجودة فى المزرعة
نظرت اليه قائله
يعني أنا أعمل ايه يعني
تنحنح قائلا
أنا بس كنت عايز أعرف . انتى فى سنة كام .. ولا خلصتى كلية .. أصل شكلك صغير
صاحت ريهام قائله
ايه ده احنا هنتصاحب ولا ايه
ثم تركته وانصرفت .. كان كرم الذى خرج من المكتب بعدها يتابع المشهد من بع فإ من هانى ووضع ه على كتفه قائلا
انت مين يا ابنى انت
الټفت اليه هانى قائلا
أنا هانى شاكر
قال كرم ببرود
وأنا فيروز .. أيوة يعني انت مين يعني .. بتبيع ايه هنا فى المزرعة
قال هانى وقد الإهانه
ايه ببيع دى .. أنا طالب
قال له كرم بسخريه
طب يلا على فصلك
ثم تركه وانصرف
فى الصباح توجهت مها الى مكان عمل عبد الحم فى مخزن الع .. ات منه قائله
صباح الخير يا عم عبد الحم
الټفت اليها عبد الحم قائلا
صباح الخير يا بنتى
قالت مها
كنت عايزة أسأل هو الع الجد اللى طلبه البشمهندس أيمنوصل ولا لسه
قال عبد الحم بحيره
معنديش فكرة يا بنتى ان فى ع جد هخل المخزن محدش جبلى سيره
قالت بخبث
خلاص مش مشكلة يا عم عبد الحم يمكن أنا اللى فهمت غلطت
ثم تظاهرت بأنها تهم
متابعة القراءة