رواية يوسف وأمينة
.. دخلت الى الحمام وهى ترتعش .. وقفت أمام المرآه تنظر الى وجهها المضطرب .. ونظراتها الشاردة المتوترة .. بيته .. ملكه .. هو صاحب البيت .. البيت الذى زنت فيه زوجة الغفير مع .. ظنت أن عمر ليس له علاقة بالبيت وما حدث فيه .. لكنه صاحب البيت .. ومالكه .. لماذا يشترى ا مثله مثل هذا البيت الموجود على أطراف القرية والذى لا يحتوى إلا على ودولاب وبضع الأوانى البسيطة .. ماذا يفعل ا مثله فى هذا البيت الذى قال انه زاره مرات .. لم يذهب اليه الا لسبب واحد .. لكى يلتقى فيه بعشيقته بعا عن أ زوجها .. وبعا عن أ الخ .. لكم تمنت أن يكون برئيا .. لكم حاولت تناسى تلك الحاډثة وتجاهلها وكأنها شيئا لم يكن .. لكنه أثبت لها .. أنه هو نفسه ال الذى ژنى بزوجة الغفير فى هذا البيت المحترق .. نظرت الى نفسها فى المرآه لتقسط من يها عة حزينة .. يعقبها شلالا من الوع الصامتة .
Part 39
أيوة ملكى .. بس مبروحوش كتير .. روحته كام مرة بس
راقبت وجهه لترى عليه تعبيرات غريبة كمن يتذكر شيئا يضايقه .. ثم هذ رأسه وكأنه يحاول نفض تلك الذكرى من رأسه .. استأذنت لتذهب الى الحمام .. دخلت الى الحمام وهى ترتعش .. وقفت أمام المرآه تنظر الى وجهها المضطرب .. ونظراتها الشاردة المتوترة .. بيته .. ملكه .. هو صاحب البيت .. البيت الذى زنت فيه زوجة الغفير مع .. ظنت أن عمر ليس له علاقة بالبيت وما
حدث فيه .. لكنه صاحب البيت .. ومالكه .. لماذا يشترى ا مثله مثل هذا البيت الموجود على أطراف القرية والذى لا يحتوى إلا على ودولاب وبضع الأوانى البسيطة .. ماذا يفعل ا مثله فى هذا البيت الذى قال انه زاره مرات .. لم يذهب اليه الا لسبب واحد .. لكى يلتقى فيه بعشيقته بعا عن أ زوجها .. وبعا عن أ الخ .. لكم تمنت أن يكون برئيا .. لكم حاولت تناسى تلك الحاډثة وتجاهلها وكأنها شيئا لم يكن .. لكنه أثبت لها .. أنه هو نفسه ال الذى ژنى بزوجة الغفير فى هذا البيت المحترق .. نظرت الى نفسها فى المرآه لتقسط من يها عة حزينة .. يعقبها شلالا من الوع الصامتة
قالت بصوت مبحوح
مفيش
قال بحزم
لأ فى .. انتى كنتى بتعيطى صح
لم تستطع التأك أو الانكار .. صمتت .. أ ها بين يه الاثنين وا منها قائلا
حبيبتى ادعيله ربنا يرحمه هو وماما
نظرت اليه .. ليتك تعلم سبب وعى يا عمر .. ليس أبي سببها .. بل أنت .. أنت من قهرنى وچرحنى .. قالت ياسمين وقد بدا عليها الضيق
ركبا السيارة .. وظلت صامته طوال الطريق .. وعمر لم يحاول مضايقتها بالحديث .. لكنه ظل يلتفت اليها .. ويتفرس فيها وفى تعبيرات وجهها الحزين .. وصلا الى البيت صعدا معا .. توقفا أمام باب غرفتها .. ا منها عمر و جبينها ثم قال
تصبحى على خير يا حبيبتى .. لو مجالكيش واحتجتى تتكلمى أنا سهران فى المكتب