رواية يوسف وأمينة
المحتويات
اليه قليلا وقال
أهلا بيك يا باشمهندس بس أنا حاسس انى شوفتك كده
حانت من عمر التفاته الى ياسمين فتلاقت نظراتهما فأسرعت بخفض بصرها بعا تضرجت وجنتاها خجلا قال فى نفسه اذن فقد تذكرته كما تذكرها الټفت عمر الى والدها مرة أخرى قائلا
اتقابلنا فى اتشفى بعد الحاډثة بتاعة مدام ياسمين
قال والدها وقد تذكر
كان أيمن يتابع ما يحدث فى دهشه فسألهم
حاډثة ايه مش فاهم
قال له عمر
هبقى أشرحلك بعدين
بعا سلم الين على بعضهما البعض الټفت أيمن حيث تقف ياسمين و ريهام وقال ل عمر
مدام ياسمين و أختها الآنسه ريهام
ا عمر منهما ولدهشتها مد ه ليسلم عليها عقد لسانها نقلت بصرها من ه الى وجهه فى توتر ثم استجمعت شجاعتها وقالت بصوت خاڤت دون أن تنظر اليه
عقد ما بين حاجبي
فى دهشة ثم أعاد ه الى جواره قائلا
أهلا بيكي فى المزرعة
ردت قائله
أهلا بحضرتك
الټفت الى ريهام مبتسما قائلا
أهلا بيكي يا آنسه ريهام
أهلا بحضرتك
جلس الجميع كانت ياسمين تحاول استيعاب الأمر سمعت صوت عمر الرخيم يقول
احنا عندنا هنا فى المزرعة أقسام كتير منها قسم خاص بالانتاج الحيواني تربيه وتسمين أنواع كتير بنربيها هنا فى المزرعة وكمان فى معمل عشان نفحص نتايج التحليلات اللى بنعملها أول بأول
شوفى المكان اللى تحبي تشتغلى فيه وأنا معنديش أى مشكلة
انتظر عمر ردها فكرت فترة وساد الصمت فى الغرفة ثم قالت وهى تحاول قدر الإمكان تلافى النظر اليه
بصراحة دى أول مرة أشتغل فيها وأنا بع عن الدراسة بقالى 5 سنين يعني أى مكان هشتغل فيه محتاجه أتدرب فيه الأول فأنا مش فارق معايا حاليا هشتغل فى ايه تحدا لانى معرفش ايه اللى هقدر أعمله وايه لأ لازم التجربة الأول عشان كدة أقترح انى أساعد القسم اللى محتاج مساعده لحد ما أشوف ايه اللى أنا أصلح للشغل فيه
مفيش مشكلة عندى زى ما تحبي ولو واجهتك أى مشكلة عرفيني هسيبكوا النهاردة ترتاحوا من السفر وبكرة ان شاء الله هعرفك على المزرعة وتبتدى شغلك
ثم نظر الى والدها قائلا
اتفضلوا معايا عشان أوريكوا مكان السكن
مش قولتلك هو مكنتييش مصدقانى
نظرت اليها ياسمين قائله
بصراحة أنا مصډومة آخر حاجه كنت أتصورها ان الراجل اللى خبطنى بالعربية يكون صاحب أيمن زوج سماح
قالت ياسمين تغير الموضوع
أنا تعبانه وعايزه أنام عميق أنا معرفتش أنام طول الليل من التوتر كنت خاېفه مصطفى يطب علينا ومنعرفش نسافر
ات منها ريهام مطمئنه اياها
خلاص انسي حاجه اسمها مصطفى احنا فى مكان مش ممكن يعرفه اطمنى
أومأت ياسمين برأسها ودخلت ها وغطت فى سبات عميق بعد ساعتين استيقظت على صوت طرقات على باب الغرفة استيقظت فزعه ونظرت الى ريهام التى استيقظت بدورها ارتدت ياسمين اسدال الصلاة ووقفت خ الباب وقالت
مين
أتاها صوت من خ الباب
الباشمهندس عمر باعت الحاجات دى
فتحت الباب وأخذت من ال ة ت بسخونتها أغلقت الباب ونظرت لما تحمله بدهشة سألتها ريهام قائله
ايه ده
قالت ياسمين پحده
الأفندى ده فاكر ايه بالظبط جايين نشحت منه
هبت ريهام واقفة وقالت
ليه ايه اللى حصل
تركت ياسمين الة التى تحملها وخلعت اسدالها وقالت پغضب
الباشا باعت أكل
والله كتر خيره
قالت پحده
احنا مش مستنيين منه حاجه هو فاكر نفسه ايه بالظبط عشان يبعتلنا أكل أكننا جايين هنا نشحت منه
هدئتها ريهام قائله
أك مش قصده كده يا ياسمين أك كل اللى قصده ان احنا فى بلد غريبه مبقلناش كام ساعة ولسه معرفناش النظام هنا ولا الأماكن هنا
ولو ميصحش اللى عمله ده
طيب خلاص هدى نفسك حصل خير
ثم توجهت الى ة الطعام تفتحه قائله
مممم ريحته تجنن
تركتها ياسمين وتوجهت الى ها فسألتها ريهام
ايه مش هتاكلى
قالت بحزم
لا مش عايزه هكمل ى تصبحى على خير
لكنها كانت غاضبة لدرجة هرب معها ال بعا فشلت فى ال قامت وارتدت ها فسألتها ريهام بإستغراب
راحة فين
هتمشى
متابعة القراءة