رواية يوسف وأمينة
المحتويات
أكثر ودت لو طلبت منه الانصراف عمر بتوترها فلم يزه هذا الا تفحصا فيها ثم استطرد بجديه قائلا
أنا آسف على اللى حصل بس بجد مشفتكيش انتى ظهرتى أدامى فجأه
نظرت اليه ياسمين بدهشة قائله
حضرتك اللي خبطنى
تنحنح قائلا
ايوة بس بجد مشفتكيش
أطرقت ياسمين برأسها وقالت
أصلا أنا اللي كنت ماشيه ومش مركزة لو كنت انتبهت مكنش ده حصل
قدر الله وما شاء فعل نصيبي كده
أنا متشكر أوى انك ما اشتكيتيش عليا
زى ما قولت لحضرتك وللظابط وللمحامى دى غلطتنى أنا
أخرج الشيك من جيبه وا من ها ومد ه به قائلا
طيب لو سمحتى اى المبلغ الصغير ده
رفعت ياسمين نظرها اليه قائله
قولت لحضرتك أنا اللي غلطانه وخلاص حصل خير
احتدت باسمين قائله
لا طبعا مش هه
ليه
لأنه مش من حقى وحتى لو كنت انت اللي غلطان أنا مش ب عوض
طيب أنا آسف أنا مكنش قصدى أضايقك
حاولت السيطرة على ڠضبها وقالت
حصل خير ولو سمحت ممكن بعد اذنك تتفضل لأن مفيش ممرضة معانا وميصحش كده
اندهش عمر مما قالته فقال
سكتت ولم تجيبه فحثها قائلا
لحد دلوقتى معرفتش اسمك
قالت بصوت خاڤت
أنا اسمى ياسمين
وأنا اسمى عمر وبشكرك مرة تانية ولو احتجتى حاجه أنا .
قاطعته قائله دون أن تنظر اليه
شكرا
هز عمر رأسه وتوجه الى الباب وفتحه وخرج وجد أمامه ا يرثى لحاله وبجواره فتاة باكيه جرى ناحيته وقال له بلوعه
ربت عمر على كفته قائلا
متقلقش حضرتك هى كويسه
هى جوه فى الاوضة دى
ايوة جوه اتفضل
دخل والدها وأغلق الباب
وقف عمر قليلا ثم انصرف
خرج عمر من اتشفى ليجد كرم أمامه توجه ناحيته قائلا
خير يا عمر طمنى ايه اللي حصل
لا خير الحمد لله تعالى نعد فى أى مكان ونتكلم
طيب هات عربيتك وتعالى نروح الكافيه بتاعنا
توجه كل منهما الى سيارته وغادرا اتشفى
كده يا سمسم تخضينا عليكي
معلش يا ريهام مكنش قصدى أنا أول ما فوقت قولت للمرضه تكلمك عشان عارفه انك واقفه مستنيانى فى المترو
ده أنا كنت ھموت لما اتصلت بيا وقالتلى ان عربيه خبطتك
قال لها والدها وهو يجلس بجوارها على اراش
الحمد لله يا بنتى جت سليمه قدر ولطف
الحمد لله يا بابا
اه الدكتور قالى هيتفك كمان اسبو ان شاء الله
ان شاء الله
سكت الأب قليلا ثم قال
مين الجدع اللي كان خارج من اوضتك ده
ارتبكت ياسمين قليلا ثم قالت
ده الراجل اللي خبطنى بالعربيه
انفعل الأب قائلا
وله كمان أنا لو أعرف كنت ت فى زمارة ته
أسرعت ياسمين قائله
هو ملوش ذنب يا بابا أنا اللي مكنتش مركزه وكنت ماشيه سرحانه
وليه يا بنتى كده مش تركزى يعني كنت هعمل ايه أنا دلوقتى لو كان حصلك حاجة
تدخلت ريهام قائله
خلاص يا بابا حصل خير
أنا قايم أشوف حساب اتشفى شكلها مستشفى غالية أوى ربنا يستر
ت ياسمين بالذنب لما كبدته لوالدها من مصاريف خرج الأب فجلست ريهام بجوارها وأخرجت قلما وبدأت فى الكتابه على ساقها المتجبره ضحكت ياسمين قائله
بتعملى ايه يا بت انتى
بكتبلك ذكرى على الجبس بتاعك
على أساس انى هفضل متجبسه طول عمرى يعنى
بس ايه الواد المز ده يا ياسمين يا خراشي ده يحل من على حبل المشنقة ده نضيف نضافه بياكل ايه ده
ضحكت باسمين قالئه
يخربيت عقلك هو انتى كنتى فى ايه ولا فى ايه
اه أنا صحيح كنت قلقانه عليكي ومفطوره من العياط بس ده ميمنعش انى أخدت بالى من لهطة القشطة اللى كان عندك
ازدادت ضحكات ياسمين من اسلوب أختها قائله
اه لو ابوكى سمعك
أبويا مين ده أنا مستعده أخسر أهلى كلهم ده ريحة البرفيوم بتاعه لسه معبأه الأوضة ايه الناس دى
سمعا طرقا على الباب فقالت ياسمين
طيب اخرسى بأه أبوكى جه
دخل عبد الحم وقد ارتسمت ابتسامه على محياه لاحظتها ياسمين فقالت له
خير يا بابا
والله جدع ابن حلال دفع مصاريف اتشفى واقامتك فيها اسبو
قالت ياسمين بدهشة
اسبو ! بس الدكتور قالى انى ممكن أروح كمان يومين
أخذت ياسمين تفكر فى كرم هذا ال الغريب
أحضر النادل الطعام ووضعه أمام الصديقان ثم انصرف قال كرم
هاا وبعدين
مفيش شكرتها ولما جيت
متابعة القراءة