رواية يوسف وأمينة

موقع أيام نيوز


شوية هحاول استكشف المكان هنا احنا هنعد هنا فترة ولازم نعرف الأماكن اللى حوالينا كويس
خرجت ياسمين من البناء فإستتها النسمات تح وجهها ورائحه الزهور تملأ أنفها تمشت فى المزرعة وهى تنظر خها بين الحين والأخر حتى لا تضل طريقها وتنتبه الى علامات حوالها حتى تهتدى الى طريق العودة فعلا كما قالت سماح المزرعة كبيرة جدا ويتم العناية بها الى حد كبير فجأة تذكرت صديقتها فأخرجت هاتفها لتتحدث معا 

السلام عليكم
وعليكم السلام المنصورة نورت
ضحكت ياسمين قائله 
منوره بأهلها
قالت سماح بحماس 
ها ايه رأيك المزرعة حلوة 
حلوة بس دى جنه
بجد عجبتك
جدا جدا فوق مالا تتصورى ما انتي شوفتيها وأك عارفه انها تجنن
ضحكت سماح قائله

تصورى أنا لسه مشفتهاش لحد دلوقتى
قالت لها بدهشه 
بجد 
أيوة بس أيمن وعدنى ياخدنى يفرجنى عليها آه صحيح ما انسى انتى وريهام وعمو معزومين عندنا بكرة على الغدا
قالت لها ياسمين فى حرج 
سماح بلاش تتعبى نفسك مفيش داعى
احترمى نفسك يا ياسمين لو بجد اتعاملتى كده معايا أنا هزعل منك جدا متحطيش فرق بينا لو سمحتى
ابتسمت ياسمين قائله 
مش بحط فرق بس مش عايزة أتعبك
تعبك راحة يا ستى ملكيش دعوة هو حد اشتكالك
صاحت ياسمين فجأة 
صحيح نسيت أقولك 
خير
تصورى صاحب المزرعة طلع مين 
يعني ايه طلع مين 
طلع الراجل اللي خبطنى بالعربية يوم خطوبتك
قالت سماح بإندهاش 
بتتكملى جد
آه والله أنا اټصت أما شوفته
ضحكت سماح قائله 
يعني اللى خبطك بالعربية يوم خطوبتى هو صاحب أيمن اللى محضرش الخطوبة
اه عشان كان فى اتشفى معايا شوفتى الصدف
صدفة غريبة فعلا زمانه هو كمان اټص لما شافك
قالت ياسمين بإستغراب 
أهو هو ده اللى أنا مستغرباله مبنش عليه أنه اتفاجئ اما انه كان عارف واما انه من النوع اللى بيعرف ارى ردة فعله
انهت ياسمين المحادثة بعا أكدت عليها سماح عزومة يوم غد فجأة نظرت ياسمين حولها لتجد أنها قد ضلت طريقها فكانت تسير بغير هدى أثناء حديثها مع سماح 
فجأة سمعت صوت من خها قائلا 
كنت واثق انك هتوهى
التفتت لتجد نفسها فى مواجهه عمر الذى استطرد قائلا 
شوفتك وانتى ماشيه الجهه دى وكنت واثق انك هتوهى لان الطرق من هنا متداخله وشبه بعضها
قالت ياسمين بإباء 
كنت بتكلم فى الموبايل وعشان كده مركزتش لو مكنتش بتكلم كنت عرفت أرجع لوحدى
التقطت أذنا عمر نبرة التحدى فى صوتها فقال فى تحدى مماثل 
سواء كنتى مركزة أو مش مركزة المزرعة كبيرة وصعب حد غريب يمشى فيها لأول مرة وبدون دليل وميتهش 
صمتت وهى تحاول أن تكتم غيظها فأشار به على الطريق الذى جاء منه قائلا 
امشي من هنا على طول بدون ما تحودى هتلاقى مبنى السكن فى وشك على طول
مشيت خطوتين ثم التفتت اليه قائله 
أحب أوضح لحضرتك حاجه مهمة
الټفت عمر به ليواجهها وقد أولاها كامل انتباهه قال لها 
اتفضلى
قالت بحزم 
أنا جيت هنا بعد ما سماح أكدتلى ان المنفعة بينا هتكون متبادلة يعني شغل مقابل مرتب يعني اللى عايزه أقوله ان مفيش داعى ان الصحوبية والمجاملات يكون ليهم تأثير على وجودى هنا أنا هنا فى شغل وزيى زى أى حد بيشتغل فى المزرعة هنا بدون تمييز.
قالت ياسمين ذلك ولم تعطيه فرصه للرد و توجهت الى الطريق الذى أشار اليه.
اصل الواحد والعشرين
Part 21
فى صباح اليوم التالى استيقظت ياسمين فجرأ انهت صلاتها وقرأت وردها وظلت تدعو الله عز وجل أن يوفقها ويصرف عنها كل سوء وفى الساعة السابعة ارتدت ها وتجهزت للذهاب الى عملها الذى لا تعلم عنه شيئا حتى الآن كان معادها مع عمر
فى مكتبة فى الثامنه لكنها جهزت نفسها ها بساعة حتى لا تتأخر وحتى تتمشى قليلا وتستنشق نسمات الصباح خرجت من الغرفة وهى تاركه ريهام خها تغط فى عميق خرجت من المبنى وبمجرد أن رأت الأشجار والخضرة والأزهار أمامها ت پسكينة لم تأها أخذت نفسا عميقا تملأ رئتيها بذلك الهواء المنعش وابتسامه صغيره تعلو شفتيها سارت قليلا فى الإتجاه الآخر الذى لم تجربه يوم أمس لكنها انتبهت جا للطريق الذى تسير فيه حتى لا تضل طريقها مرة أخرى وجدت احد المبانى عملت انه مخصص لإستراحة الغداء باعل صاحب المزرعة يهتم بها جا وبنى فيها كل ما يلزم لكى تدار من الداخل ادارة ممتازه ما ت نظرها أيضا أنه يعمل على اراحه العاملين عنده وهذه نقطة لصالحه لديها جاءت الساعة الثامنة الا الثلث فتوجهت الى المبنى الإدارى الذى ي مكتب عمر وقفت أمام الباب وأخذت نفسا عميقا ثم طرقته سمعت صوت من الداخل 
اتفضل
دخلت ياسمين لتجد عمر جالس على مكتبه يطالع الماټ أمامه رفع
 

تم نسخ الرابط