رواية يوسف وأمينة
المحتويات
الڠضب من وجهه لتحل محلها نظرات حب وشغف فى يه وقال
يعني غيرتى دى مش بتضايقك ولا بتخنقك
قالت مؤكدة
بالعكس .. أنا أحب ان جوزى يبقى غيور عليا كدة
أوشك على ها عنا سمع طرقات على الباب .. وجد الخاة وقد أحضرت الطاعم .. الټفت الى ياسمين قائلا
حماتك مهنش عليها ننام جعنيين
قالت بمرح
ماما كريمه دى مفيش زيها
يعني حبيتيها
قالت بحماس
جدا .. بجد حبيتها أوى .. بحس انها طيبة أوى وحنينه .. بحس فيها كتير من ماما الله يرحمها
الله يرحمها .. يعني مش مضايقه اننا هنعيش معاها هنا
قالت ياسمين بثقه
لأ طبعا .. انت بتعمل كده عشان تبر أهلك ودى حاجه تفرحنى جدا .. وكمان أنا وماما كريمه متفاهمين مع بعض جدا وان شاء الله مش هتحصل بينا أى مشاكل .. وأك ست زيها أنا هتعلم منها كتير
هناك كنتى بتنامى جمبى بمزاجك .. أما هنا فهتنامى جمبي اجبارى
ده آخر يوم هسيبك فيه .. سمعانى .. اعملى حسابك على كده
نظرت اليه وأمأت رأسها فى خجل قائلا
تصبحى على خير يا حبيبتى
وانت من أهل الخير
ظنت بأنه سينام على
عمر اصحى .. اجر أذن
قال وهو يغالب النعاس
سبيني النهاردة يا ياسمين مش هقدر أقوم
لأ مش هسيبك .. قوم يلا بلاش كسل
فتح يه بصعوبة قائلا
هصليه لما أصحى
قالت بحزم
لما تصحى هيبقى اسمه صبح مش فجر
قام متكاسلا ثم نظر اليها وقال
ده انتى لحوحه
قامت وقالت مبتسمه
يلا الصلاة
توضأ الاثنان وصليا معا .. أنهى عمر صلاته وعاد الى ه .. أما ياسمين فأحضرت مصحفها وجلست على سجادة الصلاة تقرأ وردها .. نداها عمر
قطعت القراءة قائله
أيوة يا عمر
بتعملى ايه
بقرا فى المصحف
طيب تعالى اقرى هنا
قامت ودخلت الى اراش وجلست تقرأ فى مصحفها .. ظل عمر ينظر اليها وهى تقرأ بشفتيها .. قاطعها قائلا
انتى متعودة تقرى كل يوم
التفتت قائله
أيوة بقرأ وردى .. بحدد كل يوم جزء وبقراه ما أنام أو بعد ما أصلى اجر
عادت لتكمل القراءه .. ظل ينظر اليها .. قاطعها مرة أخرى قائلا
نظرت اليه واستغربت طلبه .. لكنها فعلت وقرأت بصوت شجى للغاية .. بل تكن قرائتها عذبه فقط بل كانت مجودة أيضا .. فأضافت القراءة الصحيحة للحروف الى صوتها المز من العذوبه .. ا عمر منها وأسند رأسه الى ها ونظر معها الى المصحف وهو يستمع اليها حتى انتهت .. نظر اليها قائلا
انتى بتقرى قران حلو أوى .. وصوتك كمان حلو أوى
ابتسمت لاطراؤه .. فسألها بإهتمام
انتى ازاى بتقرى كده .. يعني الحروف بتطلع منك بطريقة جميلة
أيوة أنا كنت بروح اجد من وأنا صغيرة واتعلمت التجو وعشان كده بعرف أقرا فى المصحف صح
نظر اليها فى اعجاب قائلا
سهل ولا صعب يعني اقصد سهل انك تشرحيه لحد ولا لازم حد متخصص يشرحه
قالت بحماس
أك الأفضل ان حد متخصص يشرحه .. بس أنا عارفه كل الأحكام ودرستها
صمتت تراقب وجهه ثم قالت
تحب أشرحهالك
ابتسم وقال
تقدرى تخليني أقرا زيك
قالت بحماس
ايوة طبعا اقدر .. ايه رايك كل يوم اشرحلك حاجة ونطبقها سوا
قال بحماس مماثل
اتفقنا
تبادلا الابتسام .. تركت مصحفها .. وقال هامسا
أنا سايبك النهاردة بالعافية على فكرة
رفعت رأسها لتنظر اليه .. فقال
بكرة عايز أشوفك باستان الأبيض .. اتفقنا
قالت هامسه
اتفقنا
فى الصباح استيقظت ياسمين متأخره على غير عادتها .. لم تجد عمر بجوارها .. نهضت وأخذت دشا وارتدت ها وحجابها ونزلت كانت تبدو ايلا فارغة .. وقفت فى منتصف الردهة الواسعة بالأسفل وهى تنظر الى ما حولها برهبه .. مازلت لا تستطيع استيعاب أن هذا المكان هو منزلها وبيتها .. ت بالتوتر والاضطراب .. حتى أنها لا تتذكر مكان غرفة الطعام أو غرفة المعيشة .. كانت تبدو كالضائعة .. أتاها صوت كريمه من خها قائلا
أنا كمان أول مرة آجى فيها ايلا دى كنت حسه زيك كده
التفتت ياسمين لتبتسم لها .. فأكملت كريمه
تعالى معايا المطبخ لو ده مش هيضايقك .. أنا كمان لسه مفطرتش تعالى نفطر سوا وأقولك بعض أسرارى المطبخيه
ابتسمت ياسمين وتبعتها .. كانت تبدو كإمرأة بسيطة .. تعاملت فى المطبخ و كأنها تدخله آلاف المرات .. لم تكن تراها كإمرأة من طبقة ارستقراطية .. كما قالت من ت بأنها أ الى
متابعة القراءة