رواية يوسف وأمينة
المحتويات
مع عم عبد الحم .. وان شاء الله كلنا هنروح سوا ..
أومأت برأسها فى خجل .. ظل واقف أمامها يراقب تعبيرات وجهها والحمرة التى تملأه .. ضحكت أمه ونظرت اليه قائله
بطل غلاسه هى بتتكسف
قال لأمه فى مرح
انا عملت حاجه أنا ببصلها بس
ازداد خجل ياسمين .. فقالت أمه
عمر بجد .. متضايقهاش
نهضت ياسمين وتحاشت الاقتراب منه .. وقالت ل كريمه
قامت ريهام من فورها .. وقالت كريمه مبتسمه
خلاص يا حبيبتى أشوفكوا بالليل ان شاء الله
خرجت ياسمين و ريهام من المنزل .. لحظات وخرج عمر ورائها مناديا اياها
ياسمين
توقفت .. أ عليها ووقف أمامها قائلا
استنى عايز أقولك حاجه
ثم نظر ل ريهام قائلا
ابتعدت ريهام قليلا .. نظرت اليه ياسمين بحرج قائله
خير
نظر اليها وأخرج من جيبه علبة قطيفة صغيرة .. نظرت اليه بإستغراب .. فتحها لتجد سلسلة صغيرة بها قلادة على شكل وبداخل ال محفور اسمه عمر .. نظر اليها قائلا بحنان
السلسلة دى تلبسيها ومش عايزك تقلعيها أبدا مهما حصل
ثم أخرج ماليه وأراها ال الصغير الذى يشبه ال فى السلسلة لكن ال الذى معه يحمل اسمها ياسمين .. ابتسم لها قائلا
أومأت برأسها وأخذت منه العلبة .. أن تغادر همس لها بشغف قائلا
كلها يومين وتبقى بتاعتى بجد .. ومعدتيش هتعرفى تهربي مني
صعدت اتاتان الى غرفتهما .. أخذت ياسمين تتفحص ال مبتسمه .. ثم التفتت الى ريهام قائله
أنا خاېفه يا ريهام أوى
قالت ياسمين بوجوم
خاېفه الحب اللى أنا شيفاه من عمر ده يتغير بعد الجواز
هتفت ريهام
يا ستى هتقدرى البلا وقوعه ليه .. ما الراجل لذيذ وزى ال أهو
قالت ياسمين بلهفه
أنا مش عايزاه يتغير يا ريهام
ده فى اك على فكرة
قالت ياسمين بثقه
صح معاكى حق .. أنا طول عمرى بقول ان ده فى ا زوجة .. هى اللى تقدر تخلى زوجها متعلق بيها .. وبيحبها .. وميقدرش يستغنى عنها
بحبه أوى يا ريهام .. ومش قادرة أصدق ان أخيرا الدنيا هتمشى زى ما أنا عايزة
فى ااء ذهب الجميع لاختيار الشبكة .. عمر ووالداه .. كرم .. أيمن .. سماح .. عبد الحم .. ريهام .. ياسمين .. كانت سعادتهم غامرة بتلك المناسبة .. وأكثر من عت اه فرحا هو عبد الحم الذى لم يصدق زواج ابنتاه وفى يوم واحد .. من ين تتمناهما الكثير من اتيات .. بأن الله أهداه بهدية كبيرة جدا .. سجد شكرا لله
بعد عودته .. وظل يحمده ويشكره على ما أعطاه هو وبناته .. فى اليوم التالى .. وجدت ياسمين .. ولاء تتصل بها لتخبرها بوجود يسأل عنها فى مكان عملها .. استغربت ياسمين بة .. قالت ولاء
راجل كبير فلاح .. من القرية بتاعتنا .. مصر جدا انه يتكلم معاكى .. ولما قولتله اتكلم مع البشمهندس عمر اتخض وقالى أ ايكى متجيبيلهوش سيرة .. أنا عايز الستياسمين
قالت ياسمين بدهشة
عايز ايه ده أنا مش فاهمة
بقولك معرفش مش راضى يقولى وآعد جوه فى المكتب .. شوفى أقوله ايه أمشيه ولا ايه
صمتت ياسمين قليلا ثم فكرت بصوت عالى
يمكن واحد شاف حاډثة الخطڤ بتاعتى وعارف مكان مصطفى
ثم قالت
استنى يا ولاء أنا نازلاله خليه آعد فى المكتب
ارتدت ياسمين ها وهى تدعو الله أن يرها ال الى مكان مصطفى الذى مازال هاربا حتى الآن .. دخلت المكتب لتجد ا كما وصفته ولاء .. كبير فى السن .. فلاح بسيط .. خرجت من المكتب مرة أخرى وذهبت الى ولاء قائله
ولاء تعالى معايا مش عايزة أعد معاه فى المكتب لوحدى
ذهبت معها ولاء دخلت اتاتان فقالت ولاء لل
هى دى الدكتورة ياسمين يا حاج
قام ال وهو ينظر الى ياسمين بشك ثم قال
انتى الدكتورة ياسمين اللى هتتجوز البشمهندس عمر
قالت ياسمين بت
أيوة أنا
نظر ال الى ولاء ثم الى ياسمين قائلا
عايز أكلمك على انفراد يا ست الدكتورة
قالت ياسمين بحزم
آسفة .. حضرتك قول اللى عايز تقولهولى .. الدكتورة ولاء مش هتمشى
ظهر على ال التردد ثم سألها
يعني انتى واثقه فيها
تبادلت اتاتان نظرات الحيرة ثم نظرت اليه ياسمين قائله
أيوة واثقة فيها .. اتفضل اتكلم .. خير عايزينى فى ايه
صمت ال قليلا ثم قال
بصى يا دكتورة .. أنا راجل غلبان وبجرى على أكل عيشي .. وعندى بنات فى سنك كدة .. واللى مرضهوش لبناتى مرضهوش لبنات الناس
كانت ياسمين و ولاء يستمعان اليه فى اهتمام فأكمل قائلا
الراجل اللى انتى هتتجوزيه ده واحد عايش فى الحړام
بهتت ياسمين
متابعة القراءة