رواية يوسف وأمينة
المحتويات
ازاى مش عيازانى آجى وأقف معاكى فى اليوم ده
يا حيبتى يا ياسمين أنا عارفه انك بتيجي على نفسك أوى عشان ترضى اللى حواليكي بجد أنا كنت خاېفه أوى متجيش زى ما قولتى مليش غيرك وأنا حسه اني قلقانه ومتلخبطه على الآخر كان نفسي أأجل الخطوبة عشان ظروفك بس لولا ان أيمن مضطر يسافر عشان شغله وعايز نلبس الدبل والشبكة ما يسافر لانه هينشغل أوى اترة الجايه
متقلقيش يا حبيبتى هاجى من الصبح وهكون جمبك انتى وطنط
بجد انتى ونعم الأخت ربنا يفرح ك دايما زى ما بتفرحى اللى حواليكي
أيمن وهو يجلس مع صديقه فى مكتبه بالشركة
بكرة الخطوبة ومستنيك عشان نروح سوا
عمر طبعا يا أيمن ومبروك يا عريس
والواد كرم أنا كلمته وعزمته هو كمان
متقلقش يا عريس أنا وكرم هنكون هنا فى الشركة وهنخرج سوا نعدى عليك ونطلع على بيت العروسة ان شاء الله
قالت ريهام وهى تنظر لأختها التى ترتدى ها
هتروحى الخطوبة
أها متيجي انتى كمان على الأقل تغيري جو انتى حتى مبتروحيش الكليه يا ريهام
لا مليش نفس
ليه انتى عارفه ان سماح ملهاش حد وهتفرح أوى لما تلاقينا احنا الاتنين معاها
بجد يا ياسمين مش حسه انى عايزه أخرج ولا أعمل أى حاجه
براحتك يا حبيبتى بس لو غيرتى رأيك عرفيني وأنا أستناكى فى المترو
بس انتى ليه رايحه بدرى كدة
عشان أساعد طنط وكمان سماح حساها قلقانه أوى فحابه انى أكون معاها ونظبط كل حاجه مع بعض
ماشي
مع السلامه ولو غيرتي رأيك كلميني
ماشي مع السلامة
نظرت سماح اللى نفسها فى المرأة والتفتت الى صديقتها قائله
ايه رأيك يا ياسمين شكلى حلو
زى القمر يا سماح ما شاء الله لا قوة الا بالله
أيوة حبيبتى منورة وشك أوى
أنا حسه انى قلقانه
القلق والتوتر ده عادى انتى فاكره أنا كنت فى خطوبتى عامله ازاى
ده انتى كنتى فظيعه
ضحكت الاثنتان معا ورن هاتف ياسمين فردت قائله
السلام عليكم يا ريهام
وعليكم السلام
خير يا حبيبتى فى حاجه
آه يا ياسمين أنا حسه انى مخنوقه أوى ومش طايقه البيت لو أعدت فيه ثانيه واحده كمان ھموت
عشان كده قولتلك تيجي معايا
ينفع اجى دلوقتى
أخذت سماح الهاتف من ياسمين وقالت ل ريهام
ايوة يا ريهام أنا سماح
ازيك يا سماح وأ مبروك
الله يبارك فيكي يا قمر عقبالك أنا منتظراكى يلا تعالى بسرعه
مش هسببلكوا ازعاج
ده على أساس اننا هنشيلك ونقف بيكي فى وسط الصاله
ضحكت ريهام قائله
متتأخريش
أخذت ياسمين الهاتف من صديقتها وقالت لأختها
أول ما تنزلى من المترو كلمينى وأنا أنزل أخدك
خلاص اتفقنا سلام
سلام
جلس عمر وكرم فى السيارة منتظرين صديقهم الذى أتى يرتدى حلة رمادية اللون وعلامات السرور وارح ترتسم على محياه فتح باب السيارة الخية ود قائلا
السلام عليكم يا شباب
وعليكم السلام
وعليكم السلام يا عريس
انطلق عمر بسيارته الى بيت سماح مروا أولا على محل زهور وابتاع أيمن باقى كبيرة حمراء وأحضر سلة من التشوكليت ااخرة وصلوا الى حيث تقطن سماح وأهلها وركن عمر سيارته واستعدوا للنزول عنا رن هاتف عمر فرد قائلا
ألو
أيوة يا باشمهندش أنا حنان مديرة مكتبك
أيوة يا حنان
الم يا فن بتاع انتاج اللحوم اللى هندخل بيها المناقصه
آه ماله
مش موجود ومندوب اللجنة عندى ومنتظر الم
قال عمر پغضب
ازاى يعني مش موجود
حضرتك يا فن خدته منى امبارح عشان تراجعه لأخر مرة ولأن الم سري أك حضرتك حطيته فى الخزنه بتاعة المكتب
ضړب عمر به على جبيته قائلا
آخ فعلا الم فى الخزنة
طيب أقول ايه للمندوب
ما تقوليلوش حاجه قيله حاجه لحد ما آجى أنا فى الطريق
أغلق عمر هاتفه والټفت الى صديقيه قائلا
لازم أرجع المكتب دلوقتى بس مش هتأخر عليكوا هدي المندوب الم واجى على طول
قال له كرم وهويخرج من السيارة
طول عمرك فالح
نبه أيمنقائلا
اوعى تتأخر يا عمر
لا متقلقش يا أيمن هروح وآجى بسرعة
تمام
أدار عمر سيارته وانطلق فى طريقه
رن جرس الباب فقفز سماح من مكانه فابتسمت ياسمين قائله
ايه من أولها كده اجمدى
أجمد ايه أنا حسه ان ركبي بتخبط فى بعضها
سمعت صوت أيمن وصوت آخر لم تتعرف عليه كان والدها ووالدتها يرحبان بهما وبعد قليل دخلت والدتها قائله
بسم الله ما شاء الله زى القمر يا حبيبتى ربنا يتم عليكي بخير
والتفتت الى ياسمين قائله
وانتى يا سمسم ربنا
متابعة القراءة