عصيان الوراثة بقلم لادو غنيم
المحتويات
علي سنة الله ورسولةومفهاش أي مشكله لما أشوف حاجتكوالأهم بقي من كل ده أني مش مراهق يادكتوره عشان تفكريني مسكت غيراتك وفضلت اتخيلك بيهم أنا راجل وناضح وشغل المراهقين ده مش بتاعي!!
فرغت انفاسها الحاره في الهواء محاوله أجتياز أقترابه منها دون أي ضعف ذاتيوذهبت الي المرحاض محاوله الهروب من مشاعرها الجارفه التي ترغمها علي معناقته أما هو فضيق عيناه ببسمه ماكره وأقترب من باب المرحاض بعدما حمل قميصه ليرتديه قائلا بمكر محاولا ارباكها
ضړبة جبينها بكفته يدها وهي تغمض عيناها بضيق ممزوج بخجل أحتل وجدانها وذاد من لهيب مشاعرها ونبضات قلبها المولعه بعشقه
أما صفوان فكان يبتسم بشكل رجولي أظهر غمازتي فكيه فقد تخيل هيئتها الخجوله ذات النظره الحادة الذي لطالما أحببها
وبعد دقائق دلف صفوان الي الأسفل حيث المندره ووجدا الجد
والجده و حسان ونجية يجلسون يتناولون الشاي وأمامهم صحون من الأقراص الهاشة الذيذهوفور أن رئته نجية أطلقت زغروطه ذات بسمه
لوليصباحيه مباركة ياعريس
جلس بالقرب من حسان مجيبها برسميته ذات الطابع الجذاب
الله يبارك فيكي ياخالههو فين الفطار أنتو مفطرتوش النهارده والا ايه
أحنا قولنا ناكل لقمه خفيفه شاي وقرص عشان هنتغدي النهارده عند زيدان
أشاح لها الجد أتجاه صفوان ببسمه
شاي وقرص أيه يا وصيفه اللي هتأكلي هوملهده عريس ومحتاج يتغذي قومي خلي البت ساميه تحضرله فطير وقشطة وعسل وبيض بسمنه بلدي وخليها تعمله اكل مخصوص لوحده عالغدي طاجن عكاوي و كوارع ورز معمر بس كل ده بالسمنه البلدي عشان يتغذي
جدك هيسدلك الشريان أسمع مني أخلع الجوازه ديه هتيجي عليك بعملية قلب مفتوح
أبتسم صفوان برجوليه في ذات الحظه دلف اليهم مازن مرتدي جلباب بلدي وعندما وقعت عيناه علي صفوان أبتسم بمراوغه
صباحيه مباركه ياصاصا ياتره رفعت رأسنا والا خلتها تاخد صوره وحشه عن رجالة عائلة العزيزي
مازن أصطبح وقول ياصبح وقولتلك قبل كده
بطل تقولي يا صاصا
رمقه الجد برسميه
ايه ياواد يامازن صاصا ديه أكبرو بقي وقولي جبت منين الجلبيه البلدي ديه أنا بشبه عليها
فرك مازن شعره ببسمه محرجه
بتشبه ايه بس ياجدي دي جلبيتك أنا أستلفتها
من دولابك عشان كنت حابب البس جلبيه وملقتش غيرك
اخص الله يخيبك وهو اللي يعوز حاجة مش ياجي الأول يستاذنبلاد الخوجات بوظتلك عقلك
وفي ذات الحظة دخلت حياه مثل أميرات ديزني مرتديه ثوب قماش طويل بالون الأسود مزين بورود زهريه يحدد خصرها برابطة فيونكه وأكمام شفافه
وشعرها البني منسدل علي خصرها وزينته برابطه من منتصف الرأس وربطت اطرافها علي هيئة فيونكهووضعت في شفتاها مرطب بلون الكريز ومشطط حواجبها التي تتماشي معا عيناه الزيتونيه الخاطفه للأنظار وبقدمها أرتدت شوذ أبيض يشبه الزجاج
كانت طلتها خاطفه للأنظار وبالأخص صفوان الذي ضړبت نبضاته القفص الصدريه وبرقة عيناه بلمعت العشقلكن غيرته عليها جعلته ينهض ويمسكها من يدها مستدير بها لياخذها من أمام أعين الناظرين لها بأعجابلكن الجد اوقفه حينما قال
صفوان اوقف يابني عيب عليك تاخدها من غير استاذان دي حتي مصبحتش علينا
رمقته حياه ببرود فقد كانت غاضبه منه بسبب ماحدث وتركت يده وأتجهت الي جدها وجلست بمنتصفه هو والجده متحدثه بجدية
قوله ياجدي لأحسن صفوان مش فاهمة ماله
أبتسمت الجده ورتبت فوق يدها
العمي يشوف يا بنتيجوزك غيران عليكي أنتي مش شايفه نفسك جميلة ازي سبحان من خلق جمالك مش كده ياصفوان
ظهرت بسمه فوق شفتاها لكنها حاولت ردعها حينما وجدته يتنهد ويرمقها بعين مشتعله من الغيره عكس رده الجاف الذي تجاهلها بهي
بقولك ياجدي مندورالدغيدي كان عايز يقابلك عشان حملة انتخابات مجلس الشعب وطلب مني احددله معاك معاد
حرك رأسه بتنهيده
ياما كان نفسي عواد يرشح نفسه بس هقول ايه مش في باله المناصب العاليه ديه
رمقته حياة بتعجب
طب ماتترشح أنت مش لزم عمي عواد!
حرك رأسه ببسمه ناظر لها
أنا مش حمل مرواح للمجلس والكلام ده أنا كفاية عليا امور العزبة وأهل العائلة بقولك ايه ياصفوان بلغه أني مستنيه يوم الجمعه الجايه ومتنساش تعزمه علي فرح حسان بس قوله أن الفرح هيبقي بالسكت يعني من غير مغني والا رقصات
ضيق مازن عيناه بغرابه
ليه ياجدي مفيش مغنيان والا رقصات
تنهد الجد بحزن ناظر لهم
الواحد ملوش نفس يفرح بسبب اللي بنسمعه في الأخبار عن فلسطين وأهل غزهازي يعني يابني تبقي الناس هناك بتحارب وبيموت منهم بالعشرات كل يوم واحنا هنا بنهيص وفرحنينلزم يبقي عندنا شوية ډم حتي لو مكنوش شايفينا بس احنا شايفين نفسينا
موقفه الغني بالمشاعر جعل معظم الحاضرين يبتسمون فخران بهي ومن ضمنهم حياة التي شعرت بأن هناك حاجز قد ټحطم بينهم لكنه كان مجرد حاجز واحد من ضمن العديد
وظلا يتثامرون معا بعضهم البعض ومرا الوقت ودقت الساعه الرابعة وكانت تقف حياة داخل الأسطبل تداعب رأس حصانها الأسود وهي تبتسم له بشوق حتي وجدت صفوان يدلف إليها بوجه حاد علمت انها علي موعد من المشاچره التي اعتادت عليها مما جعلها تحدثة ببسمه بارده
ياتره الزعيق هيبقي
علي ايه المرادي كلامي
والا شكلي والا لبسي والا عن حاجه معرفهاش
متحدثة بصوت أنثوي مرهق
قولتلك أمبارح بلاش كده ليه بتصعب الموضوع عليا اللي بنا مش هيستمر كلها شوية وقت ونطلق وكل واحد يروح لحياته ويتجوز
تنهد بشوق برزا من نبرته الرجوليه الهادئه ذات
طابع الغيره
ومين قالك أني هسيبك لغيري! أنتي مراتي وهتفضلي مرات صفوان العزيزي لأخر يوم في عمري أنتي من حقي ليه مصممه ټعذبي نفسك وتعذبيني بالبعد اللي بتحاولي تعمليه مابنا
رفعت عيناها تخترق بؤبؤ عيناه الامعه بالعشق محاولة العثور علي أجابه من داخله هو قائله
صفوان أنت أتجوزتني عشان تساعدني مش عشان في جواك مشاعر ليايمكن في لحظة ضعف منك بتحس أنك حابب قربك مني بس مظنش أن اللي عندك ده أسمه حب أنت متعرفش أنا بټعذب ازي بقربي منك بحاول علي قد ماقدر أني مضعفش وأفضل محافظة علي فكرة أن جوزنا مجرد جواز علي ورق بس أسلوبك وكلامك معايا مخليني متشتته ومندفعه بسبلك وديه حاجة غلط وأنا مش عايزه أغلط أرجوك ساعدني أننا نعدي فترة الجواز ديه من غير مايحصل أي تقارب جسدي بنا!
ضيق عيناه بلمعه نابعه من صميم القلب الولهان بغرامها مكمل حديثها وهو ېلمس وجنتها الناعمه
ضعف ايه اللي بتتكلمي عنه!! دأنا رميت نفسي في قلب الڼار عشانكوعرضت نفسي للمۏت لما طلعتلك الجبل عشان الحقكوجريت وراكي بحصاني زي المچنون عشان ميحصلكيش حاجهتسمي بايه خۏفي عليك وفرحتي وأنا شايفك بتضحكي تسمي
ايه قلبي اللي الأول مره يدق بين ضلوعي كانه عايز يخرج من صدري في كل مره بشوفك فيهاتسمي ايه غيرتي عليكي من عين أي حد بيبصلك بيقي هاين عليا أروح أطلع عينه في أيدي وقوله مش مسموح لحد يبصلها غيريتسمي ايه شوقي للمستك ولحضنك كل ده بالنسبالك أسمه ضعف أومال الحب بيسموه ايه يا حياه!!
برقت عيناها بذهول الدموع وهي تسمع ذلك الأعتراف الذي حطم حصون قلبها واصبح القرار لها اما الأعتراف بمشاعرها اما رفض مشاعره لها
الحلقه السابعه من الجزء الثانى
رفعت عيناها تخترق بؤبؤ عيناه الامعه بالعشق محاولة العثور علي أجابه من داخله هو قائله
صفوان أنت أتجوزتني عشان تساعدني مش عشان في جواك مشاعر ليايمكن في لحظة ضعف منك بتحس أنك حابب قربك مني بس مظنش أن اللي عندك ده أسمه حب أنت متعرفش أنا بټعذب ازي بقربي منك بحاول علي قد ماقدر أني مضعفش وأفضل محافظة علي فكرة أن جوزنا مجرد جواز علي ورق بس أسلوبك وكلامك معايا مخليني متشتته ومندفعه بسبلك وديه حاجة غلط وأنا مش عايزه أغلط أرجوك ساعدني أننا نعدي فترة الجواز ديه من غير مايحصل أي تقارب جسدي بنا!
ضيق عيناه بلمعه نابعه من صميم القلب الولهان بغرامها مكمل حديثها وهو ېلمس وجنتها الناعمه
ضعف ايه اللي بتتكلمي عنه!! دأنا رميت نفسي في قلب الڼار عشانكوعرضت نفسي للمۏت لما طلعتلك الجبل عشان الحقكوجريت وراكي بحصاني زي المچنون عشان ميحصلكيش حاجهتسمي بايه خۏفي عليك وفرحتي وأنا شايفك بتضحكي تسمي ايه قلبي اللي الأول مره يدق بين ضلوعي كانه عايز يخرج من صدري في كل مره بشوفك فيهاتسمي ايه غيرتي عليكي من عين أي حد بيبصلك بيقي هاين عليا أروح أطلع عينه في أيدي وقوله مش مسموح لحد يبصلها غيريتسمي ايه شوقي للمستك ولحضنك كل ده بالنسبالك أسمه ضعف أومال الحب بيسموه ايه يا حياه!!
برقت عيناها بذهول الدموع وهي تسمع ذلك الأعتراف الذي حطم حصون قلبهاالمولعه بعشقه
شعرت بقلبها يرتجف وبعيناها تتسع بشوق لا تعرف من أين تملكهاحاولت كبح مشاعرها ومقاومة أستسلامها له لكن قلبها أرغمها علي الأستسلام اما هو فكان ينظر داخل عيناها التي ټنزف دموع الشوق وهو ينتظر تلك الإجابة علي أحر من الچمر كانت عيناها مصلطه ببراعه فوق شفتاها تنتظر أخراج تلك الكلمة من جوفها تلك الكلمة الذي ستثبت دقات قلبه وتعلن أنتصار عشقهلكنها لم تجيبه بكلمة كما كان ينتظر
لكن تلك الحظة لم تدوم طويلا بينهمابسبب مازن الذي أتي اليهما وتفاجئ بما يفعلوه داخل حجرة الحصان ذلك المشهد الذي جعله يبتسم بمراوغه
هقطع عليكم خلوتكم بس جدي بيقولكم ياله عشان تجهزو
فور أن نطق بأول كلمة طفا لحظتهما بالفزع الذي جعلا حياة تشهق وتبتعد عن صفوان وهي تهندم هيئتها بوجه شاحب من شدة الحرجاما صفوان فصق علي أسنانه بغزارة الحنق الذي ملئ تعاقيد وجهه من ذلك الأحمق الذي أستمر بالحديث قائلا
مالكم أتكسفته كده ليه!!
علي فكرة الحاجات ديه عادية جدا عندنا في أمريكاممكن وأنت ماشي في أي شارع تلاقي أتنين بيحبه بعض واقفين وبيعمله زيكم كده وقدام كل اللي ماشين
ذادت حمرت خجلا حياة التي رمقة صفوان بطراف عيناها ثم ذهبت من الأسطبل تاركه صفوان يتقدم من مازن بعين متجحظة بحنقوفور أن وقف أمامه أمسكه بحزم من لاياقة الجلباب مقربه إليه ليسمعه تلك النبره الاشبة بالثلوج
قسما بالله العظيم لو اللي شوفته ده روحت وحكيته لحد لهكون معلقك علي باب الأسطبل فاهم والا مش فاهم
بلع لعابه بقلق محاولا تفادي ذلك الغاضب
أعتبرني أعمي وأخرس والله ماهجيب سيرة لحد معا أن الموضوع عادي يعني واحد و فحضنه مراته فين العيب في كده
حرك رأسه بضيق بعدما أثار ذيادة حنقه
قسما بالله العظيم يازفت لو لسانك نطق بكلمة أو تلميح عن الموضوع ده تاني أعتبر نفسك في خبر كان !أنت عارفني كويس لما بقول حاجة بعملها
اكتفي مازن
متابعة القراءة