عصيان الوراثة بقلم لادو غنيم

موقع أيام نيوز

يخفي خلفها بحار من الڠضب
أنا مبكدبش عليكي يا مرت أبوي أنا بجولك الحجيجه اللي أنتي شكلك أكدة نستيها بعد چواز بتك ورد اللي هي أختيبس معلش أنتي شكلك لسه تعبانه من الفرح عشان أكده أنا ههملك ترتاحي وبالليل هبجي أدخلك بعد مارجع من الشغل سلام يا خاله عديله
صار من أمامها تأركها تصرخ بكل عزمها وتلقي بالاشياء من حولها قائله بصوت كاد أن يفجر أحبالها الصوتيه
أنا مش عديله أنا نادية مرات سالم العزيزي
أنا مش مرات أبوك ومش أم ورد أنا نادية سامع نادية
نظرا لها بعين أشد من برودة الثلج وأغلق عليها الباب بالمفتاحالذي وضعه داخل جيب جلبابهوقال بتوعد 
ورحمة أختي ورد لهخليكي تتنمي المۏت والا تطلهوش هدفعك تمن اللي عملتيه في ورد غالي چوي
الحلقه و 20والاخيره الجزء الثانى
وفي لليل يوم الخميسفي الفيوم وبالأخص داخل حجرة نوم صفوان فكانت تجلس حياة فوق الفراشتدفئ جسدها بالغطاء السميكتنتظر عودة صفوان من الخارج
ولم تمر دقيقه وسمعت صوت أقدامه تقترب من الحجرةوأمسك بالمقبضودلف إليه ممسكا بشئ مستطيل وعلي وجهه بسمة خافته تزين ملامحه الرجولية
أتاخرت كده ليه يا صفوانالساعه قربت تبقي اتناشر
ايه قلقتي عليا
عارفه ليه عشان عمرك ما سألتي عن حد طول الوقت بدوري علي مصلحتك ونفسكخليتي الكل يكرهك بسبب جشعك وطمعك
اما داخل منزل زيدانفكان يقف بحجرة نوم نادية التي تهتز باكية بترجي
زيدان يا حبيبي أنت ليه بتعمل كده هاا ليه قفلت عليا وأنت ماشيوليه مصمم أني عديله مرات أبوك أنا نادية ومتاكده أنك عارف كده كويس
بجولك ايه يا خاله شغل الچنان ده تهمليه واصل أنا معنديش خالة أسمها نادية أنتي مرت أبويوأم أختي ورد اللي أتجوزت
قولتلك أنا مش عديله والا أم ورد سامع أنا
مش هما
جولي زي ما تجولي ديه مش هيغير حجيجة أنك عديله وبعدين بجي حد ينسي بردك بته ورد دأنتي روحك فيها يا شيخه
بلعت لعابها پخوفا ملحوظ فوق وجهها قائله
كهربة ايه أنت أتجننت بقي عايز تكهربني
ومين جال أني عايز اكهربك دأنا عايز أنشطلك الذاكرهعشان تفتكري ورد بتك يا عديلة
تاني ورد و عديلة
رددت الكلمات بعين باكية پألم
قولتلك ورد تبقي أختك أنت وضربتني بالسکينه وهربت
طب هخليني معاكي وهصدج تخريفكتجدري تجوليلي ليه ورد عملت فيكي اكده
هز الخۏف أرض قلبه وتجحظت عيناها برجفه أرهقت بؤبؤها الأسودبينما هو فهدء ضحكته وأكمل
هو صوح مستحيل تعرفي ليه عشان أنتي بتخرفي يا عديلةچال مازن خرچ من تربته وچه چابل ورد اللي أتچوزت أمبارح
قال مالدية وغادر الحجرة تاركها تجلس بعقل كاد ينفجر من الصدمه شعرت بخلايه عقلها تتشابك لم تكن تدرك ماهي الحقيقة من الثراب
اما علي الجانب الأخر داخل حجرة نوم حياةفكانت تقف في المرحاض تجفف جسدها بعدما أنتهت من الأستحمام أثار ذلك الوقت الذي قضيته برفقة صفوان
وبعد الأنتهاء أرتدت بيچامة قطنيه بالون الأبيضوفتحت الباب وعند خروجها أتسعت عيناها حينما رئته يقف بمنتصف الحجرة أمام الطاولة يشعل شمعه فوق تورتة مزينه بالورود البنفسجيه
تحمل أسمها كانت السعاده تحلق في أفاق قلبها المنتعش بلذة الحبالذي طال عيناها المتسعه ببسمة كادت أنت تشق وجهها فرحا
وفور أن وقفت أمامه أمسك بيدها وطبع فوقهما قبلتهمن ثم رفع عيناه ونظرا لها بعين لامعه بشغف خطڤ قلبها عندما قال الحان الكلمات بعطر فمه الخاطف لقلبها
ورئيك في سماء قلبي تحلقين بنور الحياة الخالدةرفعت يداي للسماء و دعوة ربي راجينيالله أنا عبدك المسكين في حضرتك أطلب منك الثناء علي بقلبها أجعلها لي دائمه وأجعلني لها رجولهايالله من عبدا بات يدون الشعر بيوتا وهي نائمهيالله من قلبي الضعيف حينما تطل عليه بهيئتها المنغمهياربي لم ادعوك قبلا وأتيت الأن إليك راجين أن تحفظها داخل قلبي غاليه تسكن نبض قلبي راضيةتظل نهج الغرام محلقة بين أوتار قلبي داعيه العشق لها وتظل حياتي هيفاوالله لم أحيا قبلها ولا يمكنني المكوث من بعدهافقلبي ذاق لذة العشق بقربها ولن تمتلكني احدا من بنات حواء غيرهافانا الصفوان في حياتها والا أرچوك ياربي الا بعشقها
زفرت عيناها الدموع حينما سكنت الكلمات جوف قلبها الذي لم ينعم بهذا القدر من العطف من قبل
بحبك يا صفوان وعمري ما حبيت والا هحب غيرك لأن عيوني مبتشوفش غيركا
وأنا بمۏت فيكي ياقلب صفوان
ودلوقتي بقي ياله طفي الشمعه وأتمني أمنية
أنت كده حققتلي خمس أمنياتوفي المقابل ناوية أهديك هدية أغلي من روحي
هدية ايه
سألها بأستفهامبينما هي فقتربت من أذنه تتمتم بصوت عزب
في صاصا صغيور هينور حياتنا قريب
بلع لعابها بقلب أهتز فرحاينظر لها بعيناه الامعه وفم يقول مرتبكا
ثواني بس يعني أنتي حامل
أيوة عملت أختبار حمل لما أنت نزلتوكنت مستنيه عشان اقولك بس أنت أول ما طلعت مدتنيش فرصة عشان أقولك
مد ذراعية وأسكنها ضلوعهالتي يضربها القلب بنبضاتهاما هي فحاوطت ظهره
بذراعيها تضمه إليهالتشعر بالسلام الذي يسعدهاوبعد ثواني خرجت من ذراعيه قائله ببسمه
الشمعه قربت تسيحبس قولي أنت ليه جايب شمعه واحده برقم واحد
مد كفه اليمين واحتضن وجنتها قائلا بصوته الرجولي الممزوج بالبسمه
عشان
أنتي اتولدتي من جديدكل السنين اللي فاتت محتها من حياتك ومبقاش ليها وجودأنا أختارت أن النهارده يبقي عيد ميلادكعشان النهاردة رأس السنه وعايز نبدء 2024 بحياة جديدة مفهاش أي خداع والا مشاكل عايزين ننسي كل اللي فات ونبدء من جديد عشان كده عيد ميلادك السنادي عليه شمعه واحده لانك أتولدتي من جديد ياله بقي طفي الشمعه وأتمني
تنهدت ببسمه خافتهومالت إلي الشمعه ونفخت فيها بهواء جوفها ونظرت له قائله
أتمنيتك أنت وبس يا صفوانوجودك في حياتي هو معني الوجود وابنك اللي جواياشاهد علي نبض قلبي اللي مبينبضش غير ليك
أرتمت بين ذراعيه من جديد ليصبح مأوها الذي لا طالما حلمت بوجودهبينما هو فلم يتردد لحظة في عناقها لتذيد من تدفئة قلبه النابض بغرامها
اما بالمنصورهوداخل تراث حجرة نوم ليلي ويسند رأسه كانت وفوقهما غطاء خفيف يحميهم ولو قليلا من برودة الجو كانا يجلسان وينظران إلي السماء الامعه بنجوم تختبئ خلف ستائر الغيومينعموا بالحب قليلا ذلك الحب الذي أرهق قلوبهم كثيرا
أنا مش مصدقة أن أخيرا حياتنا هادية وبقينا معا بعض يا حسان
ردفت بكلمات تصحبها تنهيدة ويقول
قولتلك قبل كده أن خلاص مفيش حاجة هتقدر تفرقنا عن بعض تاني
يعني أفهم من كده أنك هتفضل تحبني لأخر يوم في عمرك ومهما حصل مش هتزعل مني والا هتسبني
لاء عمري ماهسيبك تاني دأنا مصدقة انك بقيتي مراتيوحبي ليكي مش هيقل طول ماقلبي بينبض
والله نفسي أصدقك قلبي مقلق منك يابن نجية
وليه يقلق تعالي أنا هثبتله كلامي ياقلبي
نهض بهي حاملها بين ذرعيه الذي جعلها محاوله الهروب منهلكنها بعد ثواني ومرت يومانعلي أخر حدث وداخل منزل رضوان
كانت تجلس وصيفه برفقة حياة داخل حجرة نومهاتقولها
زي مابقولك كده أبوكي طلق نادية عشان سمعها بتكلم دكتور النسا 
وهو ايه اللي يخليه يطلقها بسبب حاجة زي ديه
مش عارفين أحنا كل اللي عرفينهأنه رجع من الشغل ودخل اوضته مره وحده سمعنا بيزعق وبيرمي عليها يمين الطلاق ووهو خارج قال بتضحكي عليا يا نادية وبتتأمري من ورايا معا الدكتور.. ومشي أبوكي ولما طلعنا وسألنا نادية قالت انها كانت بتكلم دكتور النسا بتاعها وبتسأله عن نوع الغسول اللي كتب هولها لما راحتله وكشف عليها وقالها أن عندها أملاح مسببلها التهابات في مجري البول
بلعت لعابها بغرابه
بس ده مش سبب خالص طب ليه مسألتيش ابنك لما رجع عن السبب
أجابتها بحزن
عشان ابني مرجعش البيت تانيهو يدوبك بعدها بيوم لقنا في المستشفي عامل حاډثةومعداش عليه يوم تاني وكان ماټ
طب ماتعرفيش الدكتور اللي كانت بتروحله نادية كان أسمه ايه أو فين عيادته
لاء أنا كل اللي عرفاه عنه أنه أسمه محفوظ
ماشي يا جدتي فهمتعن أذنك هطلع أوضتي
همت بالنهوض لكن جدتها أمسكت بيدها قائله
أنا حبيت أقولك عشان ترتاحي وتهدي بالك وتخليكي بس في اللي فبطنك
تنهدت ببسمه خافته
متقلقيش عليا أنا خلاص سبت الماضي والأنتقاممبقتش عايزه حاجة غير السلام ليا ولابني وزي ما صفوان ما قالي أنا أتولدت السنادي وبس
رتبت فوق يد جدتها لتتطمئنها وذهبت إلي حجرة نومها
اما بالمندرة حيث يمكث صفوان برفقة الجد ويتابعون بعض الأعمال سمعوا صوت لم تحبه اذانهمذلك الصوت الذي أرغمهم علي رفع عيونهم والنظر بضيق إلي زيدان
صباح الخير عليك يا رضوان بئه أنت وه صفوانالشاي خولص من داري فچولت أچي أشربه معاكمه
الحلقة 20 الأخيرة
اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمد
في الفيوم وداخل منزل رضوانكان يجلس برفقة صفوان ومعهم زيدان الذي جلسئ معهم بعدما رحبوا بهي وبعد تناوله للشاي وبعد لحظات أتت حياة وجلست بجانب صفوانفقد طلب زيدان حضورها لتستمع آلي ما أتي لقوله 
الكلام اللي هجوله كان لزم تحضريه ياست الداكتورةلأنه يخص نادية
خير يابني ايه الحكاية.!
سأله رضوان بأستفهام.. وأجابة زيدان 
نادية لما چات وجعدت عندي جالتلي ان كل همها أنها تنتجم منكمواولكم الداكتورة.. ومش هكدب عليكم وجولكم اني كنت مضايج أو
عارضتها لاء أنا كنت موافج علي عمايلها.. ولما عرفت أني عايز أتچوز الداكتورة جررت أنها تحرضني عليكم أكتر.. بس الظروف خلت صفوان هو اللي يتچوزك وعشان أكده أنا أتراجعت عن فكرة سمع كلامها.. بس غلها من نحيتك مخلصش ويوم ما چئتوا عندينا حطتلك چوة طبج المرجة بوردهكانت عايزه تخليكي شمامه او زي ما بتسموها اكدة مدمنه
بس بردك ربنا نچاكي وصفوان شربها بدالك
تلونت عيناها بدموع الخۏف ونظرت إلي صفوان بقلب كاد ينخلع
يعني أنت يا صفوان بقيت مدمن
لاء متخفيش عليا انا طبعا مكنتش عارف الطبق في ايهبس لما تعبت عملت تحليل واكتشفت ان في نسبة مخدر دخلت جسمي .. والدكتور لحقني وكتبلي ادوية وحقن خدتها وبقيت زي الفل
وليه يابني مقولتلناش 
الموضوع كان بسيط ياجدي وأنتهي خلاص
اكمل ذيدان
كان انتهي بالنسبالكم بس بالنسبة لنادية مكنش انتهي هي طبعا معچبهاش اللي عميلته وانك نچيت حياة عشان اكدة كانت رايدة تچوز حسان لورد اختي عشان يبجالها عين چوة الدار وتجدر توصل لحياة من تاني

ولما دية كمان فشلت
جررتي انها تصطاد أضعف واحد فيكم واجلكم فهم ووعي..مازن وجدرت فعلا تچنده
حدقه عيونهم پصدمه جعلت ذيدان يكمل
ماتتخضوش چوي اكدهكل الحكاية أن مازن عمل حاډثة من مدة جريبه وراح القسم ونادية هي اللي طلعتهوأستدرچته لدارنا وهناك لعبة لعبتهاوحطتله حبوب هلوسه مخډره وخلته يدخل علي أختي جوضة نومها بعد ما خدرتهاووجفت تصور اللي بيحصل چوة وهو ولدكم بينهش عرض أختي.. وبعد مارچع داره وافتكر كل اللي حوصل لجي نادية بتكلمه .. ومجدرش يجولها حاچة غير السمع والطاعه.. بس بعد كام يوم من تانيب ضميرة راح لورد وحكلها كول اللي حوصل وطلب مساعدتها عشان يجدره يخرچة من المصېبه داي اختي اټصدمت وچاتلها حالة الصرعوابنكم چري وهملها ولما فاچت چريت علي اوضة لجته دخلت عليها
تم نسخ الرابط